متابعة – واع
شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي بأول أيام تداول الأسبوع، اليوم الاثنين، خسائر محدودة لأربعة من العملات الرئيسية الثمانية المتداولة بالسوق.
وجاء على رأس تلك الخسائر الدولار الأسترالي، تلاه بالمركز الثاني الدولار الكندي، ليأتي بعدهما الين الياباني، وأخيرا، كان الدولار النيوزلندي هو أقل الخاسرين بين العملات الأربعة.
وتراوحت خسائر العملات الأربعة ما بين 0.28% و 0.53%، وفيما يلي أبرز العوامل التي أثرت على تحركات كل من العملات الأربعة على حدة:
وافتتح الدولار الأسترالي جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم متكبدا أكبر قدر من الخسائر بين العملات الرئيسية الأخرى، حيث خسر نحو 0.53%.
وجاءت تلك الخسائر التي تكبدها الدولار الأسترالي مدفوعة بالتراجع الكبير لشهية المخاطرة بالأسواق العالمية اليوم مع ترقب التطورات في الصراع القائم بالشرق الأوسط فوق الأراضي الفلسطينية، مع استعداد قوات الاحتلال الإسرائيلي للقيام بعملية اجتياح بري لقطاع غزة.
وفي نفس الوقت، قامت السلطات في الصين بإلقاء القبض على بعض المسؤولين في مكاتب إحدى الشركات البريطانية بمقاطعة شنجهاي، كما قامت ببدء التحقيق مع شركة فوكسكون المسؤولة عن تصنيع هواتف آيفون الأمريكية في الصين.
وجاء هذا بالوقت الذي سجلت فيه التدفقات الخارجة للعملات الأجنبية من الصين أعلى مستوياتها منذ عام 2016، وهو ما أثار القلق، بجانب الحملات التنظيمية، حيال النمو الاقتصادي في الجمهورية الشعبية، الأمر الذي أثر سلبا على تداولات الدولار الأسترالي، نظرا لقوة التعاملات التجارية بين أستراليا والصين.
فيما شهد الدولار الكندي خسائر أيضا خلال تعاملات اليوم، وافتتحت الجلسة الأمريكية على تراجع بحوالي 0.45% مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وجاء هذا التراجع على خلفية الهبوط الذي شهدته أسعار النفط اليوم، مع ترقب الأسواق للتأثير المحتمل لرفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على فنزويلا – صاحبة أكبر احتياطي من النفط بالعالم – في ظل استمرار تخفيضات الإنتاج السعودية والروسية.
وعلى الرغم من التراجع الكبير في شهية المخاطرة اليوم، والذي كان من شأنه دعم الين الياباني، باعتباره ملاذا آمنا، إلا أن العملة اليابانية قد افتتحت الجلسة الأمريكية اليوم على خسائر بحوالي 0.35%.
وجاء هذا في الوقت الذي استمرت فيه عوائد سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة بالضغط على الين الياباني، مما دفعه لتلك الخسائر، والتي كانت رغم ذلك محدودة، وسط مخاوف المستثمرين من التدخل المفاجئ لبنك اليابان لدعم الين أمام الدولار عند مستوى 150 ين.
وتأثر الدولار النيوزلندي أيضا بالتراجع الكبير لشهية المخاطرة في الأسواق اليوم، وافتتح الجلسة الأمريكية على هبوط طفيف بحوالي 0.28%.
شهد افتتاح الجلسة الأمريكية لسوق العملات العالمي بأول أيام تداول الأسبوع، اليوم الاثنين، خسائر محدودة لأربعة من العملات الرئيسية الثمانية المتداولة بالسوق.
وجاء على رأس تلك الخسائر الدولار الأسترالي، تلاه بالمركز الثاني الدولار الكندي، ليأتي بعدهما الين الياباني، وأخيرا، كان الدولار النيوزلندي هو أقل الخاسرين بين العملات الأربعة.
وتراوحت خسائر العملات الأربعة ما بين 0.28% و 0.53%، وفيما يلي أبرز العوامل التي أثرت على تحركات كل من العملات الأربعة على حدة:
وافتتح الدولار الأسترالي جلسة سوق العملات الأمريكية اليوم متكبدا أكبر قدر من الخسائر بين العملات الرئيسية الأخرى، حيث خسر نحو 0.53%.
وجاءت تلك الخسائر التي تكبدها الدولار الأسترالي مدفوعة بالتراجع الكبير لشهية المخاطرة بالأسواق العالمية اليوم مع ترقب التطورات في الصراع القائم بالشرق الأوسط فوق الأراضي الفلسطينية، مع استعداد قوات الاحتلال الإسرائيلي للقيام بعملية اجتياح بري لقطاع غزة.
وفي نفس الوقت، قامت السلطات في الصين بإلقاء القبض على بعض المسؤولين في مكاتب إحدى الشركات البريطانية بمقاطعة شنجهاي، كما قامت ببدء التحقيق مع شركة فوكسكون المسؤولة عن تصنيع هواتف آيفون الأمريكية في الصين.
وجاء هذا بالوقت الذي سجلت فيه التدفقات الخارجة للعملات الأجنبية من الصين أعلى مستوياتها منذ عام 2016، وهو ما أثار القلق، بجانب الحملات التنظيمية، حيال النمو الاقتصادي في الجمهورية الشعبية، الأمر الذي أثر سلبا على تداولات الدولار الأسترالي، نظرا لقوة التعاملات التجارية بين أستراليا والصين.
فيما شهد الدولار الكندي خسائر أيضا خلال تعاملات اليوم، وافتتحت الجلسة الأمريكية على تراجع بحوالي 0.45% مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وجاء هذا التراجع على خلفية الهبوط الذي شهدته أسعار النفط اليوم، مع ترقب الأسواق للتأثير المحتمل لرفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على فنزويلا – صاحبة أكبر احتياطي من النفط بالعالم – في ظل استمرار تخفيضات الإنتاج السعودية والروسية.
وعلى الرغم من التراجع الكبير في شهية المخاطرة اليوم، والذي كان من شأنه دعم الين الياباني، باعتباره ملاذا آمنا، إلا أن العملة اليابانية قد افتتحت الجلسة الأمريكية اليوم على خسائر بحوالي 0.35%.
وجاء هذا في الوقت الذي استمرت فيه عوائد سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة بالضغط على الين الياباني، مما دفعه لتلك الخسائر، والتي كانت رغم ذلك محدودة، وسط مخاوف المستثمرين من التدخل المفاجئ لبنك اليابان لدعم الين أمام الدولار عند مستوى 150 ين.
وتأثر الدولار النيوزلندي أيضا بالتراجع الكبير لشهية المخاطرة في الأسواق اليوم، وافتتح الجلسة الأمريكية على هبوط طفيف بحوالي 0.28%.