
هاجم السيناتور الجمهوري، بيل هاغرتي، إدارة الرئيس، جو بايدن، بسبب مواصلتها التفاوض مع إيران والعمل على تخفيف العقوبات، رغم مواصلة الميليشيات المدعومة من إيران هجماتها على القوات الأميركية وسط قفزة في مبيعاتها النفطية غير المشروعة.
وقال في تغريدة له على حسابه في “تويتر”: “إنه لأمر سيئ أن يواصل بايدن المحادثات لإحياء اتفاق أوباما النووي الخطير مع إيران”.
It's bad enough Biden is continuing talks to revive Obama's dangerous Iran nuclear deal. But Biden seeks to resume many tens of billions in sanctions relief even as Iran's terrorist regime backs proxy attacks on U.S. troops in the Middle East.
Shameful! https://t.co/VJ8hWtnudz
— Senator Bill Hagerty (@SenatorHagerty) January 7, 2022
وتابع بالقول: “بايدن يسعى لتخفيف العقوبات، والتي تعني عشرات المليارات من الدولارات لنظام إيران بالرغم من دعم النظام الإرهابي الإيراني للهجمات بالوكالة على القوات الأميركية في الشرق الأوسط.. أمر مخجل!”.
وكان تقرير لصحيفة “واشنطن فري بيكون” Washington Free Beacon الأميركية كشف عن ارتفاع شحنات النفط الإيراني غير المشروعة بنسبة 40% في عام 2021، حيث كانت الصين وسوريا أكبر مستوردي هذا الخام الخاضع لعقوبات شديدة، ووفقًا للأرقام التي نشرتها مجموعة رقابية تسلط الضوء على التراخي في تنفيذ العقوبات من قبل إدارة بايدن تجاه إيران، وهو الأمر الذي رفع من مستوى دعم النظام للميليشيات بخلاف قربه من امتلاك سلاح نووي.
ومن عام 2020 إلى عام 2021 – عندما بدأت إدارة بايدن المفاوضات مع إيران حول إعادة الاتفاق النووي مجددا وبدأت في التغاضي عن العقوبات المفروضة على النظام المتشدد – زادت صادرات النفط الإيرانية بمقدار 123 مليون برميل، أو 40%، وفقًا لمنظمة “متحدون ضد إيران النووية” (UANI) والتي تتبع عن كثب ناقلات النفط الإيرانية غير القانونية.