14 November, 2024
Search
Close this search box.
كيف دخل أميركا؟.. استخبارات بريطانيا حققت مع محتجز رهائن تكساس وأطلقته
Spread the love

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الثلاثاء، أن البريطاني الذي احتجز أربعة أشخاص رهائن في نهاية الأسبوع الماضي في كنيس يهودي في الولايات المتحدة، كان موضع تحقيق أجراه جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني (MI5) في عام 2020، خلص إلى غياب التهديد.

ونقلت وسائل الإعلام هذه عن مصادر حكومية قولها، إن المعلومات التي تم إرسالها إلى “ام آي 5” أدت، خلال النصف الثاني من العام 2020، إلى فتح تحقيق حول مالك فيصل أكرم لكنه أغلق بعد أكثر من شهر.



وخلص إلى أنه “لم يكن هناك مؤشرات على أنه يشكل تهديدا إرهابيا في ذلك الوقت”، بحسب مصدر نقلت عنه صحيفة “ذا تليغراف” The Telegraph.

محتجز الرهائن أكرم مالك
محتجز الرهائن أكرم مالك

المحامي الأميركي آدم مايلستن كتب معلقاً على الخبر لصحيفة “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية، مؤكداً أن ذلك يعد فشلا ذريعا في إجراءات مكافحة الإرهاب. وأضاف بالقول: “كان الإرهابي محاصر الكنيس البريطاني معروفًا للقسم الخامس في وكالة الاستخبارات البريطانية. كيف استطاع التهرب من المسؤولين والسفر إلى الولايات المتحدة رغم الإدانات الجنائية وحادثة 11 سبتمبر؟!”.

بعدما حدثت هذه الحادثة قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، إنها تحدثت إلى نظيرها الأميركي أليخاندرو مايوركاس وعرضت “الدعم الكامل” للشرطة والأجهزة الأمنية في المملكة المتحدة في التحقيق.

يذكر أن التحقق من السجل الإجرامي لدخول أميركا هو استبيان ورقي، و”الإرهابي لديه سجل إجرامي كبير منذ عام 2001″ كما ذكرت الصحيفة.

الإرهابي مالك فيصل أكرم هو بريطاني من أصول باكستانية، وكان يطالب بإطلاق عافية صديق المعروفة باسم “سيدة القاعدة”.

وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي هذا المواطن البريطاني البالغ من العمر 44 عامًا على أنه محتجز الرهائن في كنيس في مدينة كوليفيل التي يبلغ عدد سكانها 23,000 نسمة، وتقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا من دالاس في تكساس.

وقُتل في مداهمة للشرطة، السبت، بينما أطلق سراح الرهائن الأربعة سالمين.

وذكرت محطة “سكاي نيوز” Sky News التلفزيونية، أن مالك فيصل أكرم الذي كان يعيش في بلاكبرن في شمال إنجلترا، وصل إلى الولايات المتحدة قبل حلول العام الجديد عبر مطار جون كينيدي في نيويورك قبل شراء السلاح المستخدم أثناء عملية احتجاز الرهائن.

وذكرت المحطة التلفزيونية أنه سُجن أربع مرات بين عامي 1996 و2012، لا سيما بتهمة الإخلال بالنظام العام والتحرش والسرقة.

التاريخ

عن الكاتب

المزيد من
المقالات