المخترع رفعت همام:الجهاز يعمل بدون وقود لانظير له فى العالم ويوفر ملايين الدولارات
المهندس مصطفى عايد: الابتكارهدية مصر للعالم ..وهوأولى ثمار حاضنة المؤسسة الدولية التكنولوجية.
فى ظل عالم أصبحت تسيطر عليه عمليات الإبداع والابتكار والتطور المستمر للأفكار والتطبيقات، التى قد لا توجد فى المقررات الدراسية أو داخل القاعات والمعامل التقليدية،عالم يحل أزماته الطارئة أو المزمنة علماء مبدعون، ويصنع نجاحه وتقدمه عباقرة مبتكرون ومخترعون ..يساندهم رجال أعمال وطنيون يؤمنون بأهمية الإبداع والابتكار،رجال أعمال حقيقيون،يصنعون حاضنات استثمارية وتكنولوجية لأفكار واختراعات هؤلاء المخترعين والمبتكرين ،لامجرد تجار أورجال مال يفضلون استيراد التكنولوجيا كاملة من الألف إلى الياء على الاستثمار فى البحث العلمى، برغم أن البحث العلمى يحقق أعلى عائد استثمارى مقارنة بأى مجال آخر، فمن المعروف عالميا أن كل جنيه ينفق على البحث العلمى يدر عائدا عشرة أضعافه فى زمن قياسى،من هنا وفى هذا الوقت الفارق لأمة مهددة فى وجودها، يصبح الاهتمام الحقيقى بالابتكارات والمبتكرين ،والاختراعات والمخترعين خياراً مصيرياً لا يجوز تأخيره بعد الآن، ولا يمكن إحالته إلى لافتة المستقبل كعادتنا مع قضايانا الحاسمة، لأنه لا مستقبل لأمة تقبع علمياً وتكنولوجيًا فى قاع هذاالعالم..إن الصراع الآن بين الدول هو صراع «علمى»، وأن الثروة الحقيقية هم العباقرة والمتميزون من العلماءوالمبدعين والمخترعين ، وأن إعادة بناء الإنسان المصرى لإحداث تغيير إيجابى سريع، مصر فى أشد الحاجة إليه الآن تبدأ من هؤلاء بتحويلهم عبر حاضنات علمية واقتصادية حقيقية وجادة تحولهم من بشر مهمشين ،يمارسون أعمالاًهامشية،إلى قوى بشرية مؤثرة وفاعلة وناقلة لفعل النهضة والتقدم. ..فمن هنا نبدأ.. بمخترع عبقرى ورجل أعمال وطنى يؤمن بأن الاقتصاد والاستثمار يتبع العلم والتكنولوجيا وليس العكس..وهكذا تنجح بلدنا العزيزة مصرحاضرًا ومستقبلاًفى ظل الجمهورية الجديدة..وهو مانناقشه فى هذا الموضوع مع طرفى معادلة نجاح وتقدم عظيمة نأمل تكرارها فى كل مجالات حياتنا لتصبح أفضل ،الطرف الأول فيهامخترع مصرى عبقرى،والطرف الثانى رجل أعمال ومستثمروطنى يمثل مؤسسة وطنية كبرى ،قدمت لمصر والعالم العربى والإنسانية كلها ابتكارًا غير مسبوق هو محطة تحلية المياة وإنتاج الطاقة الكهربائية،إضافة إلى مجموعة من المنتجات الثانوية الأخرى وهى محطة 🙁 إم. إس. بى)-(b.s.m) التى يحدثنا عنها فى البداية المخترع المصرى رفعت همام،وهو عبقرية مصرية ورثت جينات الإبداع والتفرد عن أجدادها وفى مقدمتهم جده شيخ العرب همام، وحفيد شيخ العرب همام المتخصص فى التطوير التقنى للأجهزة والمعدات الكهربائية والإلكترونية،رفعت همام هوشاب مصرى كان حلمه الأول، أن يخطف الشمس ويضعها بين يدى محبوبته «مصر» لتعودهى الفنارة التى تبعث ضوء الأمل والتطور والتقدم لأرجاء وطنها العربى كله..وقد فعل،حيث تحول باختراعه محطة (إم. إس. بى)-(b.s.m)،هذا الحلم إلى حقيقة ملموسة،والتى يقول عنها:تلفت حولى فوجدت عدة مشاكل كبرى تحاصر مصروعالمنا العربى فى مقدمتها شح المياه العذبة،ونقص مصادر الطاقة ،وتلوث البيئة ،وزيادة آثارومخاطر الاحتباس المناخى ،فوضعت كل هذا الأزمات على رأس قائمة أولوياتى البحثية حتى وفقنى الله تعالى إلى اختراع محطة(إم. إس. بى)-( (b.s.m) لتحل كل هذة المشكلات مجتمعة،والمحطة عبارة عن جهاز لتحلية مياه البحر،وتوليد الطاقة الكهربائية الزرقاء وهى طاقة نظيفة تماما،بالإضافة إلي استخراج مجموعة متعددة من الأملاح المهمة كنتواتج اقتصادية إضافية،وذلك من خلال تكثيف الطاقة الحرارية،دون الحاجة لمصدر طاقة اخرى.
ويضيف المخترع رفعت همام:تتميز هذه المحطة مقارنة بأى نظير مشابه لها فى العالم بأنها صديقة للبيئة ولاتنتج أية ملوثات أو مخلفات وبهذا تحمى الحياة البحرية وتحافظ على الثروة النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض ،وتحمى الشعاب المرجانية التى تشكل مصدرا أساسيا للثروة السمكية وللسياحة معا.
ويواصل المخترع رفعت همام:كذلك تتميز هذه المحطة بأنها تعمل بدون وقود،وبأنها ذات تكلفة اقتصادية قليلة جدا مقارنة بالأجهزة والمحطات المستوردة من الخارج ،فضلا انتاج العديد من الأملاح المعدنية المهمة منها أملاح تحتوى على اليود والكلوريد والماغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والزنك والحديدوغيرها وكلها لها قيمة غذائية واقتصادية كبرى وبعضها يدخل فى صناعات مهمة.
وفى ختام مداخلته يشيد المخترع رفعت همام بالمؤسسة الدولية للتنمية والاستشارات المسؤلة عن إدارة أعماله ووكيله القانونى والاقتصادى التى تبنت أفكاره وتقوم بالإنفاق على أبحاثه وابتكاراته ،ومنها انتاجها لمحطة (إم. إس. بى)-( (b.s.m) منذ مرحلة الفكرة ،فمرحلة التوثيق وتسجيل براءةالاختراع محليًا ودوليًا وحتى الوصول إلى المنتج النهائى..ويوجه الشكروالتحية لمجلس إدارتها كاملا د.السيد رشاد والمستشار بكر عمرورئيس مجلس إدارتها المهندس مصطفى عايد الممثل القانونى للمؤسسة وهو من شباب رجال الأعمال الوطنيين الذين يؤمنون بأهمية الاستثمارفى مجال الابتكارات والاختراعات،ويراه طوق النجاة القادر على الخروج بمصر من أزماتها الاقتصادية ، ونقلها إلى مصاف الدول المتقدمة كما يليق بها والذى يقول عن هذا الاختراع:نحن فى المؤسسة الدولية للتنمية والاستشارات وضعنا مجموعة من أسس التنمية والاستثمارات فى مقدمتها الاستثمار فى القدرات البشرية المتميزة للشباب المصرى وخصوصاالمخترعين والمبتكرين وتبنى أفكارهم بعد دراستها من نخب علمية واستشارية على أعلى مستوى فى مختلف التخصصات، من منطلق وضع ثروتنا البشرية من المخترعين والباحثين فى المكانة اللائقة بها،باعتبارها أهم الثروات بل قائدة الثروات الأخرى،والتعامل معها من منطلق أن الانسان المصرى المبدع هو صانع التنمية وبالتالى من العدل كل العدل أن يكون هدفها، وبالفعل أنشأنا مسار خاصا للابتكارات والاختراعات،يشكل حاضنة شاملة لشبابنا العباقرة أصحاب الأفكارالمبتكرة،توفر كل ما يلزم للمبتكر والمخترع منذ مرحلة الفكرة وحتى التنفيذ النهائى،واتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لدى الجهات المعنية بالداخل والخارج دون أن نثقل كاهل المخترع بأى إجراءات من شأنها تعطيله أو شغله عن مهمته الأسمى،والأهم توفير موارد مالية مستقرة، وتزاد بشكل مرحلى، لتحويل هذه الاختراعات إلى مشروعات ومنتجات ملموسة، ومن هذه الابتكارات التى تشرف مؤسستنا بإنتاجها اختراع محطة(إم. إس. بى)-( (b.s.m) للمخترع المصرى العبقرى رفعت همام،والذى تبنته المؤسسة وأنفقت عليه استثمارات كبيرة منذ مرحلة الفكرة مرورًا بانشاء النموذج واختباره وتقييمه من لجنة علمية على أعلى مستوى ثم اتخاذ خطوات تسجيل براءة الاختراع وحفظ حقوق الملكية الفكرية والعلامة الصناعية والتجارية باسم محطة:(b.s.m)،وصولاً إلى انتاجه فى ورشنا الخاصة تمهيدا لتصنيعه على نطاق محلى وعربى وعالمى.ويشير المهندس / مصطفى عايد رئيس مجلس إدارة المؤسسة إلى أن المحطة إضافة إلى تفردها التكنولجى،وحلها لأكثر من مشكلة حيوية لبلدنا مصر فى مقدمتها حل مشكلة مياه الشرب وتوفير طاقة كهربائية نظيفة وحماية البيئة والحفاظ على الثروة البحرية وانتاج منتجات ثانوية مهمة ،فإنها أيضا لها مردود اقتصادى كبير على الاقتصاد المصرى فمن ناحية سيوفر انتاجها بحجم اقتصادى موارد كبيرة من العملات الصعبة التى نعانى نقصاًواضحاً فيها،ومن ناحية أخرى سنوفر ملايين الدولارات التى كنا نستورد بها محطات مشابهة لا تحقق سوى هدف تحلية مياه البحر فقط وبتكلفة مالية وبيئية عالية جدا وبالعملة الصعبة ،مما يجعل استثمار المؤسسة الدولية للتنمية والاستشارات فى هذه المحطة واحداً من أنجح وأفضل استثمارات الاقتصاد الأزرق ، أى الاستثمار فى مجال المياه الصديقة للبيئة ،وبالتالى فمحطة (إم. إس. بى)-( (b.s.m) بمثابة بشارة مصرية للعالم لحل مشكلة مياه الشرب والطاقة وحماية البيئة معا باختراع مصرى سيحقق نقلة عالمية هائلة وغير مسبوقة فى هذا المجال.