اعتبرت منظمة العفو الدولية أن الإعدام العلني لشاب في إيران، الاثنين، يفضح نظامها القضائي، الذي أشارت إلى استخدامه كأداة “للقمع” والانتقام من المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة بالبلاد.وقالت المنظمة في بيان إنها تحث المجتمع الدولي على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للضغط على السلطات الإيرانية لوقف عمليات الإعدام وإلغاء هذه العقوبة.ودعا البيان جميع الدول إلى ممارسة الولاية القضائية العالمية على جميع المسؤولين المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي وغيرها من “الانتهاكات الجسيمة” لحقوق الإنسان.أعلنت وكالات الأنباء الحكومية في إيران، صباح الاثنين، إعدام مجيد رضا رهنورد أمام الملأ، واتهمته بقتل عضوين من الباسيج هما دانيال رضا زاده وحسين زينال زاده في مدينة مشهد شمال شرقي إيران.وفي الأيام القليلة الماضية، تداولت حسابات على مواقع التواصل مقربة من السلطة فيديو بعنوان “لحظة استشهاد حسين زينال زاده ودانيال رضا زاده”. وفي الفيديو المنشور يظهر قتال واشتباك بالأيدي بين عدة أشخاص، ولم تتضح صورة أي من الأشخاص في الفيديو. إلا أن المحكمة حكمت على مجيد رضا