تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأميركي يثير مخاوف الركود
متابعة- واع
أثار تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الأخير من عام 2022، مخاوف العديد من الاقتصاديين من احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن “تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الأخير من عام 2022، يقدّم لمحة سريعة عن الاقتصاد في نهاية العام”.
وبحسب الأرقام التي ذكرتها الصحيفة نقلاً عن بيان لوزارة التجارة الأميركية، فإن “النمو الاقتصادي تباطأ في الولايات المتحدة إلى 2.9% بمعدل سنوي في الربع الرابع”.
وأضافت الوزارة أنّ “نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في نهاية العام انخفض بشكل طفيف إلى 3.2% بمعدل سنوي في الربع الثالث”.
كما ذكرت الوزارة الأميركية أن “الناتج الاقتصادي نما 1% في الربع الأخير من عام 2022 مقارنة بالعام السابق، ويقارن ذلك بنمو 5.7% في 2021، و 2.6% في 2019 قبل الوباء”.
وواجه المستهلكون والشركات، خلال هذا العام، أعلى معدل تضخم في أربعة عقود وارتفاعاً سريعاً في أسعار الفائدة. وشهدت الأشهر الثلاثة من تشرين الأول إلى كانون الأول تباطؤاً اقتصادياً، كما أنفق المستهلكون بوتيرة أبطأ، وتراجع أرباب العمل عن التوظيف وضَعُفَ سوق الإسكان، بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أنّ “المستهلكين المحرّك الرئيس للاقتصاد، أنفقوا بقوة في العام الماضي على خدمات مثل السفر وتناول الطعام بالخارج، والتي كانوا قد عادوا إليها في وقت سابق من الوباء، في حين انخفض إنفاقهم على السلع، لكنّه ظل أعلى من مستويات تفشي الجائحة”.
كما قالت: إنه “على الرغم من علامات المرونة، يشعر العديد من الاقتصاديين بالقلق من احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام”.
وأضافت، أن “العديد من الاقتصاديين يتوقعون قيام “مجلس الاحتياطي الفيدرالي بكبح جماح التضخم المرتفع من خلال الزيادات السريعة في أسعار الفائدة، التي ستؤدي إلى تخفيضات واسعة في الإنفاق وفقدان الوظائف”.
المصدر: الميادين
أثار تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الأخير من عام 2022، مخاوف العديد من الاقتصاديين من احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن “تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الأخير من عام 2022، يقدّم لمحة سريعة عن الاقتصاد في نهاية العام”.
وبحسب الأرقام التي ذكرتها الصحيفة نقلاً عن بيان لوزارة التجارة الأميركية، فإن “النمو الاقتصادي تباطأ في الولايات المتحدة إلى 2.9% بمعدل سنوي في الربع الرابع”.
وأضافت الوزارة أنّ “نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في نهاية العام انخفض بشكل طفيف إلى 3.2% بمعدل سنوي في الربع الثالث”.
كما ذكرت الوزارة الأميركية أن “الناتج الاقتصادي نما 1% في الربع الأخير من عام 2022 مقارنة بالعام السابق، ويقارن ذلك بنمو 5.7% في 2021، و 2.6% في 2019 قبل الوباء”.
وواجه المستهلكون والشركات، خلال هذا العام، أعلى معدل تضخم في أربعة عقود وارتفاعاً سريعاً في أسعار الفائدة. وشهدت الأشهر الثلاثة من تشرين الأول إلى كانون الأول تباطؤاً اقتصادياً، كما أنفق المستهلكون بوتيرة أبطأ، وتراجع أرباب العمل عن التوظيف وضَعُفَ سوق الإسكان، بحسب الصحيفة.
ورأت الصحيفة أنّ “المستهلكين المحرّك الرئيس للاقتصاد، أنفقوا بقوة في العام الماضي على خدمات مثل السفر وتناول الطعام بالخارج، والتي كانوا قد عادوا إليها في وقت سابق من الوباء، في حين انخفض إنفاقهم على السلع، لكنّه ظل أعلى من مستويات تفشي الجائحة”.
كما قالت: إنه “على الرغم من علامات المرونة، يشعر العديد من الاقتصاديين بالقلق من احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة هذا العام”.
وأضافت، أن “العديد من الاقتصاديين يتوقعون قيام “مجلس الاحتياطي الفيدرالي بكبح جماح التضخم المرتفع من خلال الزيادات السريعة في أسعار الفائدة، التي ستؤدي إلى تخفيضات واسعة في الإنفاق وفقدان الوظائف”.
المصدر: الميادين