أكد عضو مجلس بلدي المحرق أحمد المقهوي على تزايد حالات التأخير المتعلقة بصيانة شبكات الصرف الصحي والطرق والعلامات الارشادية في منطقة عراد، لافتاً إلى "بطء الإجراءات بهذا الشأن".
وأوضح المقهوي بتصريحه للـ"البلاد" إلى تفاقم وتزايد هذه المشاكل مع مرور الوقت، وضررها الفادح على مصالح الناس، خصوصا فيما يتعلق بالصرف الصحي أو الحفر التي تكثر ببعض الشوارع، والتي تتزايد مع هطول الأمطار، وهو أمر ينبئ بوقوع الحوادث المرورية.
وبين بأنه تم مخاطبة الوزارة في شهر ابريل العام 2019 بشأن صيانة عدد من الطرق في عراد بسبب الحفر، حيث أوضح رد الوزارة بأن الأمر لا يزال قيد الدراسة، متابعاً" نحن على مشارف العامين منذ ساعة تقديم المطالب".
وتساءل المقهوي" لماذا لا تخصص ميزانية لطوارئ الطرق؟ فالعديد من السيارات تتعرض للتلفيات لذات الأسباب، والضرر المكلف، في حين أن غلق حفر الشوارع بـ"الأسلفت" لا يكلف الوزارة الكثير".
وفيما يتعلق بتأخر تطوير شبكات الصرف الصحي، ومعالجة مشاكلها، قال المقهوي" قنوات شبكة الأمطار بالمنطقة لم يتم صيانتها بعد، وبذلك ضرر على البيوت وعلى البنى التحتية، وهو ما يحدث بالفعل، خلافاً للعديد من المناطق الأخرى بالمملكة".
وتابع المقهوي بحديثه" لدينا موافقات عدة من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لبناء مواقف للسيارات (3 مواقف) بالمنطقة، وفتح منافذ (3 منافذ)، البعض منها يرجع الى العام 2020 إلا أنها لم تنفذ على أرض الواقع بعد، فلماذا؟".