في بيان رسمي صدر عن المجلس القاري للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لأستراليا ونيوزيلندا بتاريخ 7 أكتوبر 2025، أكّد المجلس على ضرورة توضيح الحقائق للرأي العام والجالية اللبنانية في أستراليا وبلاد الانتشار، وذلك بعد انتشار بعض الادعاءات غير الدقيقة بشأن شرعية الجامعة وتمثيلها الرسمي.
وجاء في البيان أن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم هي مؤسسة اغترابية لبنانية رسمية تعمل في خدمة الانتشار اللبناني على مستوى الوطن والمهجر، وتحمل ترخيصًا صادرًا عن وزارة الداخلية اللبنانية رقم 363/أد بتاريخ 13 كانون الأول 1973، بالإضافة إلى قرار هيئة التشريع والاستشارات رقم 475/2011 الصادر عن وزارة العدل اللبنانية، ما يثبت قانونية وشرعية عملها كممثل رسمي للانتشار اللبناني في الخارج.
كما أوضح البيان أن المجلس القاري لأستراليا ونيوزيلندا، مع فروعه المسجّلة قانونيًا في أستراليا، يعمل وفق القوانين الأسترالية المرعية الإجراء، وهو الجهة الوحيدة المخوّلة رسميًا من قبل المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، مشيرًا إلى أن أي كيان آخر يستخدم اسم الجامعة أو أي تسمية مشابهة يُعتبر جمعية اغترابية مستقلة لا تمت بصلة إلى الجامعة الشرعية ولا تحظى بأي اعتراف من وزارة الخارجية اللبنانية أو السفارات اللبنانية المعتمدة.
وأضاف المجلس أن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم لا علاقة لها بما يُسمى “المجلس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”، مؤكّدًا أن هذا الكيان المستحدث لا يستند إلى أي أساس قانوني أو شرعية رسمية من الدولة اللبنانية، وأن أي نشاط أو بيان يصدر عنه لا يُعبّر إلا عن الجهة التي أصدرته، ويُعتبر تعديًا واضحًا على مؤسسات الدولة اللبنانية ومخالفة فاضحة للقانون.
وختم البيان بالتشديد على أهمية نقل الحقيقة للرأي العام والحفاظ على وحدة الجالية اللبنانية وصون سمعة مؤسساتها الشرعية في أستراليا وبلاد الانتشار، مؤكدًا أن المجلس القاري سيستمر في العمل بشفافية والتزام تام بالقوانين الأسترالية واللبنانية خدمةً للمغتربين والوطن الأم.
