أعربت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا يوم السبت عن أمنيتها “الصادقة” في أن تحصل كاميلا زوجة الأمير تشارلز على لقب ملكة عندما يصبح ملكا للبلاد، معززة وضعها في قلب العائلة المالكة بعد اعتبارها في الماضي دخيلة على العائلة.
وقالت الملكة إليزابيث في رسالة بمناسبة ذكرى مرور سبعين عاما على اعتلائها العرش إن هذه المناسبة منحتها فرصة للتفكير في الولاء والحب اللذين أظهرهما لها الشعب البريطاني. وأضافت أنها تتمنى حصول الأمير تشارلز وكاميلا على نفس الدعم.
وقالت “أمنيتي الصادقة أنه عندما يحين ذلك الوقت أن تُعرف كاميلا باسم الملكة زوجة الملك مع مواصلتها خدمتها المخلصة”.
وتزوج الأمير تشارلز وكاميلا عام 2005 في حفل مدني في قلعة وندسور. وقال مقر إقامتهما في كلارنس هاوس يوم السبت إن” كلمات جلالة الملكة أثرت فيهما وشرفتهما”.
وكانت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية حضرت السبت حفل استقبال أعضاء من المجتمع المحلي ومجموعات من المتطوعين الذي أقيم في قصر ساندرينغهام عشية الذكرى الـ70 لاعتلائها العرش الملكي.
وخلال الحفل قامت الملكة البريطانية بقطع كعكة كبيرة مزينة بشعار الذكرى البلاتينية بسكين كبير.
وهذه هي أول اطلالة رسمية للملكة إليزابيث أمام الجمهور مُنذ دخولها المستشفى في أكتوبر.
ولم تعد الصحف الشعبية تستهدفها كما فعلت في العشر سنوات التي أعقبت وفاة الأميرة ديانا زوجة الأمير تشارلز الأولى عام 1997.
وتحمل كاميلا حاليا لقب دوقة كورنوال وتمثل الآن العائلة المالكة بانتظام إلى جانب الأمير تشارلز أثناء المهام الرسمية.
وقبل نحو شهر، منحت الملكة إليزابيث الثانية، كاميلا، زوجة وريث العرش البريطاني، الأمير تشارلز، وعشيقته السابقة، “وسام الرباط” من رتبة “سيدة” (Dame)، وهو أعلى ألقاب الفروسية في المملكة المتحدة، مكرّسة بذلك الدور المتعاظم في النظام الملكي لهذه الشخصية التي لم تكن محبوبة سابقاً.
وأوضح قصر باكنغهام في بيان أن “جلالة الملكة سعيدة بمنحها صاحبة السمو الملكي دوقة كورنوال (…) وسام الرباط الرفيع جداً برتبة سيدة ملكية”.
وتمنح الملكة هذا الوسام بقرار شخصي من دون استشارة رئيس الوزراء. وأصبحت كاميلا بذلك بالرتبة نفسها مع أبناء الملكة.
واستحدث الملك إدوارد الثالث وسام الرباط العام 1348 خلال حرب المئة عام.