أكد النجم الدولي السابق جمعة بشير أن بدايته الرياضية كانت مع أشبال نادي النسور (الأهلي)، مشيرًا إلى أن أيام الدراسة كانت تشهد عودتهم من المدرسة وذهابهم مباشرة إلى ممارسة كرة القدم.
وأشار جمعة بشير في حديثه لبرنامج “ملاعب المنامة” الذي يبثه متحف المنامة الرقمي “حكاية المنامة” بالتعاون مع صحيفة البلاد، إلى أن النادي الأهلي كان ولا يزال من خيرة الأندية على المستوى المحلي والخليجي، مستذكرًا جميع من يشاهدونه في مختلف الأماكن وينادون عليه بلقبه المعروف “بو لمعة”.
ولفت إلى أن بدايته الرياضية كانت على يد المدربين علي كمنقة وجاسم المعاودة، إذ كان لهم ثقل كبير في الرياضة البحرينية، مشيرًا إلى أن المرحوم المعاودة كان يرصد اللاعبين ويتابعهم في الساحات وبعضهم كان يلعب في المقابر، مبينًا أن اختيار اللاعبين من الساحات كان عبر منحهم تسهيلات كشراء اللباس والحذاء.
وبين أن من أصدقائه اللاعبين نظير الدرازي وحسن زليخ، والذين تعلم منهم ولا يمكن أن ينسى جهودهم، مشيرًا إلى أن الدرازي كان يتميز بروح الفوز وعدم حب الخسارة وغرس ذلك فينا.
وعن المباريات التي يتذكرها، أوضح بشير أن الأهلي حينما سيلاقي المحرق كانوا لا ينامون كلاعبين ويفكرون في المباراة طوال الليل وفيمن سيواجهونهم أمثال اللاعب أحمد سالمين وعبدالله السيد، مشيرًا إلى أننا كنا نحسب لهم ألف حساب، كما كان جمهور المحرق مرعبًا، مبينًا أنه لعب للأهلي أمام المحرق وكان المدرب جاسم المعاودة يشرف على الفريقين؛ نظرًا للثقة الكبيرة به من الطرفين !
وبين أن اختياره للمدرب كان تحت إشراف المدرب حمادة الشرقاوي الذي درب نصف لاعبي البحرين، مشيرًا إلى أنه كان يجري عمليات متابعة دورية للاعبين، كما بث في نفوس اللاعبين روح الرياضة الأصيلة.
وعن المنتخب العسكري الذي أحرز بطولة ارتباط الشرق الأوسط، أوضح أن منتخبنا أحرز البطولة بكل جدارة واستحقاق وبفضل دعم الجميع من المسؤولين ودعم قوة دفاع البحرين.
واستذكر جمعة بشير الجماهير التي تحضر مباريات الأهلي أمام فريق الترسانة، مشيرًا إلى أن الجماهير كانت تحمل صور اللاعبين في المدرجات، وكنا نخجل أن نخرج مهزومين أمام هذا الحضور الغفير.
وعن النادي الأهلي، بين جمعة بشير أن النادي يملك إداريين على مستوى عال ومن خيرة الإداريين الخليجيين وبشهادة الجميع.
وفيما يخص المنتخب الوطني، أوضح بشير أن المنتخب الوطني تميز على المستوى الخليجي، مشيدًا بالدعم الذي كان يوليه المرحوم الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة للمنتخب، والذي كان يساعد اللاعبين قبل أولاده وعياله وأهله، مشيرًا إلى أن من الشخصيات الرياضية المميزة.