11 October, 2024
Search
Close this search box.
حكايات الوطن.
Spread the love

تحت شعار “كنت دائماً، وستبقى دائماً ارض السكان الأصليين من النهر إلى البحر، والتحرير اصبح قريباً”

حكايات وطن هو إنتاج فلسطيني مستقل تطوعي تحت تسمية “صحفيو غزة” Gaza Press. فريق مكون من 40 عضوًا، تطوعوا بوقتهم لإلقاء الضوء على قصص محنة الفلسطينيين من خلال المسرح، و الحفاظ على الثقافة والتراث الفلسطيني والاحتفال بهما. مخرجا المسرحية جنى فياض ومصطفى الزقزوق. يقول المخرج زقزوق “إن هناك قصصاً تستحق ان تروى عن كل شخص سقط في حرب غزة التي اندعلت نيرانها منذ احد عشر شهرا.”

حكايات وطن، الوطن وحكاية الشعب الفلسطيني وذاكرته التي تأبى الموت وتقاوم وتصر على الحياة. شعب يقاوم الابتعاد عن الروح الانهزامية، ويذهب إلى ما يبعث الأمل ويعزز الصمود ويبث الحياة في النفوس.

إنها حكاية شعب عظيم استطاع بتماسكه وتلاحمه ووحدته أن يقف صامداً متحدياً، التحدي ذاته واجتاز بقوته وصلابتـه أعتى المخاطر. حكاية شعب عظيم رفض أن يخضع لغير إرادته الحرة أو أن يرضخ إلى مصير تأباه عزته وكرامته وشموخه.
تتوالى الأحداث وتحلّ الكوارث بفلسطين وعروبتها. قضية كبيرة، قضية شعب تعرّض للمذابح والمجازر والتهجير والتقسيم والنفي. قضية شعب يكتب بطولات ويعيش واقعاً بكل ما فيه من عزة، هو ذلك الفلسطيني المقاوم الذي عرّشت قضيته في روحه وجسده.

“سنأخذ الجمهور في الف ليلة من ليالي غزة حيث الثقافة، التاريخ، التراث، الالم والصمود” جنى فياض

هذه المسرحية مهداة لشعب غزة، الذي لا يمكن قياس صموده ومقاومته وشجاعته بالكلمات أو الأرقام، هذه المسرحية مهداة لأبطال غزة على الخطوط الأمامية. الذين فاحت برجولتهم عطور الشجاعة . ورغم اسم المسرحية الا ان قصصها لن تقتصر على الضحايا من الصحفيين بل ستشمل فئات عدة كالاطباء وعناصر الاسعاف وحتى الاطفال. أخبروا الرياح أن تسير كيفما شاءت فما عادت سفننا تشتهي شيئا، سنغامر معكم في رحلة ألف ليلة وليلة في غزّة؛ الثقافة والتاريخ والتراث والحب والألم والمرونة التي لا هوادة فيها في التصميم على التحرير.

“الصحافة رسالة انسانية واردنا دمج هذه الرسالة بالفن لايصال صوت شعبنا للعالم” مصطفى الزقزوق.

لقد وقف أبناء هذا الوطن العزيز بشجاعة ضد المحتل الغاشم.. وبذلوا تضحيات هائلة في معركتهم لإعادة أرضهم السليبة وعزتهم من أعداء الحياة والإنسانية، والذين سيكتب التاريخ تضحياتهم وبطولاتهم بحروف من نور في سجل النضال الوطني، في وطن حر ناهض بأيدي أبناء شعب كريم قوي جبار.
وكذلك.. فقد كانت المرأة الفلسطينية ضمير الأمة النابض بصمودها وتقديمها التضحيات وأبنائها لنيل شرف النصر والشهادة. وذلك حقها الأصيل دون شك بعد أن تصدرت عظيمات فلسطين مقدمة صفوف المواجهة وتحملن المسؤولية الوطنية بجسارة وإقدام سيظل محل اعتزاز وتقدير الوطن كله.

التاريخ

عن الكاتب

المزيد من
المقالات