العرب نيوز(المركز الدولي للمؤتمرات -الجزائر): د.دحمان الحدي – احتضنت قاعة “تيميمون” بالمركز الدولي للمؤتمرات”عبد اللطيف رحال” بالجزائر الاحتفالات الرسمية التي أقامتها سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى 94 لليوم الوطني وهذا بحضور كوكبة من السلطات الرسمية يتقدمهم معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتورووزير المالية والمدير العام للجمارك اللواء وعدد معتبر من نواب المجلس الشعبي الوطني وأعضاء مجلس الأمة والمسؤولين العسكريين، والسفراء والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الجمهورية الجزائرية ، إضافة إلى مشايخ ورجال الفكر والإعلام والثقافة الجزائريين ورجال الأعمال وأكاديميين ،وكذا فعاليات المجتمع المدني،ورجال الإعلام،وممثلين عن الجالية السعودية المقيمة بالجزائر.
ففي أجواء مفعة بالفرح والسرور،وعند مدخل القاعة الكبرى استقبل كل من سعادة السفير والملحق العسكري والملحق الثقافي بالنيابة جميع الضيوف الذين قدّموا التهاني بالمناسبة،ليلتحقوا بعدها بالقاعة الكبرى أين قدّم لهم التمر والقهوة السعودية،على أنغام الأناشيد السعودية المرفوقة بأشرطة عن تطور المملكة والعلاقات الجزائرية السعودية على شاشة ضخمة أقيمت لهذا الغرض بالمناسبة،ليعلن بعدها الافتتاح الرسمي للعيد 94 للمملكة،أين رحّب سعادة السفير بالسادة الوزراء وأعضاء مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني،والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر،والملحقين العسكرين،والإطارات ورجال الإعلام وكل الضيوف،ليعزف بعد ذلك النشيد الوطني للدولتين
هذا واستعرض سفير خادم الحرمين لدى الجزائر الدكتور “عبدالله بن ناصر البصيري” في كلمته بعد تجديد الترحيب بالجميع بهذه المناسبة ما تشهده المملكة من تغييرات جذرية كبرى وإصلاحات تقوم بها القيادة الرشيدة يتقدمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – برؤية طموحة تهدف إلى تحقيق أعلى معدلات الازدهار والنمو الاقتصادي والحضاري والمعرفي.
وأردف سعادة السفير أن المملكة شهدت خلال الأعوام القليلة الماضية إطلاق مشاريع تنموية عملاقة تقوم على التنويع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومنها على سبيل المثال لا الحصر مشروع مدينة نيوم الذي يرسخ لمفاهيم عصرية وغير مسبوقة في التطوير العمراني، وكذلك مشاريع الطاقة المتجددة والمدن الاقتصادية.
ليفسح المجال بعدها لشاعر سعودي ألقى قصيدة شعرية بالمناسبة،واختتم الحفل البهيج بتقطيع “الطورطة”ودعوة الجميع الى مأدبة عشاء،ليفترق بعدها الجميع داعين للمملكة بالأمن والاستقرار والرقي.
ومما تجدر الإشارة إليه فقد تصادفت المناسبة هذه بترقية الملحق العسكري السعودي بالجزائر”عبد الخالق إبراهيم مستور الزهراني” إلى رتبة عميد.
#العرب_نيوز ” أخبار العرب كل العرب “