بمناسبة اليوم العالمي للتوحد, صدر للمنشد الجزائري ياسين صحراوي, ابن ولاية المدية إصدار فني خاص بذوي الهمم بصورة عامة وبالخصوص أطفال التوحد, الذي يسلط الضوء على فئة حساسة من المجتمع الجزائري بحاجة إلى التفاتة جادة واهتمام ورعاية الجميع, الاصدار الفني عبارة عن أنشودة حساسة أهداها لهم.
الأنشودة حسب تصريحه لنا مرتبطة بتخصصه الجامعي الأرطوفونيا, قائلا “هذا التخصص الذي نتعامل معه مع هاته الفئة كأطفال التوحد ، متلازمة داون ، التأتأة ، تأخر اللغة ، تأخر الكلام وغيرها من الاضطرابات” ويضيف ” فمن أجل هذا أتتني الفكرة أن أقوم بإصدار فني جديد فريد من نوعه يكون مرتبط بتخصصي كأول فنان يصدر أنشودة حول ذوي الهمم, والحمد لله أن قدرنا الله في إنجازها بعد دعم المختصين الأرطوفونيين و أساتذتي في الجامعة”, الأنشودة كانت من أدائه, وكلمات المختص الأرطوفوني فاتح مسكين, والحان الشاعر حمادة عبد العزيز, وتوزيع موسيقي عبد الرزاق لفريد, وقد تم تصوير الكليب عبر جمعية زهرة لعلاج أطفال التوحد بالمدية.
كما أخبرنا أن الأنشودة لاقت رواجا ونجاحا كبيرين, لأنه وبكل بساطة انشدها بكل حب وإحساس وآمن بكلماتها الحساسة, للعلم أن ياسين صحراوي أصيل ولاية المدية, بلدية أولاد إبراهيم, منشد فنان, مختص أرطوفوني ، ماستر 2 تخصص أرطوفونيا إعاقة سمعية بجامعة الجزائر 2 بوزريعة, ذو 24 سنة, صاحب إصدارين فنيين, الإصدار الأول تحت عنوان ” متميزون رائعون ” والإصدار الثاني ” أمي يا نجمة ” يلقبه الجمهور ببلبل التيطري وملك الإحساس. متحصل على شهادات في الصحافة والإعلام, وأنشد بعدة لغات كاللغة العربية ، اللغة الأذربيجانية ، اللهجة المصرية ، اللهجة الخليجية, شارك في عدة مسابقات ومهرجانات إنشادية, أثري بها مشواره الفني.
وحول سؤال طرحناه عليه حول طموحاته ومشاريعه المستقبلية؟ أجاب قائلا “طموحاتي ومشاريعي المستقبلية هي إصدار أكبر قدر ممكن من الإصدارات تكون إفادة للمجتمع طبعا بطابع وستيل جديد, كذلك المضي قدما في تخصصي الجامعي وتطويره ان شاء الله”