11 September, 2024
Search
Close this search box.
قيادات عسكرية غرب ليبيا تدعم باشاغا.. وتدعو لخروج المرتزقة
Spread the love

يتجه رئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا إلى حسم صراع التحالفات بينه وبين منافسه عبد الحميد الدبيبة، لصالحه، بعدما نجح في توسيع دائرة الدعم والتأييد لمشروع حكومته في منطقة الغرب الليبي.

فقد أكدت قيادات عسكرية ليبية من مدن الزنتان والزاوية ومصراتة و ورشفانة وحدتها في مواجهة ما أسمته تقويض العملية السلمية لانتقال السلطة.

وأعلنت القيادات الليبية في بيانها دعمها لشرعية حكومة فتحي باشاغا دون وصاية خارجية أوفساد مالي بحسب البيان.

كما طالبت القيادات بضرورة توحيد المؤسسة العسكرية في جميع أنحاد البلاد إلى جانب خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة.

وأكد البيان على دعم اللواء أسامة جويلي وسعيه في الوصول إلى تداول سلمي للسلطة، وثمن القادة في بيانهم على جهود الوساطة الرامية لحل الأزمة الليبية.

وفي وقت سابق، هدّد الجويلي باستخدام القوّة من أجل تأمين دخول حكومة باشاغا إلى العاصمة طرابلس لتسلمّ السلطة، معتبرا أن حكومة عبد الحميد الدبيبة أصبحت “فاقدة للشرعية”، مضيفاً أن الحل الوحيد هو أن يقوم الأخير بتسليم السلطة.

ويستمر الطرفان في تكوين تحالفات عسكرية وسياسية واجتماعية لحسم الصراع على السلطة السلطة، على وقع تحشيدات عسكرية واستعراض كبير للقوّة من الجانبين، وسط مخاوف من أن تكون القوّة هي الخيار الحاسم في هذا النزاع.

يشار إلى أن الدبيبة يرفض تسليم السلطة إلى باشاغا، إلا بعد إجراء انتخابات في البلاد، واختيار برلمان جديد.


الدبيبة باشاغا

خلافات كبيرة

ولا تزال الخلافات كبيرة بين القوى السياسية الرئيسية المتنازعة حتى الآن على قاعدة دستورية تتيح إجراء الانتخابات.

إذ هناك خلافات بين معسكري الشرق والغرب حول شروط الترشح للرئاسة، وأساس أحقية ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية من عدمها، والتي شكلت السبب الأساسي لانهيار الانتخابات الماضية التي كانت مقررة في ديسمبر 2021.

يذكر أن جهاز دعم الاستقرار فرع المنطقة الغربية والكتيبة 55 مشاة ورشفانة، أعلن حالة الطوارئ في كافة المنطقة الغربية في 18 يوليو، وتأييدها الكامل لحكومة فتحي باشاغا.

التاريخ

المزيد من
المقالات