27 April, 2025
لقاء داعم للرئيس جوزف عون والحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام في أستراليا
Spread the love

في حدث بارز بأستراليا، نظّم راعي أبرشية أستراليا المارونية، سيادة المطران أنطوان شربل طربيه، لقاءً لدعم فخامة الرئيس المنتخب العماد جوزف عون والحكومة الجديدة برئاسة القاضي نواف سلام. شارك في اللقاء نخبة من الشخصيات السياسية والدينية اللبنانية والأسترالية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع اللبناني في أستراليا.

عُقد اللقاء في قاعة مجلس النواب بولاية نيو ساوث ويلز، حيث حضره عدد من المسؤولين والشخصيات البارزة، من بينهم رئيس حكومة أستراليا أنطوني ألبانيزي، ممثلًا بالنائب الفدرالي أندرو تشارلتون، ورئيس حكومة ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينس. كما شارك المطران روبير رباط، ومطران زحلة للموارنة جوزف معوض، والشيخ مالك زيدان، إلى جانب عدد كبير من رجال الدين والإعلاميين وممثلي الجمعيات والأحزاب والبرلمانيين الأستراليين. وخلال الحدث، كان السيد إيلي كلتوم ممثلًا عن Oz Arab Media، مما يعكس اهتمام الإعلام العربي الأسترالي بتغطية القضايا اللبنانية البارزة.

رسائل دعم وتشجيع

شهد اللقاء مجموعة من الكلمات التي عبّرت عن الدعم القوي للبنان في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة. في كلمة مصورة، وجّه فخامة الرئيس اللبناني الشكر إلى الجالية اللبنانية في أستراليا لدورها المستمر في مساندة وطنها الأم، داعيًا إلى مواصلة هذا الدعم لمواجهة التحديات المستقبلية.

من جهته، أكد المطران طربيه على أهمية الوحدة الوطنية، مشددًا على أن الجالية اللبنانية في الخارج تمثل صلة الوصل بين لبنان والعالم، وأن دعمها المستمر يعكس التزامها بالقيم الوطنية والإنسانية.

بدوره، ألقى النائب الفدرالي أندرو تشارلتون كلمة باسم رئيس الحكومة الأسترالية أنطوني ألبانيزي، رحّب فيها بإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان وانتخاب رئيس قوي، مؤكدًا أن الجالية اللبنانية في أستراليا رغم المسافات لا تزال تنبض بحب الوطن، ما يعكس روح التضامن العميقة بين الشعبين الأسترالي واللبناني.

أما رئيس حكومة نيو ساوث ويلز، كريس مينس، فقد أشاد بالدور الحيوي للجالية اللبنانية في أستراليا، مسلطًا الضوء على مساهماتها المتنوعة في المجتمع الأسترالي، واصفًا إياها بأنها نموذج مشرف للبنان في المهجر.

تأكيد على دعم لبنان

لم يكن هذا اللقاء مجرد تجمع رمزي، بل كان تأكيدًا على التزام الجالية اللبنانية في أستراليا بدعم وطنها الأم، والتعاون لتعزيز العلاقات الثقافية، السياسية، والاقتصادية بين لبنان وأستراليا. كما جسّد هذا الحدث الوحدة بين أبناء الوطن في الخارج، مؤكدًا أن اللبنانيين، أينما وجدوا، يظلون مرتبطين بجذورهم ومستعدين للوقوف إلى جانب وطنهم في الأوقات الصعبة.

التاريخ

عن الكاتب

المزيد من
المقالات