
بعد انتشار مقطع مصور يظهر توهجا كهربائيا على الأصابع، بشكل واسع على مواقع التواصل بين السعوديين، أوضح الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ في جامعة القصيم أن السبب يكمن في “البلازما” وليس في الجن كما تداوله بعض المغردين.
وقال عبر سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر اليوم الأربعاء إنه “إذا كنت في العراء، والعواصف الرعدية من فوقك، ورأيت توهجاً كهربائياً على أطراف أصابعك كما في المقطع المرفق، أو انتفاشاً لشعرك للأعلى، فاعلم أنك في المكان الخطر، داعياً إلى التخلص من ساعتك، ومفاتيحك، وجوالك وكل معدن تحمله بشكل مباشر.
1⃣
إنها بلازما وليست جن‼️
إذا كنت في العراء، والعواصف الرعدية من فوقك، ورأيت توهجاً كهربائياً على أطراف أصابعك كما في المقطع المرفق، أو انتفاشاً لشعرك للأعلى، فاعلم أنك في المكان الخطر،
مباشرة تخلص من ساعتك، ومفاتيحك، وجوالك وكل معدن تحمله، واركب سيارتك فهو آمن لك حال وقوع … https://t.co/7lqilVGGnb— أ.د. عبدالله المسند (@ALMISNID) February 8, 2021
من مظاهر كهرباء الغلاف الجوي
كما أوضح أن ” ما حدث في الفيديو هو مظهر من مظاهر كهرباء الغلاف الجوي، التي تظهر عادة متزامنة مع نهاية العواصف الرعدية الشديدة، وتحدث بشكل نادر، حيث تقوم بشحن سطح الأرض بالكهرباء، ويتم تفريغه في جسم الإنسان، أو الحيوان، أو القمم الحادة، على هيئة توهج أزرق أو بنفسجي، وهي ليست نارا تحترق بل بلازما مضيئة (غاز متأين)، ويُسمع لها أزيز كما في لمبة النجفة، كما يظهر هذا التوهج أيضاً على أطراف الطائرة في السماء أحياناً.”
وذكر أن “بعض الناس يرى هذا التوهج فوق قمم الصخور، أو الأشجار، وربما يراها متحركة ومتنقلة من مكان لآخر في الظلام الدامس، فيعتقد أنها من الجن، والصحيح أن الأجواء مشحونة بالكهرباء، ويتم تفريغها على السطوح المرتفعة، والمدببة عادة”، مؤكدا أنها ظاهرةمناخية جوية بصرية لاحظها الإنسان منذ القدم إلا أنه نسبها في الماضي للجن، وذلك ديدن الإنسان عندما لا يستطيع تفسير ظاهرة ما فينسبها للجن والعفاريت.
إلى ذلك، أضاف أن “ركوب سيارتك غير آمن حال وقوع صاعقة، وعليك مباشرة تغيّير موقعك، والابتعد عن المرتفعات، أو الأشجار أو الأعمدة.
يذكر أن رد المسند جاء بعد تداول الفيديو الذي أظهر توهجاً كهربائيا على أطراف أصابع أحد الأشخاص بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.