صدر الصورة، EPA
قُتل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسن فرحات في غارة فجر الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذها على مدينة صيدا جنوب لبنان وأودت بحياة ابنه وابنته أيضاً.
وبالرغم من سريان وقف إطلاق النار، استهدفت الغارة شقة سكنية حيث كان القيادي حسن فرحات وابنه وابنته.
ورأى مراسل فرانس برس شقة في الطابق الرابع من أحد المباني مدمّرة بينما اندلعت فيها النيران. كما رأى الأضرار التي لحقت بأبنية مجاورة وعدد من المحال التجارية والسيارات القريبة.
وأثارت الضربة حالة ذعر في صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان والبعيدة عن الحدود مع إسرائيل، بحسب ما أفاد المراسل.
من جانبها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية سقوط ثلاثة قتلى في الغارة التي نفّذتها مسيّرة “معادية” على شقة وأحدثت انفجارين متتاليين.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه “قضى على الإرهابي المدعو حسن فرحات قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان” في الهجوم على صيدا.

صدر الصورة، EPA
واتهم الجيش فرحات بالضلوع في “مخططات إرهابية عديدة” ضد إسرائيل، والوقوف وراء عملية إطلاق قذائف صاروخية أسفرت عن مقتل مجنّدة في الجيش الإسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح في 14 فبراير/شباط 2024.
جاءت العملية في خضم تبادل للقصف عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، بدأ غداة اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ولم تعلن أي جهة في حينه مسؤوليتها عن استهداف صفد.
وقالت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، إن فرحات كان له “دور رائد وإسهامات مباركة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة العدو الصهيوني على مدار سنوات طويلة وصولاً إلى معركة طوفان الأقصى”.
وتعرضت صيدا لضربات محدودة خلال المواجهة التي استمرت قرابة عام بين إسرائيل وحزب الله، وحتى بعد سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
