أعلن وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف إن سفينة ترفع علم بربادوس وصلت إلى أوكرانيا اليوم السبت، وهي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب في فبراير، وسيتم تحميلها بالحبوب.
وأضاف الوزير أن سفينة الشحن العامة فولمار إس التي ترفع علم بربادوس وصلت إلى ميناء تشورنومورسك الأوكراني.
كما قال كوبراكوف في منشور على فيسبوك “نحن نفعل (كل شيء) ممكن لضمان قدرة موانئنا على استقبال المزيد من السفن والتعامل معها. على وجه الخصوص، نخطط للوصول إلى مستوى ما لا يقل عن ثلاث إلى خمس سفن يوميا في غضون أسبوعين”.
3 ملايين طن شهرياً
وأوضح أن أوكرانيا تهدف في نهاية المطاف إلى شحن ثلاثة ملايين طن شهريا من موانئها على البحر الأسود.
فيما تابع قائلا “هذا الحدث هو إشارة مهمة للأسواق على أن (اتفاق شحن الحبوب) هو فرصة عمل آمنة، والأهم من ذلك مربحة لأصحاب السفن من أجل العودة إلى الموانئ الأوكرانية”.
يشار إلى أن أوكرانيا بدأت في استئناف صادرات الحبوب في إطار اتفاق يشرف على تنفيذه مركز التنسيق المشترك في إسطنبول حيث يعمل موظفون من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في الاتفاق بعد تحذيرات الأمم المتحدة من احتمال تفشي المجاعة بسبب توقف شحنات الحبوب من أوكرانيا.
ثلث صادرات العالم
وقبل الحرب كانت روسيا وأوكرانيا تسهمان معا بنحو ثلث صادرات القمح العالمية.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن استئناف الصادرات أمر إيجابي، مضيفا أن المخاطر الأمنية ما زالت قائمة.
وفي كلمة مسجلة بالفيديو قال زيلينسكي في وقت متأخر من ليل السبت “خطر الاستفزازات الروسية والعمليات الإرهابية ما زال قائما. يجب أن يدرك الجميع ذلك… لكن إذا أوفى شركاؤنا بما عليهم من التزامات وضمنوا أمن الإمدادات فإن ذلك سيحل في الواقع أزمة الأغذية العالمية”.
ولا يزال ما يقرب من 20 مليون طن من الحبوب من محاصيل العام الماضي عالقا في البلاد.