عقد المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة ولاية تبسة، اجتماعا استثنائيا طارئا، بطلب من لجنة الإغاثة الولائية وذلك لدراسة السبل الكفيلة بمساعدة المتضررين جراء الحرائق التي مست ولايات الشرق الجزائري الطارف, سوق أهراس وسطيف ، وهذا بحضور أعضاء المكتب الولائي ورؤساء لجان الإغاثة بالشعب البلدية المنتشرة عبر تراب الولاية
ولقد تمحورت مخرجات اللقاء فيما يلي :
1 – مراسلة السلطات المحلية والأمنية للإعلام والتنسيق.
2 – ضرورة الإسراع في إطلاق حملة الأخوة التضامنية للولايات المعنية.
3 – تكليف لجان الإغاثة بالشعب البلدية بتجميع المساعدات وتحويلها لاحقا للجنة الإغاثة الولائية.
4 – التنسيق مع مكاتب الشعب التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالولايات المتضررة قصد تحديد الاحتياجات المطلوبة.
ـ 5 إطلاق نداء الاستغاثة بمختلف الوسائل المتاحة لتعميمه ليمس شريحة كبيرة من الشعب.
ولقد بدأ بالفعل تفاعل المواطنين يتجسد باستقبال التبرعات الأولية المتمثلة في كميات كبيرة ومعتبرة من المياه المعدنية، وستبدأ بعد ذلك عملية تجهيز القوافل التضامنية المحملة بمختلف المواد الغذائية والمياه المعدنية وما جاد به المواطنين وانطلاقها نحو الولايات المتضررة.