28 March, 2024
Search
Close this search box.
نزوح من ريف الحسكة بسبب القصف التركي
Spread the love

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، عن نزوح غالبية سكان بلدة أبو راسين بريف الحسكة جراء قصف تركي مكثف شاركت فيه الفصائل الموالية لها.

كما أفاد المرصد بدخول رتل عسكري للقوات التركية يتألف من نحو 20 شاحنة من معبر كفرلوسين شمالي إدلب حيث كانت الشاحنات “محملة بكتل إسمنتية على شكل أنفاق”، مشيرا إلى أن الرتل اتجه نحو نقطة للقيادة التركية في بلدة المسطومة قبل إرسال التعزيزات باتجاه نقاط التماس مع قوات النظام في المحور الشرقي لجبل الزاوية بريف إدلب.

دمشق ترفض التصريحات التركية

في الأثناء قالت وزارة الخارجية السورية إن دمشق تتابع تصريحات تركيا العدائية لإنشاء ما يسمى بمنطقة آمنة على أراضي الشمال السوري.

ووصفت الخارجية السورية التهديدات التركية بالانتهاك السافر للقانون الدولي والسيادة السورية حسب وكالة سانا للأنباء، مضيفة أن تهديدات تركيا بإنشاء منطقة آمنة تتناقض مع مخرجات مسار أستانا .

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في اتصال هاتفي اليوم الاثنين الماضي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن إنشاء “منطقة آمنة” في شمال سوريا على الحدود مع تركيا بات “ضرورة ملحّة”.

ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن أردوغان قوله إنه لم يتسن إنشاء منطقة وصفها بأنها “مطهرة من الإرهاب” بعمق 30 كيلومتراً على الحدود السوية مع تركيا، مضيفاً أن “جعل هذه المنطقة آمنة بات ضرورة ملحة”.

وبموجب اتفاق مبرم في أكتوبر 2019 بين أنقرة وموسكو،، التزمت روسيا إبعاد وحدات حماية الشعب الكرديّة 30 كيلومترا على الأقل عن الحدود، بالتنسيق مع الجيش السوري، وتسيير دوريّات مشتركة مع الجيش التركي.

وكان أردوغان قد قال قبل أسبوع إن أنقرة لا تنتظر “إذناً” من الولايات المتحدة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا.

وصرح أردوغان للصحافيين خلال عودته من زيارة إلى أذربيجان “لا يمكن محاربة الإرهاب عبر أخذ إذن من أحد”.

ورداً على سؤال حول تحذير أميركي من مغبة شن حملة عسكرية جديدة في سوريا قال الرئيس التركي “إذا كانت الولايات المتحدة لا تقوم بما يترتب عليها في مكافحة الإرهاب فماذا سنفعل؟ سنتدبر أمرنا”.

وكانت الولايات المتحدة أعربت على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عن “قلق بالغ” إزاء إعلان أردوغان أن بلاده ستشنّ قريباً عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لإنشاء “منطقة آمنة” بعمق 30 كيلومتراً على طول حدودها مع جارتها الجنوبية.

التاريخ

المزيد من
المقالات