تظاهر ناشطون أكراد داخل حرم البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الأربعاء، في الذكرى الرابعة والعشرين لاعتقال الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، ما أدى إلى وقف النقاشات وإجلاء أعضاء البرلمان.
وقال عدد من عناصر الأمن في البرلمان الأوروبي إن “حوالي عشرة ناشطين” رددوا شعارات مناهضة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان وطالبوا بالإفراج عن عبد الله أوجلان.
وأكد النائب في البرلمان الأوروبي برنارد غويتا العضو في مجموعة “رينيو” لوكالة “فرانس برس” أن “هؤلاء من أنصار حزب العمال الكردستاني”.
وقال إن المتظاهرين جلسوا على حافة تعلو قاعة البرلمان وأرجلهم تتدلى فوق أرضية المجلس.
وتدخل أمن البرلمان لإقناع مجموعة النشطاء بالنزول. ولاحقاً استأنفت رئيسة البرلمان روبيرتا ميتسولا النقاشات مؤكدةً أن المتظاهرين غادروا.
وقالت: “هذا البرلمان يدافع بفخر عن حرية التعبير والحق في التظاهر، لكن أي تظاهرة ينبغي أن تحترم دائما قوانينا والأمن العام، وألا تعرقل نقاشاتنا الديمقراطية”.
واعتقل زعيم حركة التمرد الكردية في تركيا عبد الله أوجلان (72 عاماً) في 15 فبراير 1999، ثم حكم عليه بالإعدام في 29 يونيو 1999 بتهمة الخيانة ومحاولة تقسيم البلاد.
لكن تم تخفيف الحكم في 2002 إلى السجن المؤبد بعد إلغاء عقوبة الإعدام.
ويتجمع عدد قليل من أنصاره يومياً بالقرب من البرلمان الأوروبي للمطالبة بالإفراج عنه.