احتجاجات بيرو

متابعة – واع
رفض برلمان بيرو، محاولة ثالثة لتقريب موعد الانتخابات من أبريل 2024 إلى هذا العام، في خطوة سعت إليها الرئيسة دينا بولوارتي، لتهدئة الاحتجاجات الدامية المناهضة للحكومة.

وبعد خمس ساعات من النقاش، رفض النواب مشروع قانون كان من شأنه تقديم الانتخابات إلى ديسمبر 2023 بأغلبية 68 صوتا مقابل 54، مع امتناع عضوين عن التصويت.

ودخلت بيرو في أزمة سياسية مع تظاهرات شبه يومية منذ السابع من ديسمبر، عندما عُزل وأوقف الرئيس بيدرو كاستيو، بعد محاولته حل البرلمان والحكم بمراسيم.

وقتل خلال سبعة أسابيع من التظاهرات 48 شخصا بينهم عنصر شرطة، في صدامات بين قوات الأمن والمحتجين، وفق مكتب أمين المظالم المعني بحقوق الإنسان.

وتولت بولوارتي رئاسة البيرو منذ عزل البرلمان للرئيس المنتخب السابق، بيدرو كاستيو، في الـ 7 من ديسمبر.

متابعة – واع
أعلن الشرطة البيروفية أن المحتجين حاولوا اقتحام مطار “خورخي تشافيز” الدولي بالعاصمة ليما، وأن الشرطة تمكنت من منعهم من ذلك.

وأكد بيان للشرطة، أن أفراد الشرطة تمكنوا من تفريق المتظاهرين المتجهين إلى المطار، ويحرسون المطار حاليا.

يذكر أن الاحتجاجات في بيرو، التي يطالب المشاركون فيها بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، مستمرة في البلاد منذ عزل البرلمان للرئيس بيدرو كاستيليو في ديسمبر الماضي.

وقتل في الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين ما لا يقل عن 58 شخصا، وأصيب أكثر من ألف شخص بجروح.

وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في بعض مناطق البلاد، حيث قطع المتظاهرون الطرق وحاصروا المطارات وبعض المواقع الحيوية.

متابعة – واع
أعلنت بيرو، امس الثلاثاء، فرض حظر تجول في منطقة بونو الجنوبية في محاولة لقمع الاحتجاجات العنيفة، بعد يوم من مقتل 18 شخصا في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقال رئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا إن حظر التجول يطبق ليلا لمدة ثلاثة أيام ويبدأ من 8:00 مساء إلى 4:00 صباحا بالتوقيت المحلي (01:00 حتى 09:00 بتوقيت غرينتش).
يأتي ذلك بعد أن ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات التي استمرت لمدة شهر ضد الإطاحة بالرئيس السابق بيدرو كاستيلو إلى 40 بينهم 18 قتلوا ليل الاثنين.
أصبحت منطقة بونو المتاخمة لبوليفيا والتي تعد موطنا للعديد من سكان أيمارا الأصليين مركزا للحركة الاحتجاجية التي يقودها أنصار كاستيلو. نهب المتظاهرون خلال الليل المتاجر وهاجموا سيارات الشرطة في المنطقة.