16 October, 2024
Search
Close this search box.

Latest News From:

الاتحاد الاوروبي

:أخر الأخبار من

العراق: وزير الداخلية يدعو الاتحاد الاوروبي والبعثة الاستشارية لدعم الاجهزة الامنية

بغداد – واع – وسام الملا
دعا وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، الاتحاد الاوروبي والبعثة الاستشارية لدعم الاجهزة الامنية ، فيما اكدت بعثة الاتحاد الاوروبي ان قادة العراق تعمل على قيادة الجهود من أجل مأسسة حفظ الأمن الحديث.
وقال الشمري ، في كلمة له خلال احتفالية “يوم اوروبا” التي اقيمت في بغداد ، بمشاركة حكومية ونيابية عراقية وعدد من الدبلوماسيين وسفراء عرب واجانب وحضرها مراسل وكالة الانباء العراقية (واع): ان “الاحتفال بيوم اوروبا يحمل مضامين الوحدة والسلام في العالم ، وتنظمه بعثات الاتحاد الاوروبي في كل عواصم العالم ليكون لقاء بين محبي السلام والحياة في ارجاء المعمورة “، لافتا الى ان “العراق حكومة وشعبا هم دعاة سلام قدموا الكثير من اجل ان ينعم بلدهم وبلدان العالم بالعيش الامن المستقر وقد شهد العالم بأسره تضحيات العراقيين العظبمة  وحربه بالنيابة عن العالم بأسره من اجل السلام لكل البشر “.
وأضاف، “لقد كان الاتحاد الاوروبي شريكا اساسيا لنا ودعم بلدنا في مختلف الاصعدة وقدم الكثير في سبيل استقرار العراق وسلامة شعبه ومعه شركاءونا من الاصدقاء الذين لم يدخروا جهدا في دعم العراق والعراقيين “، مؤكدا ان “حكومة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني حرصت على اشاعة ثقافة السلام وتقبل الاخر والانفتاح على جميع دول العالم الشقيقة والصديقة ونبذ كل الخلافات وفتح صفحات جديدة يكون فيه مصلحة العراق وشعبه هو الاساس ولازلنا ماضون في تلك الاستراتيجية وتطويرها على اساس السلامة العليا  وتحقيق المصالح المشتركة”.
وتابع، “نوجه الدعوة لشركائنا في الاتحاد الاوروبي والبعثة الاستشارية لدعم الاجهزة الامنية الى تعزيز روابط العلاقة مع وزارة الداخلية وفتح افاق جديدة للتعاون بعد سنوات طوبلة من هذا التعاون المثمر مع تحقيق الفائدة الكبيرة لمنتسبي وزارتنا في شتى اوجه التعاون منها مكافحة الارهاب والمخدرات والجريمة المنظمة وادارة الحدود والتخطيط الستراتيجي ودعم ومتابعة مبادئ حقوق الانسان والدعم المباشر للقيادة والسيطرة ، وادارة الازمات ومكافحة التطرف العنيف وتعزبز اسس السلم الاهلي والمجتمعي،  عبر دعم عمل الشرطة المجتمعية بمايحقق تطوير العلاقة بين المؤسسة الامنية والمجتمعية وايجاد فرص دعم مباشر من مختلف بلدان الاتحاد الاوروبي الداعمة لعمل القطاع الامني في العراق بمايطور المهارات وينمي القابليات لمنتسبينا” .
واثنى الشمري على عمل البعثة الاوروبية لدى العراق بمختلف اختصاصاتها القائم بالاساس على تعزيز روابط العلاقات والصداقات طويلة الامد مع العراق البلد الذي قدر له ان يكون جسرا للتواصل الفاعل بين دول العالم وجميع الامم الراغبة بالعيش الامن الكريم
من جانبه، قال رئيس البعثة الاستشارية للاتحاد الاوربي اندرس فيباري في كلمة له خلال احتفالية “يوم اوروبا” التي اقيمت في بغداد ، بمشاركة حكومية ونيابية عراقية وعدد من الدبلوماسيين وسفراء عرب واجانب وحضرها مراسل وكالة الانباء العراقية (واع): انه “لشرف كبير أن تتسنى لنا هذه الفرصة لمخاطبتكم في هذا اليوم المميز ولا يسعني الا ان اكرر الكلمات التي سبق وأن ذكرها سعادة السفير حول الشراكة والتعاون التي تمكنا من بنائهما مع العراق ويصح هذا الكلام أيضًا بشأن بعثتنا الاستشارية وعلاقاتها مع شركائنا وزارة الداخلية، ومكتب مستشار الامن القومي، واللجنة العليا لإصلاح القطاع الأمني.”  
 واضاف، ان “البعثة الاستشارية للاتحاد الاوروبي هنا في العراق عملت منذ عام 2017، كان ذاك العام بالطبع هو العام الذي حُررت فيه المناطق التي كانت تحت قبضة تنظيم داعش أخيرًا من التنظيم الارهابي وبينما لم يتلاشى تهديد داعش بشكلٍ كامل، فبإمكاننا جميعا أن نرى إن العراق أخذ يصبح أكثر استقرارًا وأمنًا”، مبينا انه “وبالنسبة لي أنا شخصيًا بصفتي رئيسًا للبعثة الاستشارية، فأنا ارى هذا الاستقرار المتنامي بوصفه يوفر نافذة لفرصة للحكومة العراقية لكي تعمل على النهوض بجهود تحويل القطاع الامني نحو نهج أكثر موائمة لحفظ الامن في أوقات السلام وبقيادة مدنية. ” 
 وتابع، “لدينا هنا معنا العديد من المستشارين والخبراء الاوربيين من عشرين دولة من الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي. وهم ينتمون للشرطة وللاجهزة الحدودية وللاجهزة الخارجية ومختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وغيرها. وثلثٌ من كادر العمل لدينا هم أيضًا مواطنون عراقيون يمتلكون خبرة واسعة. لذا فإن لدينا كادر يمتاز بالتنوع الكبير”، مؤكدا انه “يقدم مستشارينا المشورة بشأن في العمل الشرطوي الحديث لحفظ الأمن وبناء المؤسسات للقطاع الامني المدني في عدة مجالات، تتراوح من مكافحة الارهاب الى مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة وادارة الحدود وادارة الازمات القائمة على حقوق الانسان. وهذا على سبيل المثال فقط وليس الحصر. ” 
 بين انه “ترتكز المجالات كافة التي نقدم فيها المشورة على القيم المشتركة للاتحاد الاوروبي، فهي لدينا جزء لا يتجزأ من سيادة القانون ومن الاستقرار”، مشيرا الى انه “وبالفعل فهي كلها اساسية في صميم اعادة تشكيل أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وانشاء الاتحاد الاوروبي. واليوم أصبح نظامنا الشرطوي الحديث لحفظ الامن، والتعاون الفعال المتعدد القوميات الذي بنيناه بين الدول الاعضاء للاتحاد الاوروبي، أصبح أمرٌ يشار له بالبنان.”  
ومضى بالقول: “لقد قام تاريخنا بصياغة قطاعنا الامني في اوروبا بطرق فريدة. لكل بلد اوروبي تاريخ منفصل ونظام قضائي منفصل وهوية قومية منفصلة، لكننا رغم ذلك متداخلون ومترابطون بعدة طرق. ومن خلال اندماجنا في المجتمع الاوروبي، بدأت ممارساتنا ومقارباتنا وقيمنا تتوائم (تتوافق)، إذ أخذنا نتعلم من بعضنا البعض بمرور السنوات والعقود.”    
واوضح انه “بصفتي ضابط في الشرطة السويدية وايضا بصفتي مواطن اوروبي، إن القطاع الامني السويدي، كجزء من الاتحاد الاوروبي، قد أصبح أكثر قوةً واقتدارًا واكثر مهنية”، مشيرا الى ان “أحد الامثلة على هذا هو تأسيس اليوروبول (الشرطة الاوروبية)، إذ لاحظنا إننا لن نقدر على مكافحة الجريمة الدولية إلا اذا امتلكنا آليات لتبادل المعلومات والتعاون والتنسيق بين البلدان. وبعد مرور خمسين عامًا، لدينا الآن شبكة شرطة أوروبية ذات ترابط وتواصل وثيق، وقد حسنت هذه الشبكة من قدرتنا على مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب والاتجار بالبشر وتهريب الآثار المسروقة.”
ولفت الى ان “نقطة القوة الثانية في الاتحاد الاوروبي اليوم هي تطبيق النهج التكاملي، وتعاوننا المتعدد الاطراف. وهنا في العراق، استطعنا تأسيس تعاون وثيق مع بعثة الاتحاد الاوروبي والبعثات المختلفة للدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي. ونحن أيضًا نعمل بشكل وثيق مع وكالات الاتحاد الاوربي للعدالة والشؤون الداخلية، والمنظمات الدولية كبعثة الناتو في العراق، والامم المتحدة، والولايات المتحدة، وغيرها. وهذا التنوع في الشراكات يمثل مصدر قوة بالنسبة لنا”، مبينا ان “العراق أيضًا يتحرك في هذا الاتجاه. فاليوم، يعمل قادة العراق على قيادة الجهود من أجل مأسسة حفظ الأمن الحديث والتعاون الفعال ما بين الوكالات في القطاع الامني المدني العراقي”.  
واكد انه ” من خلال الالتزام الصريح لمعالي وزير الداخلية، السيد عبد الامير الشمري، ولمعالي مستشار الامن القومي، السيد قاسم الاعرجي، وللجنة العليا لاصلاح القطاع الامني – وكذلك في الشراكة القوية التي تمكننا من بنائها مع السادة المسؤولين عن الكوادر العاملة في هذه المؤسسات”.
وختم القول: انه ” وبالنيابة عن البعثة الاستشارية للاتحاد الاوروبي برمتها، اسمحو لي ان انهي كلامي بالقول إننا نظل ملتزمين بدعم العراق في هذه الجهود. وفي الحقيقة، أنا أعتقد ان الطريق نحو الاصلاح هو طريق ذو مسارين: فبامكان كلِ من اوروبا والعراق ان يتعلما من تجارب بعضهما: وهذا هو جوهر الشراكة الحقيقة، وهذا ايضًا سيساعد في توجيه الدعم المقدم من البعثة الاستشارية الى حيث يكون أكثر نفعًا”.

Read More »

الاتحاد الأوروبي: داعمون لجهود العراق لتحقيق التنوع الاقتصادي

بغداد- واع – وسام الملا
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، تطلعه لانطلاق النسخة الأخرى من مؤتمر بغداد خلال العام الجاري.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي فيليه فاريولا في كلمة له خلال احتفالية “يوم أوروبا” التي أقيمت في بغداد وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن ” التزامنا بالسلام ايضا ينعكس في دعمنا لجهود العراق لتعزيز التعاون الإقليمي، فقد شارك بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في مؤتمر بغداد في شهر كانون الأول من العام الماضي الذي تم تنظيمه في الاردن، ونتطلع للجلسة القادمة من المؤتمر في وقت لاحق من هذا العام”.
وأضاف،: “سنكون حريصين على تحفيز البعد الاقتصادي للتعاون الاقليمي من خلال الاستثمار”، مبينا ان “المنطقة تضم عددا من القضايا التي لا يمكن حلها الا سوية، من التغير المناخي الى شحة المياه والجريمة العابرة للحدود، وهذا يحتاج ايضا الى ترابط أفضل وزيادة التفاعل بين المواطنين، ووضع مخطط للتعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي”.
وتابع أن ” يوم أوروبا هو مناسبة خاصة للاحتفاء بالمسار التصاعدي لعلاقتنا الثنائية مع العراق، فمن جانب، يعكس هذا عمق العلاقة التي نطمح بأن نجعلها أكثر قوة ومن جانب أخر، يعبر هذا أيضًا عن تقديرنا للدور الإقليمي المتنامي الذي يؤديه العراق بوصفه بانٍ لجسور التواصل في المنطقة وكما قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بوريل مؤخرًا “إن بإمكان حكومة العراق الاعتماد على الاتحاد الأوروبي من أجل مصلحة الشعب العراقي، وكذلك من أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي”. ومن جانبي، بإمكاني أن أؤكد لأصدقائنا العراقيين دعمنا المستمر من أجل استقرار العراق وسيادته وازدهاره”.
وأكد “إننا داعمون للبرنامج الإصلاحي الطموح لرئيس مجلس الوزراء، وما يكمن في صميم هذا البرنامج من مكافحة للفساد، وما يهدف إليه من توفير خدمات أفضل لكافة أبناء الشعب العراقي،  فقد كان الاتحاد الأوروبي يعمل في تمويل مشاريع مهمة لمواكبة هذا المسار الجديد – من مكافحة الفساد الى تحسين شبكة الضمان الاجتماعي، على سبيل المثال لا الحصر”.
وتابع أنه “خلال يومين ستتحقق نتيجة ملموسة لجهودنا الأوروبية المشتركة، وذلك في يوم 10 آيار حيث سيتم إطلاق مبادرة الفريق الأوروبي تحت اسم مبادرة “توفيق”، وستركز هذه المبادرة على تنمية القطاع الخاص والتحول الاقتصادي”.
ولفت إلى أن “دعم الاتحاد للجهود العراقية لتحقيق التنوع الاقتصادي، وهي جهود ملحة وضرورية في آن واحد”، مبينا أنه “في يوم 19 آذار، وبعد توقف دام لسبع سنوات، نجحنا في استئناف العمل في المجلس التعاوني الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والعراق، والذي اشترك في رئاسته الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بوريل ومعالي وزير الخارجية فؤاد حسين وقد أعاد هذا المجلس الحياة للحوار بيننا حول القضايا الإقليمية والأمنية المهمة، وأسسنا فيه معًا لطموحٍ جديد للمستقبل من خلال الإعلان المشترك بشأن التنمية المستدامة والتحول الأخضر والحوكمة والربط الإقليمي والمالية المستدامة”.
وبين أنه “بعد سنة من الجمود السياسي أعقبت الانتخابات في العراق، سارع الاتحاد الأوروبي لاغتنام الفرصة لكي يعاود الانخراط المؤسساتي مع الحكومة الجديدة لدولة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني”، مؤكدا “إننا داعمون للبرنامج الإصلاحي الطموح لرئيس مجلس الوزراء، وما يكمن في صميم هذا البرنامج من مكافحة للفساد، وما يهدف إليه من توفير خدمات أفضل لكافة أبناء الشعب العراقي، فطوال عام 2022، كان الاتحاد الأوروبي يعمل في تمويل مشاريع مهمة لمواكبة هذا المسار الجديد – من مكافحة الفساد الى تحسين شبكة الضمان الاجتماعي، على سبيل المثال لا الحصر، وأنا فخور جدا بالعمل الذي أنجزته بعثتنا بـ 1.5 مليار يورو أهديت الى العراق على شكل مُنح منذ عام 2003”.
وأكد أن “الاتحاد الأوروبي سيبقى عضوا فعالًا في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وكذلك سنحافظ على مشاركتنا في المبادرات الإقليمية الهادفة لتخفيف حدة التوتر كمبادرة مؤتمر بغداد على سبيل المثال، وسنواصل دعم إصلاح القطاع الأمني في العراق من خلال عمل البعثة الاستشارية التابعة للاتحاد الأوروبي، وهنا أريد أن أوجه امتناني لرئيس البعثة الاستشارية آنديرس ويبيرغ لما أنجزته البعثة الاستشارية من عمل حتى الآن”، مبينا أن ” أهداف الاتحاد الأوروبي في العراق غير قابلة للتحقيق عن طريق المؤسسات الأوروبية فقط، وإنما بفضل تضافر عملنا مع أعمال الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأنا شاكر لهم للتعاون الممتاز الذي حظينا به خلال الأشهر الماضية،  فقد عملنا جنبًا الى جنب، ووجدنا الحلول لمختلف المسائل، من الهجرة الى التنمية الاقتصادية ودعم الإصلاح، وأنا أتطلع لمشاركاتنا المستقبلية ولا سيما في مجال التغير المناخي والتحول الأخضر”.

Read More »