الحكومة الاتحادية

بغداد ـ واع ـ نصار الحاج 

أعرب عدد من النواب الكرد، اليوم الخميس، عن ترحيبهم بإشراف الحكومة الاتحادية على انتخابات برلمان الإقليم، فيما أكدوا أن ذلك سيفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين أطياف الشعب العراقي ويعزز الاستقرار والتنمية في كردستان.

وقالت رئيسة الكتلة الكردستانية النيابية النائب فيان صبري في تصريح خاص لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “انتخابات كردستان الحالية تأتي في مرحلة مهمة ومفصلية، وتعكس تطلعات الشعب الكردستاني في حياة كريمة وحرة تحت إشراف ممثليه المنتخبين ديمقراطياً”.

وقالت صبري: إن “إشراف الحكومة الاتحادية والمفوضية الاتحادية لأول مرة على هذه الانتخابات يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتوافق بين مختلف أطياف الشعب العراقي ويعزز الاستقرار والتنمية في كردستان”.

وتابعت، “نتطلع إلى أن تكون المفوضية على مستوى المسؤولية في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة”، مثمنة، “الجهود المستمرة في إنجاز الجدول العملياتي للانتخابات”.

وأعربت عن، “أملها بإجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان بأبهى صورة ممكنة”.

بدورها، ذكرت النائب سوزان منصور لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “انتخابات برلمان كردستان هذه المرة مهمة جدا؛ لأنها ستكون تحت إشراف المفوضية العليا للانتخابات الاتحادية مع اعتماد البطاقة البايومترية”، نأمل، “أن تمضي الانتخابات على خير”.

مثمنة، “إشراف مفوضية الانتخابات على انتخابات برلمان الإقليم”.

من جانبه، ذكر النائب عن حركة الجيل الجديد موفق حسين قادر، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “الانتخابات المقبلة لإقليم كردستان مهمة، خاصة بعد تأجيلها أربع مرات ولمدة عامين”، معربا عن ترحيبه، “بإشراف الحكومة الاتحادية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على هذه العملية”.

واستطرد، “نتوقع أن تحدث هذه الانتخابات تغييراً في الخريطة السياسية للإقليم، ونحن في حركة الجيل الجديد بانتظار مفاجآت كبيرة”.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أمس الأربعاء، إكمال جميع استعداداتها لإقامة انتخابات برلمان إقليم كردستان المقررة في 20 تشرين الأول الجاري، فيما أكدت أن الإعلان الأولي لنتائج انتخابات برلمان كردستان سيكون خلال 24 ساعة.

وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، قد أكد السبت الماضي، دعم الحكومة لجهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإقامة انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق (الدورة السادسة)، وشدد على ضرورة أن تبذل المفوضية والعاملون فيها أقصى الجهود مع العدّ التنازلي لإقامة الانتخابات واعتماد الحيادية والشفافية وتحقيق العدالة الانتخابية بما يضمن الحفاظ على أصوات الناخبين، في انتخابات حرة ونزيهة تحقق تطلعات مواطني الإقليم.

بغداد – واع

أكد وزير التجارة أثير داود الغريري، اليوم الأحد، حرص الحكومة الاتحادية على دعم الفلاحين وصرف مستحقاتهم المالية المتبقية، فيما أشار الى أن الكميات التي تم تسلمها هذا العام بلغت ستة ملايين وثلاثمئة ألف طن من الحنطة.

وقالت وزارة التجارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “وزير التجارة أثير داود الغريري بحث اليوم الأحد، مع عدد من النواب والفلاحين في إقليم كردستان، خلال اجتماع عقد في مقر الوزارة، آليات صرف المستحقات المالية المتبقية للفلاحين والمزارعين لموسم تسويق الحنطة 2024 ، الى جانب الاستماع إلى المعوقات التي يواجهها الفلاحون وإيجاد الحلول المناسبة لها خدمة للصالح العام”.

وأكد الوزير خلال الاجتماع “حرص الحكومة الاتحادية على دعم الفلاحين وصرف مستحقاتهم المالية المتبقية بعد تأمينها من قبل وزارة المالية خلال الفترة المقبلة”، مشددا “على أن وزارته تعمل وفق رؤية وخطط تهدف إلى دعم جميع فلاحي العراق وتحقيق العدالة في آليات توزيع المستحقات”.

وأكد أنه “لا يوجد فرق بين فلاح كردستان وفلاح الجنوب أو الوسط”، لافتا إلى “استعداد الوزارة لتلبية حاجات الفلاحين والمزارعين، والمساهمة بشكل جدي في منحهم استحقاقاتهم المالية من خلال الإجراءات السريعة لدوائر وشركات الوزارة، لاستكمال توزيع المستحقات فور تأمينها في تخصيصات الموازنة العامة”.

وذكر أن “الكميات التي تم تسلمها هذا العام بلغت ستة ملايين وثلاثمئة ألف طن، وهي كمية تجاوزت ما كان مخططاً ومخصصاً لها من الأموال”.

وفي ختام الاجتماع، قدم نواب الإقليم الشكر لوزير التجارة الاتحادي على الدعم والتعاون المتواصل مع الإقليم الذي أسهم في صرف المستحقات المالية للأعوام السابقة، فضلاً عن سعيه لصرف بقية مستحقات الموسم الحالي، كما تم طرح ملاحظات للإسراع في صرف المستحقات.

كما جرى خلال الاجتماع أيضاً الاستماع إلى مطالب الفلاحين بالإسراع بصرف استحقاقاتهم المالية وحل المعوقات التي تواجههم.