
الدراما السودانية في ثورتها الحافلة بالجديد.. توغل في الجرأة وتحاشي العمق
سباق الدراما السودانية في الموسم الرمضاني، زاخر بكم كبير من الأعمال الدرامية هذا العام على غير المعتاد بالأعوام السابقة، كما أن هناك اجتهاداً واضحاً فرضته ظروف التنافس المحتدم بين القنوات الفضائية في السودان لجذب المشاهدين والمعلنين معاً.إلا أن “بيت القصيد” يتمثل في أن الدراما السودانية بالماراثون الرمضاني، باتت أكثر جرأة، بكسر (التابوهات) المصطعنة، ومناقشة سيناريوهات شائكة ومُثيرة بطريقة تشبه “وضع الملح على الجرح”. لكن آخرين لديهم رؤية صادمة ومُغايرة تماماً بأنها لازالت دراما غير حقيقية، وتفتقر بوضوح للأدوات الكتابية والفنية والإخراجية. سباق محمومبعيداً عن وجهات النظر المتقاطعة تلك، يبدو أن هذا السباق الدرامي المحموم قد ضرب بعرض الحائط تضاعيف الأزمة الاقتصادية الطاحنة، كما يبدو متجاوزاً لظروف شظف العيش وقسوة الحياة المتوحشة التي يعيشها السودانيون حالياً.ويتمظهر هذا جلياً في بعض الأعمال الدرامية ذات الإنتاج المرتفع، فعلى سبيل المثال، هناك مسلسل جرى تصوير أحداثه في عدة مناطق بالسودان والهند ومصر وليبيا.الحريات والملفات المسكوت عنهاالكاتب الصحافي محمد عبد الماجد قال لـ”العربية.نت”