اللواء رسول

بغداد – واع – فاطمة رحمة

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء ‏يحيى رسول، اليوم الاثنين، أن العراق يمتلك قوات مسلحة قوية قادرة عن حمايته والحفاظ على سيادته.

وقال رسول لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “النصر على الإرهاب تحقق بفضل الدماء الزكية والطاهرة لكافة أبناء القوات المسلحة العراقية التي اشتركت في معارك التحرير وخاضت أعتى العمليات حتى تمكنت من تطهير وطرد العصابات الإرهابية من الأراضي العراقية”، لافتا الى أن “فتوى المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني بالجهاد الكفائي ‏قلبت الموازين واندفع أبطال العراق من أجل تحرير الأراضي العراقية التي كانت تحت سيطرة عصابات داعش الإرهابية”.

وأضاف “اليوم وفي الذكرى السابعة لتحقيق النصر بات العراق يمتلك قوات مسلحة قوية بشكل كبير ‏وهي مستعدة للدفاع عن العراق وعن سيادته”، مبينا ان “هناك توجيهاً من القائد العام القوات المسلحة محمد شياع السوداني بتطوير المؤسسة الأمنية والعسكرية والقوات المسلحة بأحدث المعدات والأسلحة بالإضافة إلى بناء قدرات القوات المسلحة بشكل كبير”.

وتابع رسول أن “هناك دعماً كبيراً من القيادة العسكرية العراقية وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة لجهود دعم القوات المسلحة بكافة صنوفها لحفظ الأمن والأمان والاستقرار”، مشيرا الى أن “القيادات العسكرية بكافة مستوياتها متواجدة دائما مع القطعات ‏لمتابعة كل ما تحتاجه لبناء القدرات بالشكل الذي يليق  بالمؤسسة العسكرية العراقية”.

وأصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في وقت سابق، عدة توجيهات بمناسبة يوم النصر الكبير على عصابات داعش.

وتضمنت التوجيهات التي حصلت عليها وكالة الأنباء العراقية (واع) ما يلي:

-توجيه وزارتي التربية والتعليم في بغداد والمحافظات وإقليم كردستان، وخصوصاً في المناطق المحررة من جعل يوم الخميس المصادف 12 كانون الأول 2024 يوم الاحتفال المركزي للطلبة في المدارس والجامعات وتخصيص الساعة الأولى لرفع العلم العراقي وإلقاء الكلمات احتفاء بيوم النصر الكبير وتحرير المحافظات من عصابات داعش الإرهابية.

 – توجيه القوات الأمنية في جميع المحافظات للعمل على القيام بالفعاليات الشعبية والزينة للاحتفاء بالذكرى السابعة ليوم النصر الكبير في كل القواطع والمحافظات والاقضية والنواحي للفترة من 8 كانون الأول 2024 الى 12 كانون الأول 2024

– توجيه الوزارات والأجهزة الأمنية بإقامة الفعاليات بالذكرى السابعة ليوم النصر الكبير على تنظيم داعش الإرهابي بعد الاحتفال المركزي.

– توجيه النقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني للاحتفال بالذكرى السابعة ليوم النصر الكبير على تنظيم داعش الإرهابي للفترة من 8 كانون الأول 2024 الى 12 كانون الأول 2024.

– توجيه بضرورة إكمال كل مستحقات عوائل الشهداء والجرحى باعتبارها متبنى أساسي من المنهاج الوزاري للحكومة العراقية.

– توجيه أمانة بغداد ومديريات البلديات بفتح المتنزهات للاحتفال شعبياً بيوم النصر الكبير.

⁠- ⁠توجيه بتعطيل الدوام الرسمي ليوم الثلاثاء 10 كانون الأول 2024 في الوزارات والمؤسسات الحكومية كافة احتفاءً بيوم النصر.

 -إطلاق مسابقة تمثال فني يجسد عيد النصر الكبير في العراق.

 -نشر فلكسات وحملة إعلانية كبرى لتخليد هذه الفعالية العظيمة.

بغداد – واع – محمد الطالبي

أوضح المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الثلاثاء، أبرز الإجراءات المتخذة لتحصين الحدود، وفيما أشار الى تعزيزها بقطعات من الألوية المدرعة، أكد أن القائد العام للقوات المسلحة وجه بتواجد القادة والآمرين ميدانيا.

وقال رسول لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “الحدود مؤمنة ومحكمة بشكل كبير من تحكيمات وتحصينات وهناك تواجد لقوات الحدود على خط الصفر الذي يربطنا مع الجارة سوريا مدعومة بالأسلحة الساندة والجهد الفني المتمثل بالكاميرات الحرارية وأبراج المراقبة المحصنة”، مبينا أن “قطاعات من الجيش والحشد الشعبي تتواجد خلف قوات الحدود لإسنادها والقيام بواجباتها في نصب الكمائن ومتابعة المنطقة”.

وأضاف، “لا خوف على الحدود العراقية فهي مؤمنة ومحكمة ومحصنة وأبطالنا منتشرين على طولها”، مشيرا إلى انه “تم تعزيز الحدود بقطاعات من الألوية المدرعة وهي متواجدة أيضا عند الحدود”.

وأكد أن “الجهد الاستخباراتي يعمل بشكل كبير لمراقبة ما يجري داخل الأراضي السورية وتحليل المعلومات ورصدها وتقديم تقرير مفصل القيادة العسكرية عن ما يجري داخل الأراضي السورية”، لافتا الى أن “حدودنا محصنة بشكل كبير سواء بالخندق الشقي عبر الأسلاك الشائكة والساتر الترابي وحتى الجدار الكونكريتي موجودة على الحدود”

وذكر أن “هناك متابعة دقيقة وتوجيه القائد العام للقوات المسلحة بتواجد القادة والأمرين ميدانيا، حيث إن تواجدهم يعطي دافعا معنويا للمقاتلين”، موضحا أن “معنويات قواتنا الأمنية عالية وكبيرة”.

ونفى الناطق باسم القائد العام ما يتداول في وسائل إعلام عن دخول الحشد الشعبي إلى الأراضي السورية.

بغداد – واع – فاطمة رحمة

كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول، اليوم الجمعة، عن نتائج عملية وثبة الأسود في صحراء محافظة الأنبار، فيما أكد أن العملية أربكت العصابات الإرهابية.

 وقال اللواء رسول لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “نتائج عملية وثبة الأسود في صحراء محافظة الأنبار ضد العصابات الإرهابية كانت كبيرة، وقد تم قتل قيادات تعتبر من الصف الاول لداعش وهي رسالة من القوات المسلحة العراقية بأنه يمكن الوصول الى العصابات الإرهابية أينما كانوا”.

وأضاف، أن “هذه العملية تم التخطيط لها منذ فترة، وفق معلومات استخبارية دقيقة وبمتابعة من قبل القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال جهاز المخابرات الوطني العراقي، وبرا القوة الجوية (طيران الجيش) والقوات الخاصة، وجهاز مكافحة الإرهاب”.

وأشار الى، أن “العملية حققت نتائج كبيرة ، ونتائج الضربة ستكون بعد استكمال تحليل DNA “، لافتا الى أن “الضربة أربكت العصابات الإرهابية، وهي رسالة للإرهاب بأنه ملاحق اينما يكن، والضربات ستكون متتالية ومستمرة”.

وبين، أن “التخطيط والتنسيق العالي والأشراف من قبل قيادة العمليات المشتركة كان له الأثر الكبير في تنسيق العمل وتوجيه ضربات ضد العصابات الإرهابية”، موضحا أن “الجهد الاستخبارات حاضر وهذا جهد آخر يضاف إلى العمليات الاستباقية ونوعية التي تنفذها قطاعاتنا الأمنية”.

بغداد – واع
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم الخميس، أن خطوط انتاجية جديدة دخلت بالتصنيع الحربي في العراق.
وقال اللواء يحيى رسول، في تصريح لبرنامج “واجب الصراحة”، الذي تبثه العراقية الإخبارية وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “جميع القطعات والتشكيلات شاركت في الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية”، مبيناً أن “هذه الخطة حظيت باهتمام ومتابعة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.
وأضاف أنه “نحو 6 ملايين زائر أجنبي دخلوا العراق لاداء الزيارة الأربعينية، ونعمل حاليا على التفويج العكسي للزوار”.
وبشأن التطوع ضمن صفوف القوات الأمنية في وزارة الدفاع، أوضح أن “الوزارة اكملت جميع الاستعدادات لفتح باب التطوع، اذ تم تخصيص 10 الاف درجة بصفة جندي في الجيش، مشيراً الى أن “درجات التطوع ستكون حسب الكثافة السكانية والتوازن الوطني”.
وبين أنه “تم قبول 37 ألف من المفسوخة عقودهم، اذ أن الوجبة الأولى منهم اكملت تدريباتها وستلتحق بالوحدات”.
وأكد أنه “يتم العمل على تأهيل وتطوير مستشفى الحسين العسكري، اذا انه لم يكتمل بنسبة 100 بالمئة، ولدينا نقص في الكوادر الوسطية الخاصة بالمستشفى”، لافتاً إلى أن “الطاقة الاستيعابية للمستشفى تبلغ 400 سرير”.
وحول الدفاع الجوي، أوضح اللواء رسول، أنه “يحظى بالأولوية في التطوير، لاسيما وأن العراق منفتح على دول عديدة في ملف تسليح الدفاع الجوي”.

ولفت إلى أنه “يتم العمل على تعدد مصادر التسليح في العراق،  حيث دخلت خطوط انتاجية جديدة في التصنيع الحربي، ونعمل على انتاج العديد الخفيف والمتوسط”.

وبشأن المفاوضات مع واشنطن، بين أن “المفاوضات الأخيرة حددت ملف التواجد الأمريكي، ولقد كانت هذه المفاوضات ناجحة، اذا تم العمل مع الجانب الامريكي بمجال التدريب والاستشارة وتبادل المعلومات وتم تشكيل لجنة عليا بشأن ملف التواجد العسكري الأمريكي، اما التحالف الرباعي فيعمل على التعاون الاستخباري”.

وحول ملف الحدود، قال إن “الحدود العراقية السورية ممسوكة من قبل القوات العراقية، وهي محصنة بشكل كبير، وسيتم تسليم الملف الأمني لصلاح الدين والانبار ونينوى الى وزارة الداخلية العام المقبل”.

بغداد – واع

أصدر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الخميس، توضيحاً بشأن الـ 10 الاف درجة وظيفية بوزارة الدفاع والمفسوخة عقودهم.

وقال اللواء رسول في تصريح لبرنامج “واجب الصراحة”، الذي تبثه العراقية الإخبارية وتابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “القائد العام محمد شياع السوداني يهتم بشكل كبير بملف المفسوخة عقودهم لأنهم سيكونون قوة إضافية للمؤسسة العسكرية”، مبيناً أن “اجراءات استقبال المفسوخة عقودهم ستكون موحدة بجميع المحافظات”.
وأضاف: “نحتاج الى دماء جديدة للمؤسسة العسكرية، وسيتم إحالة الجرحى من المفسوخة عقودهم للتقاعد”.

ولفت الى أن “وزارة الدفاع لديها 10 الاف درجة وظيفية ضمن الموازنة، ولم يفتح اي تطوع في صفوف الجيش منذ 2019”.

وتابع: “نحتاج الى ضباط برتب صغيرة، لان ضباط الصف هم العمود الفقري للمؤسسة العسكرية”.

وبين: “ننتظر تعليمات صرف الموازنة لتوزيع ال10 الاف درجة وظيفية خاصة بالدفاع، اما وزارة الداخلية فقد استلمت الملف الامني لمدينة الرمادي”، مبينا أن “استلام الملف الامني اقترب من 50 بالمئة”.

واكد أن “المجتمع العراقي مرحب بقانون خدمة العلم، والدول تخصص 15 بالمئة من موازنتها للجيش، اما الدفاع الجوي يحتل الاولوية في الاهتمامات العسكرية وهناك استراتيجية لتطوير الدفاع الجوي، والعراق يمتلك اسطول جوي عسكري جيد”.

بغداد – واع
حذر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، من إرتداء الزي العسكري لأشخاص لايمتون بصلة للقوات الأمنية.
وقال اللواء رسول في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، إن “هيبة أي بلد هي من هيبة أجهزته الأمنية التي يتم اختيارها وفق معايير وأسس، وللزي العسكري الذي يرتديه أي مفصل او تشكيل من قواتنا الأمنية البطلة حرمة”.
وأضاف، أنه “في الآونة الأخير تم رصد مجموعة من المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي يقومون بنشر مقاطع فيديو لأشخاص لا يمتون بصلة للقوات الأمنية ومؤسساتنا العسكرية، مرتدين الزي العسكري بحجة تقديم التهاني والتبريكات بمناسبة عيدي الجيش والشرطة ومناسبات وطنية أخرى”، مؤكدا أن “هذه الطريقة للتهنئة مرفوضة، لكونها تعد انتحالا للصفة، كما أنها لم تحصل على أية موافقات رسمية لارتداء الزي العسكري، الأمر الذي يعرّض صاحبه للمساءلة القانونية”.
وتابع، “إننا إذ نحذر من ممارسة هذا الفعل غير القانوني، نرحب في الوقت نفسه بجميع الجهود الوطنية الداعمة للقوات المسلحة العراقية التي عبرت عن حبها للقوات الأمنية في المناسبات الوطنية بطرق ثقافية وحضارية وبأسلوب مهني من خلال الفعاليات والمنشورات الهادفة”.
ومضى القول: “كما اننا نحذر أيضا من قيام البعض بإطلاق التهديد والوعيد للآخرين باسم قيادات وضابط وشخصيات تعمل في المؤسسة الأمنية، من خلال الظهور في مقاطع فيديو تدعي فيها بعض المتصابيات على (الفن) او (الإعلام) ان لديهن معرفة او علاقات في وزارة أمنية او غيرها من مفاصل وتشكيلات القوات الأمنية . “
واوضح، انه “ستعمل الجهات المختصة على محاسبة كل من سيخضع او يستجيب لهن بأقصى العقوبات، وكل من يحاول الإساءة الى سمعة المؤسسة العسكرية العراقية العريقة التي قدمت التضحيات في سبيل رفعة العراق وشعبه الأبي”.