سيجري مسؤولو المخابرات الأميركية مراجعة لتقييم المخاطر المحتملة على الأمن القومي من تعامل الرئيس السابق دونالد ترامب مع الوثائق السرية بعد مكتب اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزله حيث استرجعت صناديقا تحتوي على مواد حساسة من منتجعه وفقًا لرسالة إلى المشرعين.وفي الرسالة التي نشرتها نيويورك تايمز الأمريكية ، أبلغت أفريل هينز مديرة المخابرات الوطنية لجنتي المخابرات والرقابة بمجلس النواب أن مكتبها سيقود تقييمًا لمجتمع الاستخبارات حول “الخطر المحتمل على الأمن القومي الذي قد ينجم عن الكشف عن الوثائق التي اصطحبها ترامب معه إلى ناديه الخاص وإقامته في بالم بيتش بولاية فلوريدا.وفي الرسالة قالت السيدة هينز إن مكتبها سيعمل مع وزارة العدل للتأكد من أن التقييم لا يتعارض مع التحقيق الجنائي للوزارة فيما يتعلق بالوثائق. وستحدد المراجعة مصادر الاستخبارات والمعلومات التي يمكن تحديدها من الوثائق وسيتم فحصها إذا وقعت في الأيدي الخطأ.وجاءت الرسالة بعد أن طلب منها قادة لجنتي المخابرات والرقابة في 13 أغسطس إجراء “مراجعة فورية وتقييم للأضرار” في أعقاب اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل الرئيس الأمريكي