انتظام

بغداد – واع
أكد وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، أن عملية التفويج العكسي لزائري الأربعينية تسير بانتظام بمشاركة وزارة النقل ووزارات أخرى، 
وقال السعداوي لوكالة الأنباء العراقية (واع) إنه “منذ الأول من صفر باشرت وزارة النقل بمهام دعم زيارة الأربعين ممثلة بشركة المسافرين والوفود وشركة النقل الخاص و السكك الحديد وشركات النقل الخاص والبري والبحري، وتواجدنا ميدانياً حسب توجيهات 
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بضرورة التواجد ميدانيا من قبل الوزراء للوزارات المعنية المختصة بزيارة الأربعين للإشراف على سير الخطة”.
وأضاف، أن “الأمور جرت بانسيابية عالية جدا خاصة وأن خطة هذا العام لم تتضمن قطوعات داخل محافظة كربلاء المقدسة ووصلت سيارات النقل الخاص وحافلات وزارة النقل بالقرب من الحرم الحسيني”.
وأضاف، أن “الوزارة زجت بأكثر من 600 باص و16 قطاراً وجميع شركاتها مستفرة بما فيها الخطوط الجوية العراقية لإكمال عملية التفويج العكسي، وكل مؤسسات الدولة كوزارات التجارة والداخلية والدفاع تتعاون وتشترك في عملية التفويج العكسي وبالجهد الخدمي الداعم للزيارة”.
وتابع أن “الخطة ماضية وفق ما مخطط لها وهنالك سيطرة على عملية التفويج العكسي والأمور تسير بانتظام”.

بغداد – واع 
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم، اليوم الاثنين، أن عيد الغدير رسالة وحدة وتعايش وانتظام للأمور وتماسك للمجتمعات.
وقال السيد الحكيم في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع): إن ” الغدير تجسيد لمسؤولية صيانة واستمرارية المشروع الإسلامي الخالد المتمم والخاتم للأديان السماوية التي قادت الإنسانية نحو أهدافها وآمالها، ” يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ” لتصان رسالة السماء وتحفظ ديمومتها واستمراريتها، والنأي بالأمة عن منزلقات الردى”. 
وأضاف، أن “حديث الغدير أهتم بالدرجة الأساس بموضوعة الحكم والولاية، واعتبار ذلك ركيزةً أساسية يكتمل بها الإسلام ” الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا” فكمال الدين وتمام النعمة والرضا بالإسلام ديناً بولاية علي -أي بتنصيب الحاكم”.
وأشار الى أن “رسالة الغدير رسالة وحدة وتعايش وانتظام للأمور وتماسك للمجتمعات ونبذ للطائفية والعنصرية والعرقية والمناطقية واجتماع الناس ببوتقة واحدة وفي إطارٍ واحد يُحققون من خلالها مزيداً من النظام لأنفسهم، والتعايش البناء لشعوبهم”.