داعش

بغداد ـ واع 
أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الجمعة، عن تدمير مضافة لداعش الإرهابي وضبط أسلحة شمال غرب كركوك.
وذكر بيان للهيئة، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “قوة من الفوج الثاني في اللواء 61 ضمن قيادة عمليات الشمال وشرق دجلة بالحشد الشعبي، نفذت عملية أمنية نوعية استهدفت قرى جبلية في قضاء الدبس شمال غرب كركوك”.
واضاف البيان، أن” العملية شملت مناطق گبيبة ومزيرير ضمن سلسلة جبال گبيلة، حيث أسفرت عن العثور على مضافات لعناصر داعش الإرهابية، تمثلت في حاويات حديدية تُستخدم كمقرات مؤقتة، فضلاً عن ضبط عبوات ناسفة وصواريخ RBG7 كانت معدة للاستخدام”.
وأوضح البيان، أن” هذه العملية تأتي ضمن الجهود المتواصلة للحشد الشعبي في تأمين المناطق الجبلية وملاحقة فلول الإرهاب”.

واع/  

بغداد – واع
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الإثنين، قتل 7 من عناصر داعش وتدمير 25 مضافة.
وذكر بيان للجهاز- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أنه “بإشراف مباشر ومتابعة ميدانية لرئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن كريم التميمي، وبجهد استخباري مستمر، نفذ الجهاز حملة تفتيش واسعة في مناطق متفرقة.
وأضاف البيان، أن “قطعات جهاز مكافحة الإرهاب شرعت-  في سلسلة جبال حمرين، وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، وبعد توجيه ضربة جوية- بعملية تفتيش وتطهير، أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين، وتدمير 20 مضافة و3 كهوف و5 أنفاق”.
وتابع البيان، أنه “في واجب مشترك مع خلية الصقور الاستخبارية، تمكنت قوات الجهاز من ضبط العديد من المواد المتفجرة في الحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين وديالى، حيث تم تدمير 5 مضافات في محافظة الأنبار”.
وأكد البيان، أن “عمليات إلقاء القبض على فلول العصابات الإرهابية، وتطهير وتفتيش المضافات والكهوف مستمرة لجهاز مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء البلد”. 

واع/  

بغداد – واع 
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الجمعة، أن الحشد قوة كبيرة تمثل كل العراق، فيما أشار إلى أن أهالي محافظة الأنبار هم أدرى بحقبة عصابات داعش الإرهابية.
وقال الفياض خلال الملتقى الأمني لوجهاء وشيوخ عشائر الأنبار- حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “العراق اليوم يتحسب لأي تحديات تؤثر بمكسب النصر على الإرهاب”، مبينا، أن “نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط يمثل تهديدا”.
وأكد الفياض، “نتمنى لسفينة الاستقرار أن ترسو في سوريا بعد عقد من التحديات”، موضحا، أن “العراق يسعى مع الدول العربية لوصول سوريا إلى الاستقرار وحفظ وحدة ترابها”.
وأضاف، أن “العراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى وهذا ليس منهجنا”، مشيرا إلى، أن “الكيان الصهيوني قام باحتلال هضبة الجولان مجددا في بلد يمر بوضع صعب وبدون جيش”.
ولفت إلى، أن “أهالي الأنبار هم أدرى بحقبة داعش التي عانوا ما عانوا بسببها”، موضحا، أن “قواتنا الأمنية في وضع مختلف اليوم وغير عما كانت عليه في 2014”.
وأشار الفياض إلى، أن “الحشد بات قوة كبيرة تمثل كل العراق وتتصدى لكل خطر يحدق بالبلاد”، مستدركا بالقول: “سنكون قاطعين كحد السيف بوجه من يريد أن يعبث بأمن محافظة الأنبار”.
وواصل الفياض، أن “القوة الأمنية لا تعني شيئا بدون الترابط مع المجتمع”، لافتا إلى، أن “الإرهاب أقذر الأدوات التي تستخدم لقهر المجتمعات”.
واختتم الفياض بالقول: إن “العرف العشائري فاعل أساسي شهدناه في مواجهة تحديات كثيرة”.