زيارة عاشوراء

واع/  

بغداد – واع
أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة التميمي، اليوم الأربعاء، نجاح الخطة الأمنية الخاصة بزيارة عاشوراء.
وقال التميمي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “مراسم العاشر من محرم الحرام سارت بانسيابية عالية”، مبينا، أن “الأجواء كانت مؤمنة بصورة جيدة للمواكب الحسينية في جميع مناطق بغداد والمواكب المتجهة صوب مدينة الكاظمية المقدسة.
وأضاف، “نعلن نجاح الخطة الأمنية التي نفذتها قطعات عمليات بغداد”.

بغداد – واع
أعلن قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي علي الحمداني، اليوم الأربعاء، نجاح الخطة الأمنية والخدمية الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام، مشيداً بحجم التعاون من قبل الزوار الذي أسهم بنجاح الزيارة.
وقال الحمداني في مؤتمر صحفي نقلته مديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إننا “نعلن من أرض كربلاء المقدسة نجاح الخطة الأمنية والخدمية الخاصة بزيارة عاشوراء دون حوادث تذكر بالتعاون مع القوات الأمنية وذلك بفضل تعاون الزوار برغم ارتفاع درجات الحرارة” ، مبينا، أن “الزيارة شهدت زيادة ملحوظة في أعداد الزائرين لا سيما المشاركين في عزاء ركضة طويريج”. 
وأضاف، أن “التطوير الكبير في مستوى التنظيم والعمل الأمني والخدمات ساهم في انسيابية أداء الشعائر ومشاركة الزائرين منذ اليوم الأول لشهر محرم الحرام”، مؤكداً، أن “هذه النجاحات تعكس الاهتمام الحكومي والجهد الكبير والمميز من قبل العتبات المقدسة وخدمة المواكب”. 
وأشاد الحمداني، بـ “الدور والدعم الكبيرين من قبل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي الذي حضر إلى محافظة كربلاء المقدسة وأشرف على الخطة وشارك بعد ذلك في الركضة”، معرباً عن، “شكره وتقديره أيضاً لوزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا عبد الأمير الشمري ومحافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي”. 
ونبه، بـ “حجم التعاون والتكاتف الكبير بين الزوار وقوات الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية والعتبات المقدسة والمواكب الحسينية وخدمة الإمام الحسين (ع)”، مؤكداً، أن “هذا التعاون والتكاتف ساعد في نجاح هذا الحدث الكبير”.

بغداد – واع
كشفت هيئة الإعلام والاتصالات، اليوم الإثنين، عن تحديثات استثنائية لشبكات الهاتف النقال خلال زيارة عاشوراء.
وقالت الهيئة في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “رئيس هيئة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، أعلن استكمال عمليات تحديث البنية التحتية لشبكات الهاتف النقال في جميع محافظات العراق، مع التركيز على محافظات المدن المقدسة، وذلك استعداداً لاستقبال الزخم الكبير للزوار خلال زيارة عاشوراء”.
وأكد المؤيد- بحسب البيان- أن “عمليات التحديث تمثلت بنشر 2391 محطة ثابتة، وإضافة أكثر من خمسة آلاف خلية دائمة وتطوير وتوسيع 1803 أبراج ضمن شبكات الهاتف النقال العاملة في البلاد”، مشيرا إلى، أنه “جرى إضافة ترددات جديدة لـ 1065 برجاً، مع نشر أربع حزم ترددية جديدة، مع شمول 2166 برجاً بعمليات الصيانة الاستباقية لضمان أدائها الأمثل خلال الزيارة”.
ولفت رئيس هيئة الإعلام إلى، أنه “تمت المباشرة باستخدام حزمة ترددات 2600 ميغاهيرتز في 291 برجاً في مدينة كربلاء المقدسة، وهي ترددات تستخدم بصورة استثنائية لتعزيز سعة الشبكة وتحسين جودة الخدمات في المدينة خلال الزيارة”، موضحا، أن “الهيئة شكلت 350 فريقاً فنياً في عموم العراق منها 45 فريقاً في مدينة كربلاء وحدها لمواصلة عمليات المسح الميداني ضمن سلسلة جولات رصد لمراقبة جودة خدمات الاتصالات في مختلف المناطق في البلاد، وتهدف هذه الجولات إلى التأكد من توافر خدمات الاتصالات بجودة عالية والتأكد من التزام مقدمي الخدمات بالمعايير التنظيمية”.
وأضاف المؤيد، أنه “تم أيضا تشكيل ست فرق ضمن غرفة العمليات المشتركة للهيئة مع شركات الهاتف النقال، و37 فريقاً ميدانياً يتولى تقديم عمليات الإسناد لغرفة العمليات المشتركة؛ لضمان سرعة الاستجابة لأي مشاكل أو أعطال قد تحدث خلال الزيارة”.

بغداد – واع
وجّه وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الإثنين، بضخ ملايين اللترات الإضافية من الوقود بأنواعه في كربلاء المقدسة ومحافظات الفرات الأوسط وتكثيف جهد الوزارة الخدمي دعماً للخطة الخاصة بزيارة عاشوراء. 
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “الوزير ترأس اجتماعا جديدا للقطاعات الخدمية في الوزارة والشركات المعنية بموضوع الزيارة، وأوعز بضخ ملايين اللترات الإضافية من أنواع الوقود، النفط الأسود والكاز والبنزين الى محافظة كربلاء ومحافظات الفرات الأوسط لزيادة كميات الوقود مع قرب ذروة الزيارة”. 
وأضاف، “كما أوعز الوزير بضخ أعداد كبيرة من أسطوانات الغاز عبر المنافذ التوزيعية والمركبات الجوالة، وخدميا أوعز بتعزيز ودعم خدمات النقل من والى كربلاء المقدسة عبر عجلات الشركات النفطية، وكذلك توفير خدمات المياه والأغذية خدمة للزائرين على طول الطرق المؤدية لكربلاء المقدسة”. 
وتابع “كذلك وجه الوزير ضمن الاستعدادات المبكرة التي سبقت الزيارة بتعزيز الخزين الاستراتيجي من الوقود في محافظة كربلاء المقدسة ومحافظات الفرات الأوسط”. 
ولفت إلى أنه “كان لوزير النفط اليوم زيارة الى شركة تعبئة الغاز لمتابعة عملية ضخ المزيد من اسطوانات الغاز وتوفيرها والمؤشرات تؤكد أن هناك انسيابية عالية في موضوع توفير الوقود بأنواعه لإنجاح الخطة الخدمية للزيارة”.

كربلاء المقدسة – واع – عباس الرحيمي
أعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي، خططها الخاصة بزيارة العاشر من شهر محرم الحرام.
وقال قائد عمليات الفرات الأوسط للحشد الشعبي علي الحمداني في مؤتمر صحفي حضرته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه “حسب توجيهات رئيس هيئة الحشد الشعبي ورئيس اركان الحشد الشعبي هو استنفار جميع المعاونيات والمديريات لدعم قيادة عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي في ايام محرم الحرام، لاسيما في العاشر من المحرم وهي الشعيرة المهمة في هذا الشهر التي تسمى بركضة طويريج وتبدأ من قنطرة السلام وصولاً الى مرقد الإمام الحسين ثم الى مرقد ابي الفضل العباس” .
وأضاف، أن “قاطع مسؤولية قيادة الحشد الشعبي هو المنطقة المهمة التي تبدأ من قنطرة السلام وصولا الى مجسر طويريج داخل وفيها تفاصيل كثيرة في هذا الخصوص”، مبينا أنه ” بحدود الفي مقاتل الذين هيئوا من قبل مسؤول العمليات للواجب من الفلاتر وبدعم جميع المديريات والمعاونيات الاستخبارية والامنية واللوجستية والطبية والهندسية والمتفجرات و ( k9 ) وهذا توجيه ثابت منذ زمن  القائد ابي مهدي المهندس”.
وأشار إلى أن ” قيادة عمليات الفرات الاوسط وحسب منهج العمليات قامت بعمليات إستباقية لجميع القواطع ابتداء بقاطع البحيرات الذي ضمن مسؤولية لواء علي الاكبر ولواء الفجر ثم منطقة جرف النصر هور حسين الذي ضمن مسؤولية اللواء (٧٢) لواء عاشوراء بالتنسيق مع قيادة عمليات الجزيرة ثم منطقة الرُفيّع وهو لواء صفين بالتنسيق مع لواء (٣٣) أي أن كتفي الرزازة الايمن ( لواء صفين) واللواء (٣٣)الجيش العراقي قيادة عمليات كربلاء والجهة اليسرى ( لواء علي الاكبر) بالتنسيق مع لواء (٣٣)”.
وأشار إلى أن “قاطع النجف هو مسؤولية فرقة الامام علي بالتنسيق مع قيادة الشرطة لتفتيش منطقة صحراء النجف وتأمينها “، مؤكدا أن “جميع هذه العمليات بدأت منذ اليوم الاول من المحرم وتستمر هذه العمليات الاستباقية حتى يوم تاسوعاء لتتوجه كل القطاعات وكل الجهد الفني والعسكري والامني والخدمي باتجاه ركضة طويريج”.
 وبين أن “الجهد الذي توفر ووصل الى العمليات وهو مستمر ونحن في اليوم الخامس ، مديرية الإستخبارات نصبت ( ٣٠) كاميرا مختلفة المدى وثماني طائرات مسيرة مختلفة المديات وثماني أجهزة تشويش في محيط كربلاء وقوة خاصة لمعالجة اي حالات طارئة”، لافتا الى ان “الهندسة العسكرية جهزت (٣٠) مركبة حوضية (تنكر) واجبها للتواجد في قاطع مسؤولية القيادة لتخفيف حرارة الجو على الزائرين عندما تنطلق الركضة ابتداء من قنطرة السلام باتجاه المجسر ووفق خارطة الطريق المحددة للركضة.”
وأوضح أن “الطبابة جهزت (٦) مستشفيات كبيرة تنصب في المناطق المهمة لمعالجة الزائرين و (٣٥) عجلة إسعاف لمتابعة ونقل المرضى وأي حالات طارئة حتى نهاية الركضة”، منوها بان “ست مئة مسعف يرافقون هذه العجلات وهو الملاك الطبي المكلف بالواجب.”
وأشار إلى أن “الامن مسؤولية مهمة وسوف يتواجد الجهد الامني في جميع مفارز المحافظات الاربع وليس فقط محافظة كربلاء وفي جميع العقد وينتشر حسب خطة العمليات وسوف تنتشر قطعات القيادة في جميع المحاور الداخلة الى مدينة كربلاء والمحور الذي يبدأ من ساحة السيد جودة وصولا الى قضاء الحيدرية ثم الى ساحة ثورة العشرين وهذا هو مسؤولية النجف” .
وتابع: أنه “ليست هذه هي السنة الاولى التي يقع على عاتق قيادة الفرات الاوسط واجب تأمين الزيارة وهو منهج مستمر منذ زمن القائد المهندس والتزمت فيه جميع المعاونيات والمديريات والان رئيس الهيئة ورئيس الاركان ومسؤولي العمليات الذين يتابعون سير العمل وتنفيذ الخطة سواء على مستوى الخطة الاستباقية او على مستوى الإستعداد لركضة طويريج”.