ساندي هوك.. تعرف على أسوأ مأساة بتاريخ مدارس أميركا
مرة جديدة تواجه الولايات المتحدة كابوس الاستخدام الشائع للأسلحة النارية غداة إطلاق شاب النار في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس قُتل فيها 19 طفلاً ومعلمين اثنين، قبل أن ترديه الشرطة.وأعادت هذه العملية إلى الأذهان مأساة مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت يوم 14 ديسمبر 2012، وهي واحدة من أعنف حوادث إطلاق النار بالمدارس في تاريخ الولايات المتحدةفقد قتل مختل عقلياً في العشرين من العمر، والدته في المنزل، ثم 26 شخصاً في المدرسة، بينهم أطفال تراوحت أعمارهم بين 6 و7 سنوات، قبل أن يقدم على الانتحار.تفاصيل المجزرةالهجوم بدأ عندما قتل آدم لانزا والدته نانسي بمنزلهما في نيوتاون بولاية كونيتيكت، بإطلاق النار عليها 4 مرات من بندقية من عيار 22. وكانت نانسي قد اشترت البندقية، بالإضافة إلى AR-15 – النسخة المدنية شبه الآلية للبندقية العسكرية M16، والعديد من الأسلحة النارية الأخرى، في السنوات التي سبقت إطلاق النار.وجمع آدم الـAR-15 ومسدسين شبه آليين، وبندقية، وعدة مئات من الذخيرة، وقاد سيارة والدته إلى مدرسة ساندي هوك الابتدائية.ترك البندقية في السيارة، وشق طريقه عبر نافذة بجوار