وكأنه “لم يعد للصلح مكان”، فقد استعرت الخلافات بل الحرب علناً بين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، يفغيني بريجوزين، ووزارة الدفاع علناً ولأول مرة بهذا الشكل العنيف.فبعد الهجوم الشرس الذي شنه بريجوزين صراحة وبالاسم ضد وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيرازيموف، أتى الرد الرسمي. إذ نفت وزارة الدفاع اتهامات الرجل القوي، الذي وصف يوما بالمقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن الذخائر تسلم في موعدها.بل فندت بالأرقام ما سلمته من ذخائر، قائلة إنه “في غضون يومين فقط من 18 وحتى 20 فبراير، تلقى المتطوعون 1660 قذيفة صاروخية لراجمات الصواريخ، و10171 قذيفة للمدافع ذات العيار الكبير، ومدافع الهاون، و980 ذخيرة مخصصة للدبابات”.كما وعدت أن جميع طلبات الذخيرة التي تحتاجها “الوحدات المتطوعة” (في إشارة مقاتلي إلى فاغنر) خلال الشهر الجاري، سيتم تقديمها في الأيام المقبلة.كذلك، ألمحت إلى أن “محاولات تفكيك آلية التفاعل والدعم بين الوحدات المقاتلة ستأتي بنتائج عكسية وستصب فقط في مصلحة العدو” في إشارة إلى تصريحات بريجوزين التي تخلق شقاقاً بين القوات الروسية.رسائل خفيةولكن