Latest News From:

قانون

:أخر الأخبار من

القضاء الأعلى: إجمالي المطلق سراحهم بقانون العفو العام بلغ 24754 مشمولاً

بغداد – واع
أعلن مجلس القضاء الأعلى، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح 1534مشمولا بقانون العفو العام للفترة من 25 / 5 / 2025 لغاية 29 / 5 / 2025 في عموم المحافظات،  فيما أوضح ان مجمل المطلق سراحهم من السجون ومراكز التوقيف بلغ (24754) بموجب القانون. 
وقال المجلس في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية(واع): إن “عدد المطلق سراحهم  المشمولين بموجب القانون من المواقف والسجون من الموقوفين والمحكومين في جميع المحافظات هو (1534) ألف وخمسمائة وأربعة وثلاثون شخصاً”.
وأضاف، أن ” الإحصائية المعلن عنها خاصة بتطبيق قانون تعديل قانون العفو رقم 27 لسنة 2016 المعدل، للفترة من 25 / 5 / 2025 لغاية 29 / 5 / 2025 في عموم البلد”.
وتابع أن “عدد المشمولين من المتهمين الصادرة بحقهم أوامر قبض والمكفلين والمحكومين غيابياً هو (5896) خمسة آلاف وثمانمائة وستة وتسعون شخصاً، اما المبالغ المستردة للفترة المشار اليها أعلاه فكانت مقدارها (3.494.402.206) ثلاثة مليارات واربعمائة وأربعة وتسعون مليونا واربعمائة واثنان ألف ومئتان وستة دينار”.
وأشار الى أنه “بعد إضافة الأرقام أعلاه إلى ما تم الإعلان عنه بتاريخ 22 / 5 / 2025 يكون مجموع المشمولين بموجب القانون المطلق سراحهم من السجون ومراكز التوقيف هو (24754) أربعة وعشرون الفا وسبعمائة وأربعة وخمسون شخصاً، فيما كان مجموع المتهمين المشمولين الصادرة بحقهم مذكرات قبض او استقدام او مكفلين او صادرة بحقهم أحكام غيابية (111017) مائة وأحد عشر ألفا وسبعة عشر شخصاً، اما المبالغ المستردة فقد بلغ مجموعها (20.148.150.798) عشرون مليارا ومائة وثمانية وأربعون مليونا ومائة وخمسون الفا وسبعمائة وثمانية وتسعون دينارا”. 

Read More »

إشادة نيابية وقانونية بقرار القائد العام توثيق التحقيقات بالصوت والصورة

بغداد – واع – نصار الحاج 
في خطوة وُصفت بالتحول النوعي في مسار تعزيز حقوق الإنسان داخل المؤسسات الأمنية، حظي قرار القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بتوثيق التحقيقات في مراكز الشرطة عبر الكاميرات، بإشادة واسعة من الأوساط السياسية والقانونية والمجتمعية. 

خطوة مهمة لحماية العدالة

ويؤكد رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، النائب أرشد الصالحي، أن “هناك توجهين رئيسين في ملف حقوق الإنسان في العراق: يتمثل الأول في طبيعة التحقيقات الابتدائية التي تُجرى داخل مراكز الشرطة، أما التوجه الثاني، فيتعلق بعمل المحققين القضائيين التابعين للسلطة القضائية”.
وأشار الصالحي إلى، أن “لجنة حقوق الإنسان النيابية كانت قد حذرت في وقت سابق من وقوع انتهاكات في دوائر التحقيق، مثل استخدام أساليب التعذيب والابتزاز، وهو ما يُعدّ خرقًا صارخًا لحقوق الإنسان”.
وأشاد الصالحي، “بقرار رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، القاضي بتوثيق إجراءات التحقيق بالصوت والصورة داخل مراكز الشرطة، عادًا إياه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، تساهم في تعزيز شعور المواطن بالأمان، وتحد من الانتهاكات المحتملة داخل مراكز الاحتجاز”.
وأضاف، أن “هذا الإجراء جاء في توقيت مناسب، ويُعدّ جزءًا من الإصلاحات الضرورية لحماية كرامة الإنسان وتحقيق العدالة في إجراءات التحقيق”.

بناء الثقة مع المواطن

بدوره، قال مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “التوجيه الأخير للقائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني حول التحقيقات في مراكز الشرطة يأتي في ضوء سياسة الإصلاح لقطاع الشرطة وضمن مراعاة حقوق الإنسان وبناء الثقة بين رجل الأمن والمواطن في كل أنحاء العراق من أجل تطوير عمليات إنفاذ القانون وتحسين عمل قطاع الشرطة وحماية حقوق القضايا المقدمة إلى مراكز الشرطة من أجل حماية الحقوق العامة للأفراد والمؤسسات والشركات في القضايا المقدمة قيد التحقيق من قبل مراكز الشرطة”.
وأضاف، أنه “على مدى الـ 20 عاما لم تجرِ هكذا خطوة مهمة لتطوير قطاع الشرطة وتدوين وتوثيق التحقيقات من أجل منع أي انتهاكات وهو تحوط إداري من قبل جهاز الشرطة بأن لا يعطي فرصة لكل من يحاول أن يدلس سير التحقيقات القائمة، ومن أجل تعزيز عمل الشرطة وفقًا للمقاييس الدولية لعمل جهاز الشرطة وقياداتها العاملة في المراكز المنتشرة في محافظة بغداد والمحافظات الأخرى”.

دعم لالتزامات العراق الدولية

من جانبه، أكد الخبير القانوني علي التميمي، أن توجيهات رئيس مجلس الوزراء للأجهزة الأمنية بتوثيق إجراءات التحقيق بالصوت والصورة تمثل خطوة إيجابية ومهمة، من شأنها أن تعزز الرقابة وتحد من الانتهاكات داخل مراكز التوقيف، كما تتماشى مع الالتزامات الدستورية والدولية للعراق في مجال حقوق الإنسان.
وقال التميمي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هذه الخطوة سيكون لها مردود قانوني كبير، إذ ستقلل من المخالفات، وتوفر الحماية للمتهمين، خاصة في ظل مصادقة العراق على اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984، التي تُلزم الدول بمراقبة السجون والمواقف ومنع التعذيب بأشكاله كافة ومساءلة المقصرين”.
وأضاف، أن “الدستور العراقي في المادة (37) يحظر التعذيب الجسدي والمعنوي، كما أن المواثيق الدولية كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وميثاق العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، تؤكد على منع التعذيب بكل أشكاله”، مشيرًا إلى، أن “المادة (127) من قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 23 لسنة 1971 تمنع أي نوع من أنواع التعذيب أو الإكراه بحق المتهمين، وبالتالي فإن توثيق التحقيقات سيشكل رادعًا قانونيًا، ويجعل المحقق في مراكز الشرطة أكثر التزامًا وتحسبًا من ارتكاب أي مخالفة وهي خطوة بالاتجاه الصحيح”.
واقترح التميمي، “تعديل المادة (50) من قانون أصول المحاكمات الجزائية التي تخول الأجهزة الأمنية بالتحقيق”، مؤكدًا، أن “هذا الإجراء يتعارض مع المادة (47) من الدستور العراقي، التي تنص على مبدأ الفصل بين السلطات، إذ إن التحقيق من صميم عمل الجهات القضائية فقط، ممثلة بقضاة التحقيق أو المحققين القضائيين والادعاء العام”.
وأوضح، “اليوم هناك حاجة ماسة لتفعيل هذا الإجراء بما ينسجم مع التزامات العراق الدولية، وخصوصًا أن أي اعتراف يُنتزع بالإكراه هو باطل قانونًا وفق أصول المحاكمات، ويحاسب عليه المحقق”.
ولفت إلى، أن “التحقيق اليوم يُعد عِلمًا قائمًا بذاته، ويجب أن يرتكز على قواعد علم النفس الجنائي، والمهارات التقنية والقانونية، بعيدًا عن الأساليب التقليدية والبالية كالتعذيب والضرب، التي لم تعد مقبولة في أي منظومة قانونية حديثة”، مبينًا، أن “الآلية الجديدة التي وجه بها رئيس الوزراء ستكون بوابة لكل الاجراءات الصحيحة التي ستنفذ بالمستقبل وأهمها أن يكون التحقيق من قبل الجهات القضائية”.
ودعا التميمي نقابة المحامين إلى، “تبنّي مشروع تعديل قانون أصول المحاكمات، بما يسهم في إنهاء إشكاليات التحقيق، ويحفظ سمعة العراق أمام المجتمع الدولي، خاصة في ظل اتفاقية مناهضة التعذيب التي تحظر أي تجاوز على حقوق الإنسان”.

تعزز الشفافية

من جهته، أشاد المحلل العسكري والأمني سرمد البياتي، بقرار القائد العام للقوات المسلحة المتعلق بفرض وجود كاميرات مراقبة داخل مراكز الاحتجاز وغرف التحقيق، معتبرًا إياه، “أحد أهم القرارات الصادرة في الفترة الأخيرة، لما له من دور في تعزيز الثقة والشفافية داخل المؤسسة الأمنية”.
وقال البياتي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “القرار سيسهم في الحد من الشكاوى وسيمنع حالات التلاعب أو الانتهاك، ويعزز حقوق الإنسان”.
وأضاف، أن “وجود الكاميرات سيوفر رقابة مباشرة على ما يجري داخل غرف التحقيق، ويضمن سلامة الإجراءات المتبعة بحق الموقوفين”، مشيرًا إلى، أن “هذه الخطوة ستعزز الشفافية وستحدّ من الكثير من الإشاعات والتقارير المغلوطة حول ما يجري داخل مراكز الاحتجاز”.
ودعا البياتي إلى، “إشراف ضباط ذوي خبرة واختصاص على عملية التحقيق؛ لضمان تنفيذ القرار بالشكل الأمثل، وعدم فسح المجال لأي محاولة لتسويف أو الالتفاف عليه”، مؤكدًا، أن “الوضع الداخلي في العراق يتطلب مثل هذه الإجراءات التنظيمية التي من شأنها أن تدعم الاستقرار وتعزز ثقة المواطن بالمؤسسات الأمنية”.

تعزيز لمصداقية الجهات القضائية 

الى ذلك، قال مدير العلاقات والإعلام في المفوضية العليا لحقوق الإنسان سرمد سعيد البدري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “المفوضية تتابع باهتمام كبير أوضاع السجون، وظروف الاحتجاز، وما قد يرافق إجراءات التحقيق من مخالفات أو استخدام القوة لانتزاع الاعترافات، بما يتعارض مع القوانين الوطنية والدستور العراقي، فضلاً عن المعايير الدولية لحقوق الإنسان”.
وأضاف، أن “المؤسسات الأمنية، وإن كانت تعمل ضمن إطار دستوري وقانوني، إلا أن هناك حاجة مستمرة للمراجعة والتطوير، وقد تعاونت المفوضية خلال السنوات الماضية مع عدد من الجهات الوطنية والدولية والخبراء في مجال التدريب والتثقيف، عبر بروتوكولات مشتركة مع وزارة الداخلية”.
ولفت إلى أن “قرار فرض وجود كاميرات مراقبة داخل غرف التحقيق في مراكز الشرطة الذي وجه به رئيس الوزراء يُعد خطوة مهمة نحو الشفافية، ويعزز ثقة المواطن ومصداقية الجهات القضائية والدولية”، مؤكدًا أن “المفوضية رغم تعليق إصدار تقاريرها الدورية نتيجة ظروف مجلسها، إلا أنها مستمرة في تقديم التقارير الرسمية للجهات التشريعية والتنفيذية، وتوثيق الشكاوى”.

ووجه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في وقت سابق بتوثيق إجراءات التحقيق مع المتهمين في مراكز الشرطة عبر الكاميرات الفيديوية.
وجاء في كتاب مكتب رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “رئيس مجلس الوزراء – القائد العام للقوات المسلحة، وجه بتوثيق إجراءات التحقيق مع المتهمين في مراكز الشرطة ودوائر التحقيق كافة، عبر الكاميرات الفيديوية وتكون مرتبطة لدى مدير التشكيل والجهات الرقابية”.
وأضاف، أن “ذلك جاء لضمان مراقبة الإجراءات الأصولية وإصدار تعميم لمفاصل توابعكم بتوجيه ضباط التحقيق بالتعامل وفق المادة (127) من قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم (23) لسنة 1971 (المعدل) وباقي فقرات القانون النافذ التي تحمي الحقوق للموقوفين والمتهمين؛ لغرض تحقيق العدالة وحفظ كرامة الأفراد وتتحمل الدوائر كافة المسؤولية القانونية في حال تعطل تلك الكاميرات”.

Read More »

يتضمن شروطاً وغرامةً ماليةً، الصحة النيابية تعلن فقرات مسودة قانون التبغ الجديد

بغداد – واع – وسام الملا

أعلنت لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب، اليوم الأحد، عن أبرز فقرات مسودة قانون التبغ الجديد، مؤكدة أن القانون سينظم آلية استيراد واستهلاك التبغ وسيفرض غرامة فورية على المخالفين.

وقال رئيس اللجنة، ماجد شنكالي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “قانون التبغ المعروض أمام اللجنة يتضمن منع تدخين الأركيلة لمن هم دون سن 18 عاماً، إضافة إلى حظرها في الأماكن المغلقة، وسيمنع تدخين الأركيلة من قبل الرجال أو النساء بالقرب من الأطفال”.

وأشار إلى، أن “القانون يمنع تدخين السجائر أو الأركيلة، بما في ذلك الإلكترونية، داخل المؤسسات الحكومية”، مؤكداً أن “القانون يتضمن فرض غرامة فورية قدرها 50 ألف دينار عن كل مخالفة”.

وأضاف: “أدرجنا مادة في القانون تلزم بوضع لاصق على جميع منتجات السجائر والتبغ المستوردة، بما في ذلك الإلكترونية، للتأكد من دخولها البلاد بشكل رسمي، كما تفرض عليها ضريبة مبيعات”.

وأوضح شنكالي، أن “القانون سينظم استخدام التبغ وفرض الضرائب عليه، ، كما سينظم آلية استيراد واستهلاك التبغ في العراق، إلى جانب تحصيل الضرائب من السجائر المستوردة”، منوهاً بأن “الضريبة المفروضة حالياً على السجائر المستوردة تساوي صفراً”.

 

 

 

Read More »

تحرك نيابي لتشريع قانون “تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية”

بغداد – واع – وسام الملا
أعلنت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الجمعة، عزمها تشريع قانون خاص بملف تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية خلال ما تبقى من عمر مجلس النواب الحالي.
وقالت عضو لجنة الخدمات والإعمار النيابية عائشة المساري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “اللجنة تتابع التطورات الكبيرة في الخدمات الجارية في العاصمة بغداد والمتضمنة إنشاء الجسور والمتنزهات والمستشفيات، فضلًا عن افتتاح الكثير من المدارس وإكساء الشوارع وهذه خدمات ظاهرة للعيان”. 
وأشارت المساري إلى، أن “اللجنة النيابية تؤازر الحكومة لإنجاز أكبر عدد من المشاريع”. 
وتابعت، أن “لجنة الخدمات تعمل على تشريع قانون تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية بهدف تقديم الخدمات إلى تلك الأراضي وتنظيم ملفها”، مبينة، أن “اللجنة ستحاول تمرير القانون خلال ما تبقى من عمر مجلس النواب الحالي”.

Read More »

العمل النيابية: قانون الضمان الاجتماعي خفض نسبة البطالة إلى 13.2%

بغداد – واع – محمد الطالبي
أكد نائب رئيس لجنة العمل والشؤون الاجتماعية النيابية، النائب حسين عرب، اليوم السبت، أن تشريع قانون الضمان الاجتماعي أسهم في خفض نسبة البطالة إلى 13.2%.
وقال عرب لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “نسب البطالة كانت تتراوح بين 16.5% و17% قبل إقرار القانون، ولكنها انخفضت الآن إلى 13.2% بفضل القانون الجديد”.
وأشار إلى، أن “وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تعمل حاليًا على إصدار التعليمات التنفيذية للقانون، والتي ستعرض على مجلس الدولة للمصادقة عليها قبل نشرها في جريدة الوقائع العراقية”.
وفي ما يتعلق بقانون التنظيم النقابي للعمال وأصحاب العمل، أفاد عرب، بأن “القانون تمت قراءته قراءة أولى وثانية في مجلس النواب، وسيتم التصويت عليه خلال الجلسات المقبلة”.
وبين، أن “القانون يهدف إلى توحيد رؤى الاتحادات والنقابات العمالية وغير العمالية، بما يلبي طموحات العمال”.

Read More »