ما زالت قضية الطفل المصري شنودة الذي بات مسلماً من أجل الحصول على الميراث تتفاعل، وتفتح ملفا شائكا في مصر ، حيث تدخل الأزهر الشريف وحسم الجدل حول المسألة. وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى إنه تلقى استفسارات عديدة حول ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس، ورد على ذلك بقوله إن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية.كما أضاف أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الذي عثر عليه غير مسلم فهو على دين من وجده، مشيرا إلى أن هذا ما نص عليه الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا”.تغيير اسمه إلى يوسفوكانت قصة الطفل شنودة قد تصدرت وسائل الإعلام المصرية من جديد بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الإختصاص ورفض الدعوى المقامة من محامي أسرة الطفل بالتبني باحتضانها له، لينتقل الطفل نفسه وفقا للقانون لدار رعاية الأيتام ويتم تغيير اسمه إلى يوسف ويصبح مسلما.وتعود القصة إلى عام 2018 حيث عثرت السيدة القبطية أمال فكري التي حرمت من الإنجاب والأمومة على طفل رضيع داخل إحدى الكنائس