مؤتمر

بغداد – واع – وسام الملا

أقيم في بغداد، اليوم السبت، مؤتمر تكريمي للعلامة الشيخ الراحل محمد مهدي الآصفي، أشاد بمواقفه الإسلامية ودعمه للقضية الفلسطينية.

وقال السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، في كلمة له خلال المؤتمر- وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “الشيخ الآصفي تمتع بمكانة مرموقة في العالم الإسلامي وكانت حياته ذات نتائج عظيمة ولعب دوراً متميزا في الحفاظ على الوحدة الإسلامية وتعزيزها، وكان له دور كبير في تعزيز التربية الإسلامية والحفاظ على القيم الدينية في النجف الأشرف من خلال دعمه للأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية فيها”.

وأضاف، أن “المقاومة الفلسطينية نالت اهتماما بالغا من سماحة آية الله الآصفي، يقينا منه أن القضية الفلسطينية تعتبر من أهم القضايا في العالم الإسلامي والتي تتطلب دعما شاملا من المسلمين كافة ودورا جوهريا في تعزيز روح الجهاد وتعزيز جبهات المقاومة كما كانت خطاباته وكتاباته تؤكد دائما على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره”.

بدوره، أكد رئيس المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية محمد صادق الهاشمي، خلال المؤتمر التكريمي، أن “سيرة الآصفي، كانت مدرسة من الزهد والإصرار على العلم والجهاد والثبات على طريق الحق، حتى وصفه المرجع الأعلى السيد السيستاني أنه: “كان نموذجا للعالم العامل بعلمه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، المتمسك بسُنَّة النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار”. 

وخلال المؤتمر، قدم محمد الحافي مسؤول العلاقات العربية والإسلامية بالعراق في حركة حماس الفلسطينية، في كلمة له بالمؤتمر، قدم الشكر للعراق على موقفه الداعم لفلسطين وقال: “شكراً لكم يا أهل العراق، أهل الفزعة والشهامة والمروءة في نصرتكم للقضية الفلسطينية، شكرا للعراق الشقيق مرجعية وحكومة وفصائل وأحزاب وشعبا الذين عبروا بمواقفهم عن تجذر هذه القضية في وجدانهم وفي أعماقهم ومواقفهم المساندة بالقول والفعل”.

بغداد – واع
أوصى مؤتمر الأمناء العامّين للعتبات المقدّسة، اليوم الأربعاء، بالتواصل المستمر وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة، فيما ناقش سبل تقديم أفضل الخدمات للزائرين.
وقالت العتبة العباسية المقدسة في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنها “استضافت مؤتمر الأمناء العامّين للعتبات المقدسة في العراق، حيث ترأس المؤتمر الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، بحضور ممثّلي العتبات المقدّسة في العراق”.
وأكد السيد آل ضياء الدين، أن “الاجتماع تناول أهمّية التواصل المستمرّ بين العتبات المقدّسة وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة، مثل الطبية والصحية والتعليمية والتربوية والدينية والثقافية، والمشاريع المشتركة”.
وأضاف، أن “الاجتماع ناقش سبل تقديم أفضل الخدمات للزائرين وتوفير وسائل الراحة لهم”، مشيراً إلى، “أهمّية دور العتبات المقدّسة في استقبال الملايين من الزائرين على مدار العام”.
وشهد الاجتماع حضور الأمناء العامين للعتبات المقدّسة العلوية والحسينية والكاظمية والعسكرية.

بغداد – واع – وسام الملا
حدد وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم الثلاثاء، أبرز الملفات المقرر بحثها في مؤتمر وزراء الصحة العرب الذي سينطلق يوم غد في بغداد، فيما أكد أنه سيشهد إصدار قرارات استثنائية.
وقال الحسناوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “بغداد ستشهد يوم غد الأربعاء وبعد غد الخميس، انعقاد الجلسة الاعتيادية لمؤتمر وزراء الصحة العرب برئاسة العراق”.
وأضاف، أن “المؤتمر سيناقش محورين: الأول القرارات الاعتيادية التي سيتخذها المكتب التنفيذي الذي يعقد غدا، والثاني هو القرارات الاستثنائية الخاصة بدعم الدول العربية مثل لبنان وغزة والسودان والحالات الطارئة في الوطن العربي”.
وتابع، أن “انعقاد المؤتمر في بغداد يعطي أهمية كبيرة لدور العراق كدولة مستضيفة وترؤسه اجتماعات المجالس العربية المهمة”.
وتواصل الوفود العربية توافدها إلى بغداد للمشاركة في اجتماع الدورة الـ 61 لمجلس وزراء الصحة العرب، بينهم رئيس المكتب التنفيذي للمجلس العربي للاختصاصات الصحية الدكتور عادل عدوي.

بغداد – واع – أحمد الفراجي
أقام المجلس الأعلى للشباب، ممثلاً بسفراء شباب بغداد في الدائرة الثانية، اليوم السبت، مؤتمراً في جامعة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) بعنوان “ماذا بعد التخرج؟”، ناقش وضع الشباب الخريجين وآفاقهم المستقبلية.
وقال ممثل سفراء شباب في محافظة بغداد، علاء رحيم كاظم، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هذا المؤتمر مهم جداً، حيث يستهدف بشكل خاص الشباب الخريجين ويهدف إلى توعيتهم حول خطواتهم ما بعد التخرج”، لافتا الى أن “الهدف من المؤتمر هو تشجيع الخريجين على البحث عن فرص عمل في القطاع الخاص وتعزيز فكرة الاستثمار”.
وأشار إلى، أن “المؤتمر تناول نقاطاً مهمة مثل كيفية تطوير القدرات بعد التخرج، بما في ذلك كتابة السيرة الذاتية باستخدام برامج المايكروسوفت وأساسيّات الحاسوب، كما تم التطرق إلى أهمية اكتساب مهارات عملية ومهنية، حيث أن سوق العمل حالياً يحتاج إلى الأشخاص الذين يمتلكون خبرات ومهارات عملية أكثر من الشهادات الأكاديمية”.
وأوضح، أن “العديد من الدول أصبحت تعتمد بشكل أكبر على المهارات المهنية، وهو ما يتوافق مع توجهات العراق الحالي في فتح أبوابه للاستثمار وجذب الشركات الأجنبية”.
من جهته، قال عضو سفراء الشباب، سيف عبد الرضا محمد، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “برنامج سفراء الشباب الذي ينتمي إلى المجلس الأعلى للشباب، والذي يرتبط ارتباطاً رئيسياً برئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعضوية 7 وزارات، قدّم برامج متعددة، حيث تمت مناقشة أساسيات المرحلة المقبلة للخريجين، وفقاً لاحتياجات القطاع الخاص”.
ولفت إلى، أن “البرنامج شمل إعداد السيرة الذاتية، وهو النسخة الأولى من هذا النشاط، وسيتم تعميمه على جميع الجامعات”.
وتابع، أن “البرنامج يشتمل على تقديم كورسات تدريبية مجانية لجميع طلبة المراحل الأخيرة من الدراسة، بالإضافة إلى الطلاب في المراحل الأخرى الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم”، منوهاً بأن “البرنامج يشهد تحديثات مستمرة وفقاً لاحتياجات سوق العمل ومتطلبات الطلاب”.