
مرتكب مجزرة التضامن بدمشق إلى الواجهة.. اعتقل أم لا؟!
عادت مجزرة “التضامن” إلى الواجهة من جديد بعد الأنباء المتداولة حول مرتكبها الأساسي “أمجد يوسف”، وهو ضابط في قوات الأمن السوري، إلا أن مصير هذا الرجل الذي وصفته “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بـ”المجرم” لا يزال غامضاً ويشوبه الكثير من علامات الاستفهام.ففيما أكدت الشبكة اعتقاله، نفى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” ذلك.احتجز قبل أسابيعوقال فضل عبدالغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “معلوماتٍ وردت إلينا منذ مدّة حول اعتقال يوسف، وقد تأخرنا في الإعلان عنها ريثما تأكدنا بالفعل من احتجازه، خاصة أننا كنا نواجه صعوبة في ذلك، فهو ينتمي لبيئة مغلقة ألا وهي الأجهزة الأمنية”.كما كشف لـ”العربية.نت” أن “هذا الضابط احتجز مطلع شهر مايو الماضي، بعد أيامٍ من صدور تقرير مجلة نيولاينز، الذي كشف ارتكابه جرائم بشعة، وعمليات إعدام جماعية قبل سنوات بحق عشرات المعتقلين في سجون النظام السوري بحي التضامن الواقع في العاصمة دمشق”.إلى ذلك، رأى أن “النظام السوري متورط في تلك الجرائم”، معتبراً أن “يوسف لم يقدم على ذلك بشكلٍ فردي وإنما كجزء من منظومة، ولذلك تم اعتقاله خوفاً من افتضاح المزيد من الجرائم البشعة،



















