حكومة اليمن: ميليشيا الحوثي تقوض جهود التهدئة بإيعاز إيراني
جددت الحكومة اليمنية، اتهامها لميليشيا الحوثي، بمواصلة نقض كل الاتفاقات، وتقويض جهود التهدئة بايعاز إيراني وطالبت بتسمية ميليشيا الحوثي كطرف مسؤول عن إفشال تنفيذ بنود الهدنة، وقطع الطريق أمام تمديدها، والعمل فورا لتصنيفها جماعة إرهابية.وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الارياني، مساء الأحد، “أن استمرار المجتمع الدولي في ممارسة الضغوط على الحكومة لتقديم التنازلات باعتبارها “الدولة”، والطرف الحريص على إطلاق حوار ينهي الحرب ويضع حداً لمعاناة المواطنين، واستجداءه واسترضاءه لميليشيا الحوثي كونها “عصابة منفلتة”، سياسة أثبتت التجارب والسنوات الماضية فشلها في الدفع بمسار السلام في اليمن”.وأوضح الارياني، في تصريح صحافي، أن ميليشيا الحوثي واصلت بايعاز إيراني نقض كل الاتفاقات، وتقويض جهود التهدئة واستغلالها لكسب الوقت، وانتهجت لغة العنف والارهاب في محاولة لفرض مشروعها الانقلابي بقوة السلاح، وجني مكاسب مادية، والاستمرار بالعمل كأداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية، دون أي اكتراث بالاوضاع الإنسانية.وتساءل وزير الإعلام اليمني: “ماهي الاتفاقات التي نفذتها ميليشيا الحوثي منذ نشأتها، هل التزمت باتفاق استوكهولم