Latest News From:

نجاح

:أخر الأخبار من

نجاح غير مسبوق, الحكومة العراقية تطبق منظومة متكاملة تحد من التهريب وتحفظ المال العام

بغداد – واع – محمد الطالبي
تحرير خضير الزوبعي
بعمل حكومي منهجي مدعوم بالجهد الاستخباري والتقنيات المتطورة، نجحت حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالحد من عمليات التهريب لأدنى مستوياتها، سواء تلك التي كانت تتم عبر المنافذ الحدودية أو عمليات تهريب الوقود، عبر وضع حلول جذرية لهذه المشكلة ألزمت الجهات المعنية بتطبيق الحوكمة الالكترونية والتقنيات الحديثة لضبط الأوضاع وكشف البضائع المهربة.
ويمثل التهريب واحدًا من أبرز الملفات التي ألحقت وعلى مدار فترات طويلة خسائر فادحة بالاقتصاد العراقي، ولطالما دار الحديث عن تسجيل خسائر كبيرة نتيجة ضياع حجم كبير من واردات الدولة العراقية، من جراء عدم دفع التعرفة الجمركية للبضائع التي يجري تهريبها بعيدًا عن أعين الرقيب، وبطرق احتيالية هدفها تحقيق الربح السريع على حساب المصلحة العامة.
ويقول رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “المنافذ الحدودية تعتمد الآن برامج الكترونية لتدقيق دخول البضائع ومنع التهريب، مثل برنامج الفحص المسبق وبرنامج إجازات الاستيراد وبرامج البضائع المعفاة، وتدقيق الفواتير وشهادات المنشأ، وكذلك الفحص المسبق من خلال مقاطعة نتائج الفحص مع شركات الفحص وجهاز التقييس والسيطرة النوعية، بالإضافة إلى الربط الشبكي للسونارات وتحليل البضائع الواردة إلى البلد، والتواصل الالكتروني مع أغلب الدوائر العاملة على المنافذ الحدودية من أجل التكامل والتنسيق وتبادل المعلومات الالكترونية لسرعة ضبط المواد المخالفة”.

طرق كشف التهريب

ويذكر الوائلي، أن “هناك ثلاث مراحل تتبعها كوادر هيئة المنافذ الحدودية للكشف عن محاولات التهريب: تبدأ المرحلة الأولى في المنفذ الحدودي من خلال قسم البحث والتحري الذي يمتلك آليات إلكترونية وصور تحليل السونار والوثائق، وكذلك صحة الصدور في مرحلة التدقيق داخل المنفذ الحدودي، أما المرحلة الثانية فهي عن طريق غرفة الربط الشبكي (السونارات) في مقر هيئة المنافذ الحدودية، وهي عبارة عن مكان يتواجد فيه الموظفون وضباط هيئة المنافذ، ويعملون على مدار 24 ساعة لمتابعة عملية إخراج البضائع الواردة إلى البلد، وتكون المهمة تحليل آخر صور السونار، وكذلك تقاطع المعلومات والبيانات مع الدوائر المتواجدة في المنافذ الحدودية، ويتم على سبيل المثال تدقيق شهادات المنشأ والفواتير ونتائج الفحص المسبق الخاص بالجهاز الذي يقيس السيطرة النوعية، وكذلك تقييد المواد المعفية والكميات المخصصة لذلك كافة وهذا يمثل الفلتر الثاني”.
وأضاف، “أما الطريقة الثالثة فتتم عن طريق تفعيل خط الشكاوى والإبلاغ عن مؤشرات الفساد والابتزاز”، مبينًا، أن “هذا القسم يتم توجيهه مباشرة من مكتب رئيس الوزراء لاستلام شكاوى المواطنين ويكون العمل فيه بشقين: الأول مكافحة الفساد ومتابعة سير الأعمال، والثاني الاستماع إلى احتياجات وطلبات المواطنين لتقديم أفضل الخدمات وتسهيل إجراءات حل المشكلات التي يتعرضون لها في المنافذ الحدودية”.

البضائع المهربة
أبرز البضائع والسلع التي يحرص المهربون على نقلها عبر المنافذ الحدودية، والكلام لا يزال هنا لرئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، “تتمثل بالبضائع ذات الأثمان المرتفعة، فكلما زاد ثمنها تكون معرضة لأن يتم إخفاؤها بطريقة احترافية أكثر من أجل ضمان تمريرها، لكن هذه الحالة مرصودة من الهيئة”، مشيرًا إلى، أن “أبرز هذه المواد على سبيل المثال هي أجهزة الهاتف النقال، وكذلك المواد المشمولة بحماية المنتج والتي تكون رسومها عالية مثل الدجاج وقضبان التسليح.”
وتابع، “كلما كانت المواد باهظة الثمن كانت عرضة أكثر لعمليات التهريب، وإحدى طرق التهريب تلك نسميها بالمصطلح الدارج (الدفن)، بمعنى المواد غالية الثمن وغير المسموح باستيرادها أو المشمولة بقوانين حماية المنتج، يتم إخفاؤها (دفنها) خلف البضائع المسموح بها؛ من أجل تمريرها”.
ولفت إلى أن “المهربين يضعون المواد المراد تهريبها في بداية الشاحنة وفي النهاية عند الباب الأخير للشاحنة أو حاوية البضائع يتم وضع مواد مسموح باستيرادها للتمويه عليها، ولكن تحليل صور السونارات والأتمتة الالكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ تكشف هذه العمليات، ومن أبرز المواد وأكثرها تهريبًا بطريقة الإخفاء هي الأدوية البشرية؛ لأن هذه المادة تحتاج إلى موافقات من وزارة الصحة وإجازة استيراد، ويعمد إلى إخفائها بطريقة احترافية من أجل تمريرها”.
وأوضح، أن “هناك طريقة أخرى للتهريب تتمثل بتغيير أوراق البضاعة، فعلى سبيل المثال إذا كانت البضاعة تتكون من مواد كهربائية، وتلك المواد تكون رسومها عالية، حينها يتم تغيير وصف البضاعة في الأوراق الرسمية ويذكر بدلًا منها مواد تكون رسومها رخيصة من أجل تمريرها”، مؤكدًا، أن “هذه الحالات يجري رصدها، ويتم تبعًا لذلك تشكيل لجان ومجالس تحقيقية ضد كل من يقدم هذه التسهيلات المخالفة للقانون، وتمت محاسبة المئات من الموظفين والضباط من أجل منع مرور هذه الحالات المشبوهة التي تستهدف الاقتصاد العراقي.”

تهريب النفط

حالة الانفلات الأمني وضعف الرقابة التي تلت أحداث عام 2003 ربما كانت من أبرز العوامل التي شجعت على تهريب النفط في تلك المرحلة، يضاف لها عوامل الفرق في أسعار الوقود بين محافظات الإقليم مقارنة بالمحافظات الأخرى ومقارنة بدول الجوار وما يمكن أن تدره من أرباح للمهربين، حيث كانت تجري عمليات تهريب النفط عبر إحداث ثقوب في الأنابيب الناقلة من خلال ربط أنابيب ذات ضغط عالٍ لسحب النفط وتهريبه عبر نقله في صهاريج”.
ويقول مدير عام مديرية شرطة الطاقة اللواء ظافر الحسيني لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “المهربين كانوا يسلكون طرقًا غير متعارف عليها هربًا من ملاحقة قوات الأمن وخصوصًا دوريات شرطة الطاقة، التي باتت حاليًا منتشرة في جميع محافظات العراق (عدا محافظات إقلیم کردستان)، ويلجأ المهربون إلى طرق مبتكرة في عملياتهم مثل تحوير عجلات ليست مخصصة لنقل النفط ومشتقاته، على سبيل المثال استخدام (عجلة سايلو)، وهذه العجلة تكون مخصصة لنقل مادة الأسمنت وليس الوقود، أو استخدام شاحنات لنقل البضائع يجري تحويرها من خلال عمل خزانات اسفل الشاحنة تكون غير ظاهرة للعيان تستخدم لنقل المواد المهربة”.
ويضيف الحسيني، أن “واجبات شرطة الطاقة تتمثل بتأمين الحماية لجميع المنشآت والمشاريع والأنابيب والحقول النفطية، وحيثما تكون هناك منشآت تابعة لوزارة النفط يكون هناك تواجد لقطعات شرطة الطاقة، وسبق لنا أن ضبطنا صهاريج وعجلات معدة لتهريب النفط في عدة محافظات نفطية، مثل البصرة وبغداد وكركوك، لكن النقطة الأهم في هذا الموضوع أن مديرية شرطة الطاقة استطاعت، بدءًا من عامي 2023 و 2024 وصولًا إلى يومنا هذا، الحد من عمليات التهريب بنسبة 98%، من جراء اتخاذ سلسلة من الإجراءات والتي من ضمنها تغيير هيكلية مديرية شرطة الطاقة وإبعاد العناصر الفاسدة”.
وتابع، أن “موضوع التهريب لا يقتصر على النفط الخام فقط، بل يشمل أيضا باقي مشتقاته حيث تقوم شرطة الطاقة بين فترة وأخرى بضبط مرائب تستخدم لتجميع كميات كبيرة من المنتجات النفطية عبر شرائها ومن ثم تهريبها وبيعها بأسعار مرتفعة، وتمكنت الفرق التفتيشية لشرطة الطاقة من ضبط معامل غير مجازة تعمل باستخدام النفط الخام لغرض إنتاج الأسفلت أو غيره من المنتجات النفطية الأخرى، ويلجأ هؤلاء للحصول على النفط الخام عبر شرائه من معامل مجازة تبيع جزءًا من حصتها من مادة النفط الخام”.
ويؤكد الخبير القانوني عباس العقابي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “تشريع قانون مكافحة تهريب النفط ومشتقاته لسنة 2008 من قبل مجلس النواب كان له عظيم الأثر في توفير الأساس القانوني الذي تمت بموجبه ملاحقه المتورطين وإدانتهم وشكل رادعًا للحد من تلك الجرائم”.

التاريخ المعاصر لتهريب النفط

خلال سنوات الحصار الاقتصادي على العراق، التي امتدت منذ 1991 وحتى 2003، كانت عمليات تهريب النفط- وفقًا لتقارير- تجري بوساطة شخصيات معتمدة من قبل النظام البائد؛ لغرض الحصول على العملة الصعبة، واستمرت عمليات التهريب تلك حتى بعد إبرام مذكرة التفاهم مع الأمم المتحدة في 1996 والتي تقضي ببيع النفط مقابل الغذاء والحاجات الأساسية للشعب العراقي.
في تلك الفترة شجع النظام المباد جماعات تابعة له على بيع المحروقات كالنفط والكاز أويل والنفط الأسود وباقي المشتقات النفطية لدول الجوار مقابل إدخال عملة صعبة، لكن هذه الجماعات تحولت في ما بعد إلى منظمات مستقلة مهمتها التجارة اللا مشروعة في مجال بيع النفط ومشتقاته، وبعد العام 2003 استمرت تلك الجماعات بعملها، وانضمت لها جماعات أخرى توفر لها الغطاء اللازم للاستمرار بعمليات سرقة النفط وتهريبه.
 
الأثر القانوني لتهريب البضائع

تفسر عملية التهريب من الناحية القانونية بأنها الفعل الذي يراد به إدخال البضائع إلى البلاد أو إخراجها منه بشكل مخالف لأحكام القانون من دون أن يتم تسديد الضرائب الجمركية أو الرسوم أو خلاف أحكام المنع والتقييد الواردة في القانون، ويصنف التهريب بناء على الوصف الذي سبق إلى صنفين: أحدهما اقتصادي واجتماعي يتمثل بإدخال البضائع أو إخراجها من البلاد خلافًا لأحكام التقييد والمنع التي وردت في القانون، وآخر ذو جانب مالي يتمثل في عدم دفع الرسوم القانونية أو الضرائب. 

العقوبات القانونية 

ويقول الخبير القانوني علي التميمي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “‏العقوبات التي فرضها القانون العراقي على جريمة التهريب تأخذ صيغًا متنوعة، بالنسبة لجرائم التهريب عبر المنافذ الحدودية فقد نصت المادتان 191 الى 194 من قانون الجمارك رقم 23 لسنة 2008 بالحكم بالسجن المؤبد على المدانين بهذه الجرائم، وقد يصل الحكم إلى الإعدام إذا اقترنت جريمة التهريب بحدوث عمليات تخريب للاقتصاد الوطني مثل تهريب الآثار أو السبائك الذهبية، ويوصف هذا القانون بأنه متشدد في الأحكام الصادرة في هذا النوع من الجرائم لإيجاد حالة من الردع وتحقيق نوع من العدالة الاجتماعية”.

 الأثر القانوني لجرائم التهريب الأخرى

ويذهب الخبير القانوني علي التميمي إلى، أن “جريمة تهريب المخدرات التي وردت في المادة 27 من قانون المخدرات رقم 50 لعام 2017، وهي من الجرائم الدولية التي يعاقب عليها القانون بالإعدام، أما بالنسبة لتهريب العملة فيطبق القانون رقم 58 لعام 1982، وهذا القانون يفرض عقوبة السجن المؤبد للمتورطين بجرائم تهريب العملة، والسبب في ذلك أنها توقع ضررًا بالاقتصاد العراقي، في حين أن جريمة تهريب الآثار قد نص القانون رقم 55 لسنة 2003 بمعاقبة المدانين فيها بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنوات، وفي حالة جرائم الاتجار بالبشر فقد نص قانون رقم 28 لسنة 2012 على فرض عقوبات مشددة تصل إلى الحكم بالسجن المؤبد، أما جريمة تهريب النفط التي نظمت بالقانون 41 لسنة 2008 فيعاقب عليها بالسجن”.
ويضيف، أن “هنالك أيضا جرائم تهريب الأسلحة وجرائم إرهابية ترتكب عبر الإنترنت تحمل طابع جرائم التهريب، ما يجعلنا بحاجة إلى تشريع قانون للجرائم الالكترونية ذات الطابع الدولي”.

Read More »

بنوك عالمية: سببان يمنعان نجاح مساعي ترامب لخفض أسعار النفط

متابعة – واع
رجحت بنوك عالمية، عدم نجاح مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخفض أسعار النفط العالمية بسبب استمرار العقوبات على روسيا وازدياد الطلب على النفط في الشرق الأوسط.
وبدأت العقوبات المفروضة على روسيا تظهر تأثيراتها الأولى على سوق النفط، مما أسهم في استقرار الأسعار اليوم الاثنين، بعد أسبوع شهد تراجعاً ملحوظاً متأثراً بتنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإعلانه عن نيته تكثيف عمليات التنقيب.
وقال بيارني شيلدروب من بنك (SEB) السويدي: “من غير المرجح أن ينخفض سعر خام برنت بشكل كبير طالماً استمرت العقوبات الأمريكية ضد روسيا”.
وفي بداية كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض عقوبات على أكثر من 180 سفينة، بالإضافة إلى شركات النفط الروسية الكبرى مثل «غازبروم نفت» و«سورغوت نفط غاز».
وبحلول الساعة 10:50 بتوقيت غرينتش اليوم، ارتفع سعر خام برنت بحر الشمال للتسليم في آذار بنسبة 0.38% ليصل إلى 78.80 دولار للبرميل.
وفي الولايات المتحدة، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط للتسليم في الشهر نفسه بنسبة 0.36% ليصل إلى 74.93 دولار للبرميل.
وأشار محللان من بنك (DNB)، هيلغي أندري مارتنسن وتوبياس إنغيبريغتسن، إلى أن “العقوبات الأميركية أدت إلى ظهور تسعير مزدوج لبعض شحنات النفط الروسي المارة عبر خط أنابيب «سيبيريا-المحيط الهادئ» (ESPO).
وأوضحا أن “المشترين الصينيين يُعرض عليهم خياران: سعر أعلى للشحنات المنقولة عبر سفن غير مشمولة بالعقوبات، وسعر أقل للشحنات المنقولة عبر سفن مدرجة على القائمة السوداء، مع فارق يصل إلى 3 دولارات للبرميل.  وفي مواجهة هذه العقوبات يقول المحللان “يتجه المشترون الآسيويون نحو النفط القادم من الشرق الأوسط، ما أدى إلى زيادة الطلب هناك، وهو ما يمثل عاملاً إضافياً في ارتفاع الأسعار” في المقابل، يواجه ترامب تحديات في استراتيجيته لتخفيض أسعار النفط من خلال تكثيف عمليات التنقيب لمكافحة التضخم، حيث إن السوق تعاني بالفعل من وفرة في العرض.  وبحسب تقرير شهري حديث لوكالة الطاقة الدولية، فإن السوق النفطية قد تسجل فائضاً في العرض يبلغ 950 ألف برميل يومياً في عام 2025.  ومع ذلك، فإن المنتجين الأميركيين لن يتم تحفيزهم لزيادة الإنتاج إلا إذا كانت الأسعار مرتفعة. 
وقال شيلدروب: “مطالب ترامب ستتحقق فقط إذا سمحت ظروف السوق بذلك”.

Read More »

الداخلية تعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بذكرى استشهاد الإمام الهادي (ع)

بغداد – واع 
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم السبت، نجاح الخطة الأمنية الخاصة بذكرى استشهاد الإمام علي الهادي (عليه السلام). 
وقال قائد منطقة سامراء – الشرطة الاتحادية- اللواء الركن أحمد حاتم الأسدي في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه “بمناسبة نجاح الخطة الأمنية وانتهاء مراسم زيارة ذكرى استشهاد الإمام علي الهادي (عليه السلام)، واستناداً إلى الدور الوطني والمسؤولية التي تقع على عاتق الجميع خلال الفعاليات الوطنية والدينية، نؤكد أن الخطة الأمنية أبرزت عددا من النقاط”.
وأضاف، “نعبر عن شكرنا وتقديرنا للتعاون الكبير الذي أبداه المواطنون مع الأجهزة الأمنية، والذي كان له الدور الأبرز في الحفاظ على الأمن والنظام خلال هذه المناسبة المباركة”، مثنيا على الجاهزية العالية للقوات الأمنية واستجابتها السريعة لأي حوادث طارئة، مما ساهم في توفير بيئة آمنة ومطمئنة لجميع المشاركين”. 
وأكد، أنه “بفخر، تمكنت قوات الشرطة الاتحادية من إدارة الوضع الأمني بكفاءة عالية، مما يعكس المهنية والانضباط الذي تتمتع به هذه القوات”، داعيا الجميع إلى الالتزام بالانضباط والتحلي بالقيم الأصيلة التي تعبر عن الهوية العراقية وروحها الحضارية، بما يعزز من وحدة المجتمع وتماسكه”. 
وأشاد الأسدي بالتنسيق المتميز بين جميع الوكالات الأمنية والخدمية، والذي أسهم بشكل مباشر في إنجاح الفعاليات وتلبية احتياجات المواطنين”، معربا عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه المناسبة، سواء من منتسبي قواتنا الأمنية أو المواطنين، داعيا إلى، “مواصلة العمل بروح التعاون والمسؤولية في جميع المناسبات المقبلة”.

Read More »

وزير الداخلية العراقي: التعداد السكاني يؤسس لنجاح اقتصادي وخدمي واجتماعي

بغداد – واع 
أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأربعاء، أن التعداد السكاني يؤسس لنجاح اقتصادي وخدمي واجتماعي.
وقال الشمري في رسالة للقوات الأمنية نقلها عنه المتحدث الرسمي باسم الوزراء العميد مقداد ميري- تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “البلد يخطو نحو نجاح وإنجاز جديد في ظل حكومة الخدمية الوطنية”، مضيفا، “نحن على أعتاب إنجاز لم يسبق له مثيل”.
وأضاف الشمري في رسالته، أن “القوات الأمنية خير سند للجهات المعنية في التعداد السكاني وتمكنيهم من تأدية عملهم”، مؤكدا، أن “القوات الأمنية عرفت بمهنيتها وولائها المطلق للعراق”.
واختتم الشمري، أن “التعداد السكاني يؤسس لنجاح اقتصادي وخدمي واجتماعي”.

Read More »

بجهود عراقية: وزير الموارد يؤكد نجاح عمليات حقن سد الموصل وسلامته

 بغداد – واع – محمد الطالبي
أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، اليوم الإثنين، أن وضع سد الموصل مطمئن جداً ولا يوجد أي شك في سلامته، فيما أشار إلى استمرار الأعمال التي تساهم في تعزيزه ومعالجته بجهود عراقية خالصة.
وقال ذياب لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “سد الموصل يعتبر المصدر الأساسي للمياه في العراق سواء كان نهري دجلة أو الفرات أيضاً، حيث إن الاعتماد على سد الموصل بنقل المياه إلى الفرات يكون عن طريق مقدم سد سامراء بالقناة الإروائية”، مبيناً، أن “سد الموصل مهم واستقراره أيضاً مهم بالإضافة إلى الجدل الطويل حول أسسه”.
وأضاف ذياب، أن “عمليات الحقن مستمرة للأسس تحت السد ولن تتوقف، إذ إن هذا الحقن يؤدي إلى حالة زيادة في الاستقرار والاطمئنان على سلامة السد”، مشيراً إلى، “حقن كمية من الأسمنت تسمى (سمنت مورتر) على شكل سائل وبمواصفات خاصة وهو أسمنت خاص موجود في أحد المعامل في محافظة نينوى، ويتم قياس الكميات المستخدمة بالحقن فضلاً عن قياس كمية الرشح من السد”.
وتابع، أن “المؤشر الإيجابي هو أن كمية الأسمنت التي تم حقنها انخفضت عما كانت عليه سابقا وكمية الرشح أيضا انخفضت، إذ إن الأسمنت الذي تم حقنه أخذ دوره بشكل فعال لملء الفراغات تحت الأسس”، مؤكداً، أن “العملية مستمرة وبجهود عراقية خالصة من الموظفين والمهندسين ممن استفادوا من خبرة الشركات الإيطالية التي ساهمت في المعالجة، وحالياً وضع سد الموصل مطمئن جداً”.
وبخصوص ملف التفاوض مع تركيا حول المياه وزيارة رئيس الوزراء، أوضح ذياب، أن “هناك وفدا خاصا بالوزارة غادر العراق يوم الخميس الماضي برئاسة وكيل الوزارة الفني مع وفد واسع من وزارات الإسكان والزراعة والبيئة وأحد المستشارين في مجلس النواب فضلاً عن أغلب الوزارات ذات العلاقة”، منبهاً، أن “ذلك جاء للاستمرار في التواصل للجولات الأخرى المطلوبة، حيث وجهنا الوفد بأن تكون الإجراءات عملية تتوافق مع مذكرات التفاهم التي وقعت مع الجانب التركي”.
وأشار إلى، أن “لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع الرئيس التركي له أبعاد إيجابية بالإضافة إلى البعد السياسي، إذ إن هناك أبعادا فنية تتعلق بتنفيذ الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي وقعت بزيارة الرئيس التركي الأولى، ما شكل دعما لجوانبنا الفنية”.
Read More »

التعليم العراقية تعلن نجاح 1327 طالبا في اختبار جائزة التعليم العالي للقراءة

بغداد – واع 
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، نجاح 1327 طالبا في اختبار جائزة التعليم العالي للقراءة بنسختها الثانية للعام 2024.
وقالت الوزارة في بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “النتائج أظهرت نجاح ألف وثلاثمئة وسبعة وعشرين طالبا من اختصاصات علمية وإنسانية متنوعة في الامتحان الذي خاضه المتنافسون هذا اليوم على مضمون كتاب (نظرات إسلامية في إعلان حقوق الإنسان) للسيد الشهيد محمد الصدر قدس سره وكتاب (المسألة الحضارية.. كيف نبتكر مستقبلنا في عالم متغير) لزكي ميلاد”.
وأضافت، أن “وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي أعرب في رسالة إلى المشاركين والمسجلين عن تقديره العالي لأبنائه الطلبة الذين تنافسوا في ميدان ثقافي مهم تجسد بجائزة التعليم العالي للقراءة، مشيرا في الوقت نفسه الى أهمية تعزيز الوعي الثقافي لمواجهة التحديات”.
وأشارت إلى، أنه “استكمالا لبرنامج المسابقة فإن الفائزين سيكرمون بمبلغ مئة مليون دينار بحيث يحصل أول عشرة فائزين على أربعة ملايين دينار لكل فائز فيما يحصل ثاني عشرة فائزين على ثلاثة ملايين لكل فائز فيما يكون نصيب ثالث عشرة فائزين مليوني دينار لكل فائز وكذلك يحصل رابع عشرة فائزين على مليون دينار لكل طالب فائز”.

أسماء الفائزين أدناه:
https://mohesr.gov.iq/ar/assets/img/uploaded_files/121020241.pdf

Read More »