وزارات

كركوك- واع – مهدي الربحاوي
أكد محافظ كركوك، ريبوار طه مصطفى، اليوم الإثنين، أن نقل صلاحيات أربع وزارات بقرار من الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات يعد خطوة مهمة لتطوير المحافظة وتحسين الخدمات المقدمة لها.
وقال محافظ كركوك، لوكالة الأنباء العراقية (واع): “نتقدم بالشكر لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لموافقته على نقل صلاحيات وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، وزارة الشباب والرياضة، وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وزارة الزراعة، والتصويت عليها خلال اجتماع الهيأة العليا، أمس الأحد، وفق أحكام المادة (45) من قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم 21 لسنة 2008 المعدل”.
وأضاف، أن “نقل الصلاحيات يمثل خطوة مهمة لخدمة المحافظة، حيث سيشكل نقلة نوعية تسهم في تطوير كركوك وتحسين خدماتها، وتنفيذ حملة الإعمار، مما سيسهم في تعزيز مكانتها ومستقبلها”.

ويوم أمس، أصدرت الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات خلال اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء قراراً بشأن شمول محافظة كركوك بأحكام قانون المحافظات غير المنتظمة بإقليم (21 لسنة 2008 المعدّل).
وتضمن القرار – بحسب بيان – صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المباشرة بنقل الدوائر الفرعية والأجهزة والوظائف والخدمات والاختصاصات، مع اعتماداتها المخصصة لها في الموازنة العامة، والموظفين والعاملين فيها من وزارات؛ (الإعمار والإسكان والبلديات العامة، الشباب والرياضة، العمل والشؤون الاجتماعية، الزراعة)، وفق أحكام المادة (45) من القانون آنفاً، إلى محافظة كركوك، وتتولى الهيأة التنسيقية بين المحافظات متابعة نقل الدوائر المذكورة مع الجهات ذات العلاقة”.

بغداد – واع 
أكدت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الأربعاء، المضي بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بإغلاق مخيمات النازحين خلال الأشهر الست الأولى من هذا العام من خلال تنفيذ سلسلة من الإجراءات العملية بالتعاون مع 3 وزارات.
وقال وكيل الوزارة كريم النوري لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “قرار مجلس الوزراء بغلق المخيمات واعادة النازحين قبل نهاية حزيران المقبل، أخذ سياق الإجراءات الواقعية على المستوى المادي والإنساني، ونحن وضعنا كل التسهيلات من أجل تحقيق هذا الهدف، والخطوة الاولى أننا نقوم بجرد ومسح ميداني، وحددنا توجهات النازحين سواء من يريد البقاء في منطقة معينة أو العودة إلى منطقته والعودة تكون طوعية”.
وأضاف النوري، أن “عدة وزارات تسند أعمالنا وتساهم بتوفير تسهيلات أمام النازحين كالنقل عبر توفير وظائف للسواق مثلاً والتربية من خلال إعادة بعض المعلمين لوظائفهم ووزارة العمل من اجل شمول بعض النازحين بشبكة الحماية او حتى منحهم قروض ميسرة دون فوائد، وكذلك هناك عمل لبناء دور واطئة الكلفة وخاصة من هدمت ديارهم لتشجيعهم”.
وتابع أنه “إضافة إلى الوزارات فإن هناك المنظمات الدولية المعنية في العمل في العراق تشارك في تهيئة ظروف دعماً لجهود الحكومة وخاصة منظمة الهجرة الدولية وغيرها”.
 وبين النوري أن “عدد ما تبقى في المخيمات يبلغ 30564 عائلة في 24 مخيما، أغلبهم في إقليم كردستان وأغلب هؤلاء من سنجار، والعمل جارٍيا لتوفير الظروف الملاءمة لعودتهم”.