أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الأحد، إن إعلان الحوثيين عن نيتهم السير بإجراءات وصفها بالأحادية هي “محاولة لنسف المفاوضات” المنعقدة في الأردن لرفع الحصار عن محافظة تعز.
وقال في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على “تويتر”، أن الإجراءات الحوثية تمثل أيضا محاولة “للالتفاف على بنود الهدنة الأممية التي تنص على فتح المنافذ الرئيسية في المحافظة المحاصرة منذ سبع سنوات بطرق فرعية مستحدثة”.
1-اعلان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران عن نيتها السير بإجراءات احادية محاولة لنسف المفاوضات المنعقدة في العاصمة الاردنية لرفع الحصار عن محافظة تعز، والالتفاف على بنود الهدنة الاممية التي تنص على فتح المنافذ الرئيسية في المحافظة المحاصرة منذ 7 سنوات، بطرق فرعية مستحدثة
— معمر الإرياني (@ERYANIM) June 5, 2022
كما أضاف أن حديث الجماعة عن فتح طرق فرعية بدلا عن المنافذ الرئيسية “يؤكد إمعان المليشيا في انتهاج سياسة العقاب الجماعي بحق أبناء محافظة تعز، ويضاعف المعاناة الإنسانية للملايين من أبناء المحافظة”.
وحذر الإرياني من استمرار “المراوغة والتلاعب الحوثي بملف رفع الحصار عن محافظة تعز بهدف كسب المزيد من الوقت”، في ظل تقارير قال إنها تؤكد استمرار الجماعة في الدفع بتعزيزات عسكرية للمنطقة وقصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين.
2-حديث مليشيا الحوثي عن فتح طرق فرعية بدلا عن المنافذ الرئيسية يؤكد امعان المليشيا في انتهاج سياسة العقاب الجماعي بحق أبناء محافظة تعز، ويضاعف المعاناة الانسانية للملايين من ابناء المحافظة “الاكثر كثافة بشرية” والتي تعرضت لابشع صنوف الحصار والقتل الممنهج خلال سنوات الحرب
— معمر الإرياني (@ERYANIM) June 5, 2022
وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بممارسة ضغط “حقيقي” على جماعة الحوثي لتنفيذ بنود الهدنة وفتح المنافذ الرئيسية لمحافظة تعز فورا.
يشار إلى أن الجولة الأولى من المباحثات كانت انطلقت الأسبوع الماضي في عمان، مركزة على فتح المعابر والطرق في تعز المحاصرة منذ 7 سنوات، فضلاً عن محافظات أخرى، بموجب إعلان اتفاق الهدنة الإنسانية الذي أعلنت عنه الأمم المتحدة في مطلع أبريل الماضي.
وقبل ساعات من انتهاء مفاعليها، وافقت الحكومة اليمنية والحوثيون يوم الخميس الماضي (2 يونيو 2022) على تمديد تلك الهدنة الأممية شهرين إضافيين.