أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، تمديد عقوباته على بيلاروسيا لعام واحد بسبب “استمرار القمع” الذي يمارسه نظام الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ودعمه للحرب الروسية على أوكرانيا.
وأوضح المجلس الأوروبي الذي يمثل الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد أن العقوبات مددت حتى 28 شباط/فبراير 2024.
وطلبت النيابة الاثنين عقوبة السجن 19 عاما للمعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا التي تحاكم غيابيا منذ كانون الثاني/يناير في الجمهورية السوفيتية السابقة.
عقوبات على مسؤولين
ومنذ آب/أغسطس 2020، فرض الاتحاد الأوروبي عدة حزم عدة من العقوبات على المسؤولين عن القمع السياسي وانتهاكات حقوق الإنسان في بيلاروسيا.
ومنع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو و194 شخصية أخرى قريبة من النظام من الإقامة في الاتحاد الأوروبي وتم تجميد أصولهم.
كذلك، فرضت عقوبات على 34 كيانا وحرمت أي تمويل أوروبي.
وتخضع بيلاروس أيضا لعقوبات اقتصادية محددة الهدف، تشمل خصوصا قيودا على القطاع المصرفي والتجارة والسلع ذات الاستخدام المزدوج والاتصالات والطاقة والنقل.