حذرت وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش اليمني، اليوم الأحد، من حجم المخاطر الكبيرة التي باتت تشكلها الميليشيا الحوثية على أمن البحر الأحمر والملاحة الدولية والأمن القومي العربي.
واعتبرت أن ميليشيا الحوثي أداة لمخططات إيران التي تستهدف المصالح الحيوية العالمية في المنطقة.
وجاء ذلك خلال اجتماع مشترك لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان، لمناقشة المستجدات الميدانية والوقوف على سير العمليات القتالية على امتداد مسرح العمليات للجمهورية اليمنية.
وثمّن الاجتماع الدعم الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، والإمارات في معركة الدفاع المشترك ضد مخططات التمدد الفارسية ومواجهة التهديدات القومية.
وأثنى الاجتماع على الانتصارات والتقدمات الكبيرة، التي يحققها الجيش والمقاومة وألوية العمالقة، في جبهات مأرب وشبوة، بإسناد فاعل جوي ولوجستي من قوات تحالف دعم الشرعية.
وتعهد وزير الدفاع اليمني، محمد المقدشي، بأن الأيام القادمة ستشهد تحولات على كل المستويات حتى دحر الميليشيات الحوثية.
وأضاف “أن الهزائم الأخيرة التي تتجرعها الميليشيا الحوثية في شبوة ومأرب ستكون بداية لانتصارات كبيرة ينتظرها الشعب اليمني”.
بدوره أوضح رئيس أركان الجيش اليمني، صغير بن عزيز، أن العمليات الميدانية تسير وفق الخطط المرسومة وأن المكاسب تتعزز يومياً، مؤكداً أن “الموقف الميداني بات اليوم في مصلحة الجيش والمقاومة وأن الخطط الدفاعية والهجومية تستنزف الميليشيا الحوثية وتدمر قواتها وقدراتها”.
وأكد أن “مشروع الحوثي الإيراني إلى زوال، وأن هذا التلاحم الوطني يؤكد تمسك جميع اليمنيين بهويتهم وجمهوريتهم واعتزازهم بتاريخهم وعروبتهم وإصرارهم على الخلاص من الإرهاب الفارسي وأدواته التخريبية”.