بغداد – واع
أكد رئيس مؤسسة السجناء، حسين السلطاني، اليوم الأربعاء، ضرورة تولي الدولة توثيق الانتفاضة الشعبانية بكل تفاصيلها.
وذكرت مؤسسة الشهداء، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه “برعاية رئيس مجلس النواب بالوكالة محسن المندلاوي، نظمت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين، بالتنسيق مع مؤسستي الشهداء والسجناء بالإضافة إلى كتلة دولة القانون معرضاً توثيقياً للذكرى الثالثة والثلاثين لانطلاق الانتفاضة الشعبانية المباركة، تحت شعار (الانتفاضة الشعبانية حياة للأحرار وموت للطغاة)”.
وقال رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين حسن سالم في كلمة له: “نستذكر اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين للانتفاضة الشعبانية المباركة التي هزت أركان حكم البعث المجرم وجعلت حصونه وقلاعه تتهاوى تحت ضربات الثوار والمجاهدين في أروع ملحمة بطولية سطرها أبناء الشعب العراقي ضد الظلم والطغيان، ليعلن هذا الشعب للعالم إرادته للحرية والخلاص من الدكتاتورية ووقوفه بوجه الدكتاتور الجائر لينتفض بثورته ويقدم الشهداء والتضحيات، وما المقابر الجماعية سوى شاهد على تلك الجرائم الصدامية البعثية”.
بدوره، بين رئيس مؤسسة السجناء السياسيين حسين السلطاني، بأن “هذا الحدث كاد أن يسقط النظام السابق، لكن التدخل الأمريكي والإقليمي هو الذي حال دون سقوطه”، مؤكداً، أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر شريكة في كل الجرائم التي تعرض لها الشعب العراقي منذ عام ١٩٩٠ وإلى اليوم”، مشدداً على “ضرورة أن تتولى الدولة ومؤسساتها توثيق الانتفاضة الشعبانية المباركة”.
من جانبه، ألقى النائب عقيل الفتلاوي كلمة دولة القانون جاء فيها: “نقف اليوم إجلالا وتعظيماً لذكرى الانتفاضة الشعبانية المباركة التي كانت واحدة من أعظم الانعطافات في تأريخ العراق الحديث، حيث وحدت الجماهير العراقية ضد الظلم والاستبداد”، داعياً خلال الكلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالإيعاز إلى وزارة التربية الاسراع في طبع منهاج دراسي بمسمى (جرائم حزب البعث)، أسوة بما قدمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعريف الأجيال الجديدة بما فعله هذا الحزب النازي من جرائم إبادة بحق الشعب العراقي”.
من جهته، أوضح مدير عام دائرة الحشد الشعبي في مؤسسة الشهداء، طارق المندلاوي، أن “الانتفاضة الشعبانية المباركة تعتبر مدرسة يجب أن توثق للأجيال المقبلة”، مشيراً إلى أن “مؤسسة الشهداء تفتخر اليوم بهذه الانتفاضة؛ لأن الشعب انتفض من الجنوب إلى الشمال ضد النظام البائد، منبهاً إلى الجرائم التي ارتكبها النظام المقبور ضد النساء والأطفال وتهجير الملايين من الشعب العراقي، منهم أربعة ملايين استقبلتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكداً على “إعدام النظام لــ (٣٠٠) عالم ديني، فضلاً عن اعتقاله للمرجع الديني السيد الخوئي (قدس سره) آنذاك”.
أكد رئيس مؤسسة السجناء، حسين السلطاني، اليوم الأربعاء، ضرورة تولي الدولة توثيق الانتفاضة الشعبانية بكل تفاصيلها.
وذكرت مؤسسة الشهداء، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه “برعاية رئيس مجلس النواب بالوكالة محسن المندلاوي، نظمت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين، بالتنسيق مع مؤسستي الشهداء والسجناء بالإضافة إلى كتلة دولة القانون معرضاً توثيقياً للذكرى الثالثة والثلاثين لانطلاق الانتفاضة الشعبانية المباركة، تحت شعار (الانتفاضة الشعبانية حياة للأحرار وموت للطغاة)”.
وقال رئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين حسن سالم في كلمة له: “نستذكر اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين للانتفاضة الشعبانية المباركة التي هزت أركان حكم البعث المجرم وجعلت حصونه وقلاعه تتهاوى تحت ضربات الثوار والمجاهدين في أروع ملحمة بطولية سطرها أبناء الشعب العراقي ضد الظلم والطغيان، ليعلن هذا الشعب للعالم إرادته للحرية والخلاص من الدكتاتورية ووقوفه بوجه الدكتاتور الجائر لينتفض بثورته ويقدم الشهداء والتضحيات، وما المقابر الجماعية سوى شاهد على تلك الجرائم الصدامية البعثية”.
بدوره، بين رئيس مؤسسة السجناء السياسيين حسين السلطاني، بأن “هذا الحدث كاد أن يسقط النظام السابق، لكن التدخل الأمريكي والإقليمي هو الذي حال دون سقوطه”، مؤكداً، أن “الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر شريكة في كل الجرائم التي تعرض لها الشعب العراقي منذ عام ١٩٩٠ وإلى اليوم”، مشدداً على “ضرورة أن تتولى الدولة ومؤسساتها توثيق الانتفاضة الشعبانية المباركة”.
من جانبه، ألقى النائب عقيل الفتلاوي كلمة دولة القانون جاء فيها: “نقف اليوم إجلالا وتعظيماً لذكرى الانتفاضة الشعبانية المباركة التي كانت واحدة من أعظم الانعطافات في تأريخ العراق الحديث، حيث وحدت الجماهير العراقية ضد الظلم والاستبداد”، داعياً خلال الكلمة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالإيعاز إلى وزارة التربية الاسراع في طبع منهاج دراسي بمسمى (جرائم حزب البعث)، أسوة بما قدمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعريف الأجيال الجديدة بما فعله هذا الحزب النازي من جرائم إبادة بحق الشعب العراقي”.
من جهته، أوضح مدير عام دائرة الحشد الشعبي في مؤسسة الشهداء، طارق المندلاوي، أن “الانتفاضة الشعبانية المباركة تعتبر مدرسة يجب أن توثق للأجيال المقبلة”، مشيراً إلى أن “مؤسسة الشهداء تفتخر اليوم بهذه الانتفاضة؛ لأن الشعب انتفض من الجنوب إلى الشمال ضد النظام البائد، منبهاً إلى الجرائم التي ارتكبها النظام المقبور ضد النساء والأطفال وتهجير الملايين من الشعب العراقي، منهم أربعة ملايين استقبلتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكداً على “إعدام النظام لــ (٣٠٠) عالم ديني، فضلاً عن اعتقاله للمرجع الديني السيد الخوئي (قدس سره) آنذاك”.