هاجم السيناتور الجمهوري بيل هاغرتي عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي، سياسة إدارة بايدن وترددها في معاقبة إيران بعد وصول النظام الإيراني إلى العتبة النووية حتى مع استعداد الحلفاء الأوروبيين لمواجهة النظام الإيراني وتوجيه الإدانة له في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال في تغريدة على حسابه تويتر “شائن. ترفض إدارة بايدن الانضمام إلى الأوروبيين حتى في توجيه اللوم إلى إيران لإنتاجها يورانيوم عالي التخصيب صالحا للاستخدام في الأسلحة”.
Outrageous. The Biden Admin refuses to join Europeans (!) in even censuring Iran at @iaeaorg for producing weapon-usable high enriched uranium. We should have already initiated UNSC snapback.
If Obama led from behind, Biden is failing to lead at all. https://t.co/yvtb5mdGK9
— Senator Bill Hagerty (@SenatorHagerty) March 4, 2023
وتابع “كان يجب أن نكون قد بدأنا بالفعل في استدعاء فقرة سناب باك ومعاقبة إيران عن طريق مجلس الأمن الدولي”، مضيفا “إذا قاد أوباما من الخلف، فإن بايدن يفشل في القيادة على الإطلاق”.
وتعتبر آلية سناب باك اتفاقا مع أطراف مجلس الأمن الدولي تحت الاتفاقية النووية ويتم بموجبها عودة كل العقوبات الدولية وبشكل كامل في حال أخلت إيران بتعهداتها النووية وقامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى صالح لصنع الأسلحة النووية.
ويمكن لإيران إنتاج ما يكفي من المواد المستخدمة في صنع الأسلحة لصنع قنبلة نووية في غضون 12 يومًا فقط، ويمكن أن تنتج أربع قنابل أخرى في غضون شهر وفقًا لمعهد العلوم والأمن الدولي.
وأشار التقرير إلى أنه يمكن للنظام الإيراني تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لتصنيع ما مجموعه سبعة أسلحة نووية في ثلاثة أشهر وفقا للمعهد في تقرير حلل فيه المعلومات التي قدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
وتظهر النتائج أن إيران أقرب من أي وقت مضى إلى تجاوز العتبة النووية. وقامت طهران، في الأشهر الأخيرة، بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات أقل بقليل من مستويات الأسلحة، ما أثار مخاوف من أن الجمهورية الإسلامية قد تتحرك نحو اختبار سلاح نووي في أي لحظة.
وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقاريرها أن إيران قامت على الأرجح بتخصيب ما يصل إلى 83.7% في منشأة فوردو النووية، وهو موقع عسكري تم حفره في أعماق الجبال.