06 October, 2024
Search
Close this search box.
الصحة العالمية تعدل توصياتها للتطعيم ضد كوفيد-19
Spread the love
متابعة – واع
اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن البالغين الذين هم بصحة جيدة لا يحتاجون إلى جرعة إضافية من لقاحات كوفيد-19، بعد تلقي اللقاح الأساسي وجرعة أولى معززة لأن فوائدها للصحة محدودة.
وقال الخبراء في اللقاحات في منظمة الصحة العالمية إنه بالنسبة للأشخاص دون الـ60 عاما الذين يُعتبرون معرضين لخطر متوسط، بالإضافة إلى الأطفال والمراهقين المصابين بأمراض وتتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 17 عاما، لا يرتب تلقي حقن إضافية أي مخاطر، ولكن “مردوده الصحي منخفض”.
وأصدر فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتلقيح في منظمة الصحة العالمية توصيات محدثة بعد اجتماعه هذا الأسبوع في جنيف.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن توصيات الفريق الجديدة تعكس تأثير المتحورة أوميكرون ومستوى المناعة العالي الذي بلغه سكان العالم حاليا جراء الإصابات والتطعيم.
وطرح الفريق ثلاث فئات جديدة لتحديد أولوية تلقي اللقاحات المضادة لـ”كوفيد” بناء على تقييم خطر التعرض لإصابة حادة أو الوفاة: “مرتفع أو متوسط أو منخفض”.
ومن ناحية أخرى، يُنصح كبار السن والبالغون الآخرون المصابون بأمراض وجميع الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، والحوامل والعاملون في الخطوط الأمامية في المجال الصحي بتلقي المزيد من اللقاحات عبر جرعة معززة إضافية، بعد تلقي التطعيم الأساسي وأول جرعة معززة.
وأوصى فريق الخبراء بفترة زمنية تمتد من ستة أشهر إلى 12 شهرا بين الجرعات المعززة، بحسب الأمراض التي يعاني منها الأشخاص.
من ناحية أخرى، تبدو الأدلة “غير دامغة” فيما يتعلق بتأثير اللقاحات على “كوفيد” الطويل الذي تتطور الإصابة فيه في أحيان كثيرة إلى أعراض مُرهقة جدا مثل التعب الشديد أو عدم القدرة على التركيز.
وتم حقن حوالى 13.3 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لـ”كوفيد” في جميع أنحاء العالم.
وتبحث منظمة الصحة العالمية عن لقاحات جديدة مضادة لـ”كوفيد” تكافح مجموعة واسعة من المتحورات، ويستمر تأثيرها لفترة أطول، وتكون أكثر فعالية في مواجهة الإصابات والعدوى.
وتدرس المنظمة أيضا طرقا جديدة لتلقي اللقاحات عبر الأنف أو الفم أو الجلد.
وقال يواكيم هومباخ الأمين التنفيذي لفريق الخبراء، في إشارة إلى لقاحين يتم تناولهما عن طريق الأنف أحدهما مستخدم في الصين: “نعلم أنهما يُكسبان المناعة، ولكن نحتاج إلى بيانات تدرس التأثير على انتقال العدوى، لأن ذلك قد يحدث فرقا كبيرا”.

التاريخ

عن الكاتب

المزيد من
المقالات