أكد الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامي نوري المالكي، اليوم السبت، أن الديمقراطية التي حصلنا عليها تحتاج إلى مراجعة، وفيما اشار إلى أن هناك دولا تدعم عودة حزب البعث، أوضح ان الإطار التنسيقي استطاع أن يتصدى لكل التحديات
وقال الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي في كلمة لها خلال الذكرى الـ 44 لاستشهاد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “الشهيد الصدر كان فعالاً في كل مجالات الحياة بفكره واليوم أمتنا بحاجة الى من يوقظ بها الشهادة لإيقاظ مشاعر الأمة”.
وأضاف، أن “المفكرين كتبوا ومازالوا يكتبون عن الشهيد الصدر وفكره”، مبينا انه “حينما نحيي الذكرى الاليمة يجب اطلاع الناس اكثر عن البعث ودمويته”، لافتا الى ان “حزب البعث الذي قام بالجرائم لم يسكت الشعب وانما قامت الانتفاضات وولدت المقابر الجماعية”.
وبين أن ” البعث انتهى ولكن يجب ان نطهر الارض من دنسهم، وهناك دول تدعم عودتهم ولكن هيهات ان تعود الأمور الى ما كانت عليه”.
وأوضح المالكي، أن “الأهداف السامية التي عمل عليها الشهيد الصدر تقاضي منها التوحد على أساس الإسلام وهذا ما دعا اليه الشهيد الصدر”.
واختتم المالكي قوله، بأن “الشهيد الصدر مدرسة عظيمة، منوها إلى أن “الديمقراطية في العراق تحتاج الى المراجعة ويجب النهوض بالمسؤوليات، إذ أن الحريات التي حصلنا عليها بعد النظام السابق، والإعلام والفضائيات قد اساءت استخدام الحرية، لذلك يجب حماية الحرية بعد التجاوز على الأسس”.
وأضاف، أن “الإطار التنسيقي استطاع أن يتصدى لكل التحديات لتشكيل الدولة والحكومة ويجب تكاتف الجميع والعمل معاً والإدراك بأن ما يجري ثمنه دماء الشهداء”.