سعى القائد في “إدارة العمليات العسكرية” لفصائل المعارضة حسن عبد الغني إلى طمأنة الأقليات الدينية السبت، بعد أن سيطرت الفصائل على مدن رئيسية ومساحات من الأراضي السورية.
صدر الصورة، Reuters
وتأتي تعليقاته في الوقت الذي تسعى فيه المعارضة إلى التقدم نحو مدينة حمص، ثالث أكبر مدينة في سوريا، بعد أن شن تحالفهم بقيادة “هيئة تحرير الشام” هجوماً الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين ثاني، واستولى على مدينة حلب وحماة، ثاني أكبر مدينة في البلاد، في غضون أيام.
و بعد الاستيلاء على مناطق تعيش فيها “طوائف وأقليات دينية مختلفة”، قال عبد الغني في بيان على تليغرام: “نطلب من جميع الطوائف أن تطمئن… فقد ولّى عصر الطائفية والاستبداد إلى الأبد”.
وقال عبد الغني، الذي هو جزء من التحالف الذي تقوده هيئة تحرير الشام، “لقد أصبح واضحاً للجميع أن قواتنا أثبتت انضباطها في الميدان بتوجيهات وأوامر قيادتنا”.
وكان عبد الغني قد دعا في فيديو مصوّر جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وزير الدفاع في الحكومة السورية والجنود في الجيش إلى “الانشقاق عن النظام”، محذراً من مصيرهم حال السيطرة على باقي المناطق.
وفي وقت مبكر من يوم السبت، قال الجيش السوري إنه “بدأ في استعادة السيطرة في محافظتي حمص وحماة في مواجهة المنظمات الإرهابية”.
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن “القوات الحكومية جلبت تعزيزات كبيرة بالقرب من مدينة حمص، بينما شنت روسيا وسوريا ضربات وقصفاً مدفعياً على قوات المعارضة في ريف حمص الشمالي”.