10 November, 2024
Search
Close this search box.
بايدن يرفض تقريراً أميركياً حول فشل الانسحاب من أفغانستان
Spread the love

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إنه يرفض نتائج تقرير استقصائي للجيش أجرته صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post انتقد فيه مسؤولون عسكريون مسؤولي إدارة بايدن لفشلهم في فهم الوضع في أفغانستان، مع انسحاب القوات الأميركية.

وردا على سؤال حول التقرير خلال مقابلة مع محطة “إن بي سي” NBC، قال بايدن إنه لا يتوافق مع التقرير حول طريقة تعامل الإدارة مع الانسحاب.

وأضاف بايدن، عندما سئل عما إذا كانت تفاصيل التحقيق، التي أوردتها “واشنطن بوست”، صحيحة بالنسبة له: “لم يكن هناك وقت جيد للخروج، لكن إذا لم نخرج، فقد أقروا بأنه كان علينا إعادة المزيد من القوات إلى الجحيم”.

وعندما سئل عما إذا كان يرفض نتائج التقرير أجاب بايدن: “نعم ، أنا كذلك.. أنا أرفضها”.



وكانت صحيفة “واشنطن بوست” ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن تقريرا للجيش من آلاف الصفحات، ويحتوي على شهادات تحت القسم من القادة المشاركين في الانسحاب من أفغانستان الصيف الماضي، اتهم الإدارة الأميركية بالفشل في أفغانستان.

ووفقًا للصحيفة، اتهم مسؤولون عسكريون في الوثيقة مسؤولي البيت الأبيض ووزارة الخارجية بعدم الاعتراف بالتقدم السريع لطالبان مع انسحاب القوات الأميركية من البلاد. وأشاروا أيضا إلى خلافات حول كيفية التعامل مع إجلاء الأميركيين والأفغان المعرضين للخطر.

وكان الانسحاب من أفغانستان نقطة ضعف لبايدن في سنته الأولى في المنصب. وفي حين أن غالبية الأميركيين يؤيدون الانسحاب من البلاد، فإن الطبيعة الفوضوية لخروج الجيش الأميركي أثارت انتقادات من الجمهوريين والديمقراطيين لطريقة تعامل الإدارة معها.

ودافع بايدن بشدة عن قراره بالانسحاب، قائلاً إن البقاء في أفغانستان سيكلف المزيد من الأرواح الأميركية ويجبر الولايات المتحدة على تكريس المزيد من القوات لمحاربة طالبان.

وعند سؤالها عن تقرير الجيش في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصرت السكرتير الصحافية للبيت الأبيض جين ساكي على أن الإدارة كانت مستعدة “لمجموعة من الحالات الطارئة”، لكنها أشارت إلى أن المسؤولين الأميركيين لم يتوقعوا سقوط أفغانستان في أيدي طالبان بالسرعة التي حدثت.

التاريخ

عن الكاتب

المزيد من
المقالات