أعلنت نجامينا، الأربعاء، أن حوالي 320 عسكرياً سودانياً فرّوا، الأحد، من المعارك الدائرة في بلدهم بين الجيش وقوات الدعم السريع وعبروا الحدود إلى تشاد حيث سلّموا أنفسهم للجيش التشادي.
“نزعنا سلاحهم”
وقال وزير الدفاع التشادي الجنرال داود يايا ابراهيم خلال مؤتمر صحافي إن العسكريين السودانيين “دخلوا أراضينا. لقد تمّ نزع سلاحهم جميعاً وتم إيواؤهم”.
فروا من القتال
وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس أن “من سلّموا أنفسهم لقواتنا هم 320 عنصراً من القوات المسلّحة السودانية، من درك وشرطة وجيش. لقد فرّوا خشية أن يُقتلوا على أيدي قوات الدعم السريع”.
ولم يدلِ الوزير التشادي بأي تفاصيل إضافية، خصوصا حول الموقع الحدودي الذي عَبَره العسكريون السودانيون.
سقوط 300 قتيل
ودخلت المعارك في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع يومها الخامس وقد أوقعت إلى الآن أكثر من 300 قتيل في صفوف المدنيين، ودفعت آلاف السكان إلى الفرار من العاصمة السودانية هربا من المعارك.
إغلاق الحدود
وكانت تشاد أغلقت حدودها مع السودان، السبت، إثر اندلاع المعارك.
وتشترك تشاد في حدود مع السودان تمتد لأكثر من ألف كيلومتر في شرق البلد المجاور لإقليم دارفور الذي كثيرا ما يشهد أعمال عنف قبليّة لا سيما بسبب النزاعات حول الأرض وصعوبات الحصول على المياه.