دمشق – بيروت – الناس نيوز ::

سلمت السلطات السورية “أحمد نون” الرأس المدبر لعمليّة اغتيال المسؤول في حزب القوات اللبنانية “باسكال سليمان” إلى الجيش اللبناني.

وكان حزب الله قد حاول إشعال فتنة في لبنان من خلال قتل القيادي القواتي باسكال سليمان ، إلا أن القوات اللبنانية امتصت هذه الطعنة الغادرة من محور ما يسمى المقاومة ، الذي كان يتزعمه حزب الله ونظام الأسد البائد .

تفاصيل الحادثة والتسليم

أعلنت مصادر لبنانية في 24 مايو 2025 أن السلطات السورية سلمت أحمد نون ( أحد المتهمين الرئيسيين باغتيال باسكال سليمان في أبريل 2024) إلى الجيش اللبناني. وجاء هذا بعد تحقيقات مشتركة بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية .

خلفية الاغتيال

قُتل القيادي اسال سليمان في 7 أبريل 2024 في منطقة جبل لبنان، وهي جريمة اعتُبرت محاولة لزعزعة الاستقرار الطائفي في لبنان، خاصةً بين المسيحيين والشيعة .

اتهامات لحزب الله

اتهم حزب القوات اللبنانية (ذو التوجه المسيحي) حزب الله بالوقوف خلف الاغتيال، ووصفته بأنه محاولة لـ”إشعال فتنة طائفية” لصرف الانتباه عن الأزمات الداخلية التي يواجهها الحزب، مثل الخسائر العسكرية في المواجهات مع إسرائيل .

رد فعل حزب الله

نفت قيادات حزب الله تورطها، ووصفت الاتهامات بـ”التحريض الطائفي”، مشيرة إلى أن الهدف هو تشويه صورة الحزب كجزء من “حرب إعلامية” .